نبي قوم ثمود وعاد

دوره مقدماتی php
نبي قوم ثمود وعاد
نبي قوم ثمود وعاد

من أشهر الأقوام الذين ورد ذكرهم في كتاب الله تعالى القرآن الكريم، هما قوما عاد وثمود، حيث أظهر الله تعالى وخلّد قصتيهما في القرآن الكريم، ليتفرّد هذا الكتاب بذكر هاتين القصتين دوناً عن باقي الكتب السماويّة، فقد أرسل الله تعالى إليهما نبيان ورسولان كريمان من أنبيائه ورسله وهما هود وصالح – عليهما الصلاة والسلام – وكان هذان النبيان قد بذلا ما بوسعهما لدعوة قوميهما للهداية، وحاولا إبعاد هاذين القومين عمّا كانا فيه من ضلال إلّا أنهما لم يستجيبا لهذه الدعوة فعاقبهم الله تعالى بذنوبهم وبإسرافهم بعقاب شديد. يُذكر أنّ الترتيب الزمني لهذين القومين هما قوم عاد ثم ثمود، فهذا هو الترتيب الزمني الأرجح.

عاد هو اسم مؤسّس هذه القبيلة وجدّها الأكبر، ويقال في روايات متعدّدة أنّ هذا الاسم هو اسم عربي، وفي أكثر الروايات منطقية فإن عاد هو بن عوص بن أرم بن سام، وإلى عاد ينسب نبي الله تعالى هود – عليه السلام – الذي أرسله الله تعالى إلى قوم عاد ليدعوهم إلى طريق الحق والخير ويبعدهم عما كانوا فيه من غي وجهل وضلالة. أمّا عن الأماكن التي كانوا يقيمون فيها، فهناك العديد ممن رجحوا أنّهم قطنوا منطقة الأحقاف، وهي التي تقع إلى الجهة الغربيّة من عُمان، وإلى الجنوب من الربع الخالي.، وهذا الموقع حالّياً هو موقع خالٍ من أية معالم، فهو موقع صحراوي لا يمكن أن يسكن فيه الإنسان في هذا الوقت.

قوم ثمود هم من أرسل إليهم رسول الله صالح – عليه السلام – ليهديهم ويخرجهم من العبادة الوثنيّة التي كانوا يعبدونها، غير أنّهم طلبوا منه أن يأتيهم بآية تكون دليلاً على صدق دعوته، فأخرج الله تعالى لهم ناقة من صخرة، إلا أنّهم أعرضوا عن هذه الآية واستكبروا استكباراً، ومن ثم عقروها، فأخذهم الله تعالى بذنبهم هذا.

نبي قوم ثمود وعاد

دوره مقدماتی php

سميّ قوم ثمود بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأكبر ثمود، وقيل أنّ ثمود هو ابن عاد، وقيل أنّ ثمود هو بن عامر بن أرم بن سام بن نوح. أمّا المكان الذي تواجدوا فيه فهو في مدائن صالح (الحِجر)، وهذه المنطقة تقع في جنوب شرق مدينة مدين بلد نبي الله شعيب عليه السلام، الذي أرسله الله تعالى لاحقاً إلى قومه في هذه المدينة، وهي ذات المدينة التي لجأ إليها نبي الله موسى عندما فرّ من مصر، وللحِجر أهميّة كبيرة في التاريخ وهي الآن واحدة من أهم المعالم السياحيّة في السعودية.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

الأنبياء والرسل -عليهم الصّلاة والسّلام- هم خير البشر، اصطفاهم الله تعالى؛ لتبليغ رسالته ودعوة الناس إلى توحيده، واجتناب الشرك في عبادته، وميّزهم الله تعالى بصفاتٍ عديدةٍ؛ كالصدق، إذ إنّهم مكلّفون بتبليغ الرسالة من الله تعالى للناس، فالإيمان بهم يقتضي تصديقهم بكلّ ما يقولون؛ ولذلك فطرهم الله تعالى على الصدق، وجعله مُلازماً لهم منذ الطفولة وحتى الممات، وممّا يُدلّل على ذلك؛ مناداة كفار قريش الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- بالصادق الأمين قبل البعثة، وممّا وطّد ثقة الناس بالأنبياء والرسل؛ اتصافهم جميعاً بخُلُق الأمانة، فمن دونها لا تسكن القلوب ولا تطمئن النّفوس للداعي، وبالتالي لا يكون الاتباع والطاعة، والأنبياء والرسل كانوا مؤتمنين على الوحي بتبليغ رسالة ربهم كما نزلت إليهم دون تحريفٍ، أو تغييرٍ، أو زيادةٍ، أو نقصانٍ، كما قال تعالى عن قولهم لأقوامهم: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ)،[١] ومن مستلزمات الرسالة: التبليغ الواضح والمبين للأمة؛ بحيث يدفع الناس للتفكّر والتأمّل في هذه الدعوة، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)،[٢] والحقيقة أنّ التبليغ اللافت للنظر والدعوة العلنية الظاهرة، أدت في كثيرٍ من الأحيان إلى معاداة الرسل والأنبياء، واضطهادهم من قبل الكفار والمجرمين، وحتى قتلهم وتشريدهم في بعض الأحيان، وكانت هذه الطريق واضحةً بالنسبة لهم، كما قال تعالى عن وصية لقمان لابنة: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)، [٣] ومن الجدير بالذكر؛ أنّ الفرق بين الأنبياء والرسل يكمن في أنّ الأنبياء -عليهم السلام- بُعثوا ليقيموا شرع من سبقهم، ويُذكّروا الناس فيه؛ ليُحيوه في أنفسهم، أمّا الرسل فقد بُعثوا بشرعٍ جديدٍ، أو تعديلٍ لشرعٍ سابقٍ أو زيادةٍ عليه.[٤]

هو نبيّ الله هود بن عبدالله بن رباح بن الجارود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السّلام، ويُقال أنه هود بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السّلام، وهو نبيٌّ عربيٌّ، وهو من العرب الذين كانوا موجودين قبل إسماعيل عليه السّلام، ويُسمّون بالعرب العاربة، ويُقال إنّه أول من تكلم اللغة العربيّة، وقد أرسله الله تعالى إلى قومٍ اسمهم عاد، وكان قوم عادٍ يسكنون في وَادٍِ اسمه مُغِيث في منطقة مُطلة على البحر تُدعى الشِّحْرُ، بالقرب من حضرموت في اليمن، وكانت الخيام ذات الأعمدة العظيمة مساكناً لهم؛ ولذلك قال تعالى:(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ)،[٥] وقد أرسل الله تعالى هود عليه السلام إليهم بعد أن انحرفوا عن التوحيد، وعبدوا ثلاثة أصنام وهي: صَدٌّ، وَصُمُودٌ، وَهِرَا، كما قال تعالى:(وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ).[٦][٧]

بالرّغم من وجود معجزةٍ مؤيّدةٍ لهود -عليه السّلام- وآيةٍ على صدقه، إلا أنّها لم تُذكر بصورةٍ صريحةٍ في القرآن الكريم، ولكنّ بعض العلماء قالوا: ربّما كانت معجزته -عليه السّلام- بأنّه وعد قومه بأن يفتح الله عليهم أبواب رحمته ويرزقهم رزقاً وفيراً، ولا تنالهم مصيبةٌ ولا نكبةٌ، وهذه المعجزة خارقةٌ لعادة النِّعَم في الأمم، وقال آخرون: إنّ معجزة هودٍ كانت تحدّيه لقومه على الرغم من كثرتهم و قوتهم وبطشهم، حيث قال تعالى على لسان هود لقومه: (فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ)،[٨] ولكنّهم وقفوا عاجزين، ولم يستطيعوا فعل شيءٍ.[٩]

نبي قوم ثمود وعاد

بدأ هود -عليه السّلام- دعوته لقومه بتوضيح القضية الأهم؛ وهي التوجّه إلى لله تعالى وحده بالعبادة وترك عبادة الأوثان، وخاطبهم -عليه السّلام- خطاب الناصح المشفق الأمين، كما قال تعالى: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ)،[١٠] ووضّح لهم أنّ دعوته خالصةٌ لله عزّ وجلّ، وأنّه لا يُريد منهم مالاً ولا أجراً مقابل دعوته، بل بشّرهم بأنّ الله تعالى سيفتح عليهم أبواب الخير كلّه ويزيدهم مالاً وقوةً إلى قوتهم؛ إنّ هم أطاعوه وقبلوا دعوته، كما قال تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)،[١١] وذكّرهم بنعم الله تعالى عليهم، وحذّرهم من تغيّر الحال إن هم كفروا به، فلم يستجيبوا له، فانتقل إلى المفاصلة بين الحقّ والباطل، وتبرّأ من شركهم، وأعلن اعتماده على الله تعالى في الانتصار عليهم، كما قال تعالى: (قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ*مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ)،[١٢] وما كان من قوم عادٍ إلا أنّ كانوا في قمّة الغرور، والبطر، والتباهي بالقوة، وشدّة البطش، ولم يهتمّوا لنصح نبيهم، كما قال تعالى على لسانهم: (قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ)،[١٣] وأصرّوا على ضلالهم وباطلهم، فلمّا رأى هودٌ -عليه السّلام- ذلك الكفر منهم، وعلم أنّهم لن يستجيبوا له، ولن يستطيع ثنيهم عمّا هم فيه من الضلال والشرك، وواجههم بما سيُصيبهم من الله تعالى، كما قال الله -عزّ وجلّ- على لسان هود: (قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ)،[١٤] وكان جزاؤهم أن أرسل الله تعالى عليهم ريحاً شديدةً؛ فدمرتهم تدميراً ولم تُبقي منهم أحداً، كما قال تعالى: (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ)،[١٥] وأمّا هود عليه السلام والمؤمنون معه، فنجّاهم الله تعالى من القوم الكافرين ومن الريح العاتية.[١٦]

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

يُشار إلى وجود موقعين مختلفين حول مكان عيش قوم ثمود، وهما كالآتي:[١]

يُعتبر قوم ثمود من العرب العاربة، وكان مجيأهم بعد قوم عاد، وهم بذلك خلفاء لقوم عاد، وبعث الله رجلاً منهم، وهو صالح عليه السلام لكي يدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وعدم الشرك به، ولاقت دعوته الإيمان من فئة، والكفران والتكذيب من طائفة أخرى، حتّى كادت الطائفة الكافرة أن تقتله، وقتلوا ناقة الله، ويُذكر أنَّ قوم عاد عاشوا حياة باذخة، فقد عمروا الأرض، وتميزوا بحسن البناء، وتزيين الأرض بأنواع من الزروع والأشجار؛ وساعدهم على ذلك معرفتهم بعلم الأرض.[٢]

أهلك الله سبحانه وتعالى قوم ثمود بالصيحة، وهذا العذاب الذي قادهم إلى الموت، حيث يقول الإمام القرطبيّ في تفسيره: أنَّ الله أهلكهك بالصيحة، حيث صيح بهم، فماتوا، وقيل صاح بهم الملك جبريل عليه السلام، وقيل غيره، ولقد كانت صيحة شديدة خلعت قلوب الكفرة، وبالتالي فقد كان عذاب الله لقوم نبيه صالحه عليه السلام بالصيحة،[٣] ولقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم؛ إذ يقول جل في علاه: ((أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)).[٤].

نبي قوم ثمود وعاد

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

جرت سنّة الله -تعالى- في كونه أن يرسل الأنبياء إلى البشر حاملين هدي الله، وشريعته إليهم، يعلّمونهم التوحيد، والأخلاق، ويبشّرونهم بالأجر والثواب إن هم استقاموا والتزموا، وينذرونهم العذاب العظيم إن هم عصوا وكفروا، وأنبياء الله -تعالى- عددهم كبير، يُذكر منهم نبيّا الله هود وصالح عليهما السلام، فأمّا هود -عليه السلام- فقيل إنّه: هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عَوص بن إرم بن سام بن نوح، وقيل غير ذلك، وقد بُعث هود بعد نوح -عليهما السلام- بعد أن طال الأمد على الموحّدين من قوم نوح، ثمّ فسقوا، وأشركوا فكان نبي الله هود هو المُرسل بعد ذلك ليهديهم سبيل التوحيد من الله تعالى، ولقد ورد عن النبي -عليه السلام- أنّ هوداً كان من أنبياء العرب، حيث قال في الحديث الصحيح: (وأربعةٌ من العرب: هودٌ وشعيبٌ، وصالحٌ، ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم)،[١]، ولقد بُعث هود -عليه السلام- إلى قوم عاد في الأحقاف في اليمن، فدعاهم إلى دين التوحيد، وترك ما دون ذلك، وحسن الخُلق، وعدم الاغترار، والتكبّر بما أنعم الله عليهم، وصَبر على دعوتهم صبراً طويلاً، لكنّ قومه أطالوا في تكذيبه إلى أن أذن الله -تعالى- أن يُنجي نبيه، ومن آمن معه، وينزل العذاب على الكافرين.[٢]

وأمّا نبي الله صالح -عليه السلام- فهو: صالح بن عبيد بن ماسح بن عبيد بن حادر بن ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح، وقيل غير ذلك، وقد أُرسل إلى قومه ثمود، وهم من العرب كذلك، وقد سكنوا الحجر بين الحجاز والأردن، وقد مرّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في مدائنهم في رحلته يوم تبوك، واختار الله -تعالى- نبيه صالحاً لقومه، وهو أصفاهم عقلاً، وأشرفهم نسباً، وأوسعهم حلماً، يدعوهم إلى توحيد الله سبحانه، وترك عبادة الأصنام، وذكّرهم بفضل الله عليهم، إلّا أنّهم استهانوا به وبدعوته، واستكبروا عمّا يدعوهم إليه، وأعرضوا، بل وتمادوا على ذلك إذ حاولوا قتله أيضاً، فأنجاه الله -تعالى- من كيدهم، وألحق فيهم العذاب الأليم.[٣]

تمتّع قوم عاد بالكثير من نعم الله -تعالى- عليهم، فقد كانت أرضهم وفيرة المياه، كثيرة المزروعات، وعظيمة البساتين، وقد تمتّع القوم إضافة لخير الأرض بعِظم الأجساد، وقوّتها، وطولها، وذلك ساعدهم ليكونوا أصحاب القصور الشامخة العالية في السماء، إلّا أنّهم وبالرغم من تفضيل الله لهم بكلّ هذه المنح، والعطايا عبدوا الأصنام من دونه، وجعلوا له شركاء فيما رزقهم، يخضعون لها إن احتاجوا شيئاً، ويتقرّبون منها في شدتهم، فأرسل الله لهم نبيهم هوداً يبيّن لهم ضلالهم، ويُرشدهم إلى الطريق القويم، لكنّهم كفروا به وكذّبوه، ونعتوه بالسفه والضلال، حيث قال الله تعالى: (قالَ الملأُ الذينَ كفروا مِن قومهِ إنَّا لنراكَ في سفاهةٍ وإنَّا لنَظُنَّكَ مِنَ الكاذبينَ)،[٤] ثمّ أنكروا قوّة الله -سبحانه- حين ذكّرهم بها نبيهم، وأنه قادرٌ على إنزال البأس عليهم أن هم كفروا وتولّوا، فكان ردّهم: (مَنْ أشَدُّ مِنَّا قُوَةً)،[٥] استنكاراً واستكباراً، ثمّ عاد نبيّهم النصح بأسلوبٍ جديدٍ، فذكّرهم بفضله عليهم بعد أن أهلك قوم نوحٍ من قبلهم، ونصحهم بشكر النعم لعلّهم يَنجون من العذاب، قال -تعالى- على لسان نبيّه: (وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ قَومِ نوحٍ وَزادَكُم فِي الخَلقِ بَسطَةً فَاذكُروا آلاءَ اللَّـهِ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ)،[٦] لكنّ القوم أصرّوا على كفرهم وعنادهم، وتحدّوا نبيهم أن يُنزل ربه فيهم العذاب، فأذن الله أن ينزل فيهم نقمته وعذابه، قال -تعالى- متوعّداً إياهم: (قالَ عَمَّا قليلٍ ليُصْبِحُنَّ نادمينَ)،[٧] فأمسك الله عنهم المطر حتى بلغ فيهم الجهد والقحط مبلغاً كبيراً، وشقّ عليهم العيش، وبينما هم آيسون يبحثون عن مُعينٍ من خارج قُراهم، إذ أقبلت إليهم غيوم سوداء يُظنّ أنّها المطر والفرج، فاجتمع القوم كلّهم في صعيدٍ واحدٍ ينتظرون الغيث فإذا هو الريح الشديد يُسلّط عليهم، واستمرّت سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ تضرب فيهم، حتى لم يبق منهم باقية، قال الله تعالى: (إنَّا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يومِ نَحْسٍ مستمرٍ*تَنزعُ الناسَ كأنَّهُم أعجازُ نخلٍ مُنقَعر*فكيفَ كانَ عذابي ونُذُرِ).[٨][٢]

نبي قوم ثمود وعاد

كما الحال في قوم عاد فقد منّ الله -تعالى- على قوم ثمود بالنعم الوفيرة، والعطاء الجزيل، وكانوا كذلك يبنون البيوت والقصور، وينحتون الجبال يتقنون صناعتها، ويبرعون في ذلك، ثمّ كفروا أنعم الله -تعالى- عليهم، وجعلوا له شركاء يعبدونهم من دونه، فأرسل الله فيهم نبيّهم صالحاً عليه السلام، مرشداً، وهادياً، ومبشّراً، فاستخفّوا فيه وفي دعوته، ثمّ جعلوا بينه وبينهم تحدّياً حتى يؤمنوا به، ويصدّقونه، فقد كان يوماً جمعٌ من القوم جالسين في نادٍ لهم، فدخل عليهم صالح -عليه السلام- فدعاهم إلى توحيد الله وهديه، فتحدّوه إن هو أخرج ناقةً من الصخرة، بمواصفاتٍ معيّنةٍ ذكروها له، فسيؤمنون بالله تعالى، واحداً أحداً، فسألهم نبيّهم إن كانوا يعنون حقّاً ما يقولون، فأكّدوا له أنّهم سيؤمنون كلّهم إن خرجت تلك الناقة من الصخرة المذكورة، فصلّى صالح عليه السلام، ودعا الله -تعالى- أن يحقّق لهم ما أرادوا، فأمر الله -تعالى- بذلك، فانشقّت الصخرة عن ناقةٍ عشراء بكلّ المواصفات التي ذكروها له، وحين خرجت تلك الناقة من الصخرة كانت العلامة الفارقة، والمعجزة من عند الله -تعالى- التي تؤيّد صدق صالح عليه السلام، فآمن معه خلقٌ كثيرٌ، وصدّقوا نبوّته، لكنّ الكثير منهم كذلك استمرّوا على كفرهم وإجحادهم، وبقيت تلك الناقة بين أظهرهم تأكل، وتشرب، وتعطيهم اللبن، حتى تمادى بعض القوم بالكفر، فأقبلوا على قتل ناقة نبيّهم المرسلة من ربّهم، فقتلوها فعلاً، قال الله تعالى: (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)،[٩] وحين ذلك شاء الله -تعالى- أن يُلحق بهم العذاب لكفرهم وتكذيبهم، فأمهلهم ثلاثة أيّامٍ، ثمّ أرسل إليهم جبريل -عليه السلام- فصاح فيهم صيحةً ارتجّت من قوّتها الأرض، وتقطّعت قلوبهم، وتدمّرت مساكنهم، ووقع أمر الله -تعالى- بإهلاكهم.[١٠][٣]

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

نبي قوم ثمود وعاد

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

شاهد ايضاً جنية فى المغرب تستدرج الرجل لكي تقيم معهم علاقة لكن ما يحدث خلاف?https://goo.gl/WZYqQV==========مسلم اتى زوجتة من الخلف فكان ما لا يصدق عقل !! ?https://goo.gl/EigD6L==========عصام الشوالى يبكى الملاين هل تلك نهايتك يا كرستيانو رونالدو !!!! ?https://goo.gl/X73giE==========رجل سجد لابليس فاعطاه أمراة جميلة فتحولت المراة الى !?https://goo.gl/XroaS2==========كتاب يحكي المستقبل رواية أنتيخريستوس ! أشهر رواية فى وقتنا الحالي?https://goo.gl/34X7DB==========جهنم لن يدخلها الا المسلمين والموحدين فقط ولن يدخلها يهودي ولا كافر ?https://goo.gl/5eDHmr==========بئر برهوت الذى يخرج منه الكفار يوم القيامة .. بئر الجن والشياطين?https://goo.gl/R75V8C==========لمن تكون المرأة فى الجنة ان كان لها زوجان فى الدنيا ؟ الاجابة صادمة ?https://goo.gl/bfiay5==========افضل 10 افلام رعب منتظرة لعام 2018?https://goo.gl/g3UJRz==========من هو النبي الذي قتـله قومه داخل الشجرة بمساعدة ابليس !?https://goo.gl/BxAbXn==========من هم الحور العين وما يقدمة للرجال داخل الجنة !!!?https://goo.gl/sUY6Vo==========اخطر انواع الجن || جن المقابر هم الاكثر شرا وخطورة?https://goo.gl/LggBBuانضم لاكبر صفحة فيس بوك ثقافيةhttps://www.facebook.com/haltarfاشترك فى القناةhttps://www.youtube.com/user/National…جروب https://www.facebook.com/groups/16167…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

نبي قوم ثمود وعاد

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

شاهد ايضاً جنية فى المغرب تستدرج الرجل لكي تقيم معهم علاقة لكن ما يحدث خلاف?https://goo.gl/WZYqQV==========مسلم اتى زوجتة من الخلف فكان ما لا يصدق عقل !! ?https://goo.gl/EigD6L==========عصام الشوالى يبكى الملاين هل تلك نهايتك يا كرستيانو رونالدو !!!! ?https://goo.gl/X73giE==========رجل سجد لابليس فاعطاه أمراة جميلة فتحولت المراة الى !?https://goo.gl/XroaS2==========كتاب يحكي المستقبل رواية أنتيخريستوس ! أشهر رواية فى وقتنا الحالي?https://goo.gl/34X7DB==========جهنم لن يدخلها الا المسلمين والموحدين فقط ولن يدخلها يهودي ولا كافر ?https://goo.gl/5eDHmr==========بئر برهوت الذى يخرج منه الكفار يوم القيامة .. بئر الجن والشياطين?https://goo.gl/R75V8C==========لمن تكون المرأة فى الجنة ان كان لها زوجان فى الدنيا ؟ الاجابة صادمة ?https://goo.gl/bfiay5==========افضل 10 افلام رعب منتظرة لعام 2018?https://goo.gl/g3UJRz==========من هو النبي الذي قتـله قومه داخل الشجرة بمساعدة ابليس !?https://goo.gl/BxAbXn==========من هم الحور العين وما يقدمة للرجال داخل الجنة !!!?https://goo.gl/sUY6Vo==========اخطر انواع الجن || جن المقابر هم الاكثر شرا وخطورة?https://goo.gl/LggBBuانضم لاكبر صفحة فيس بوك ثقافيةhttps://www.facebook.com/haltarfاشترك فى القناةhttps://www.youtube.com/user/National…جروب https://www.facebook.com/groups/16167…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…

ثَمود نام قومی بود از مردمان شبه جزیره عربستان که در هزاره قبل از میلاد تا زمان بعثت محمد در عربستان زندگی می‌کردند.
با این وجود که به باور تاریخ‌دانان خاستگاه مردم ثمود جنوب شبه جزیره عربستان بود اما بنا به روایت‌های سنتی عربی، ثمودی‌ها به سوی شمال کوچیده و در دامنه‌های کوه اثلب در نزدیکی مداین صالح (حجر) نشیمن گزیدند.

سنگ‌نگاره‌ها و سنگ‌نوشته‌های بسیاری از ثمودیان در کوه اَثلَب و دیگر نقاط شبه جزیره عربستان یافت شده‌است.[۱]

در داستان‌های قرآن گفته شده که قوم ثمود به وسیله عذاب الهی از میان رفته‌است.

برای نخستین بار، در ۷۱۵ قبل از میلاد،در کتیبه سارگون دوم، پادشاه آشور، به نام این قوم برمی‌خوریم، که آن‌ها را در میان مردمان شرق و مرکز شبه جزیره عربستان برمی شمارد که تحت فرمانبری آشوریان بوده‌اند. این قوم از مدت‌ها پیشتر در آن سرزمین می زیسته‌اند.[۲]

این قوم بزرگ علی‌رغم عمر دراز، هرگز نتوانست دولت قدرتمندی به وجود آورد و پیوسته به صورت قوم‌های پراکنده یا احیاناً شهرنشین روزگار می‌گذراندند تا سرانجام نابود شدند، یا در دیگر اقوام آمیخته و نامشان از یادها برفت. تمدن ثمودی تحت تأثیر مستقیم نبطیان بود، چنان که پنداری ایشان چیزی عمده از خود نداشتند. خط و زبان نبطی در میان ثمودیان رواج داشت که حتی پس از انقراض آنان باز ثمودیان برخی آثار خود را به آن خط و زبان تهیه می‌کردند. مثلاً نوشته‌های معبد رَوَافه که حدود یک قرن پس از میلاد توسط ثمود بنا شد به دو زبان نبطی و یونانی است .[۳]

نبي قوم ثمود وعاد

پیامبری به نام صالح در قوم ثمود زاده شد و در میان ایشان پرورش یافت، قوم ثمود گروهی از مردم بودند که در سرزمینی بین یهودیه و حجاز می‌زیستند. قوم ثمود در خانه‌هایی سنگی می‌زیستند که درون کوه‌ها تراشیده شده بود.(سوره حجر ۸۰-۸۴) قوم ثمود به پرستش بت‌های سنگی و چوبی می‌پرداختند.(هود ۶۲) صالح تلاش می‌کرد تا قوم خود را از پرستش بت‌ها بازدارد و ایشان را به یکتاپرستی فرا بخواند، اما قوم ثمود سخن او را نپذیرفتند (هود ۴۲) و از وی درخواست معجزه کردند؛ بر اساس روایات اسلامی، روزی سنگ بزرگی از کوه شکافت و شتر ماده‌ای از آن بیرون آمد؛ صالح به قوم ثمود هشدار داد که به شتر آسیبی نرسانند.(هود ۶۴) اما قوم ثمود، شتر را گرفتند و کشتند. پس از سه روز عذاب بر ثمود فروفرستاده شد؛ و پس از عذاب شدیدی که از آن در قرآن به صیحه تعبیر شده‌است؛ ثمودیان نابود شدند.[۴]

نام‌ها و صفات بیان شده در قرآن

اِسرافیل • جَبرَئیل (جِبریل، روح‌الأمین) و روح‌القُدُس • عِزرائیل (مَلَک‌ُالموت) • میکائیل (میکال) • هاروت و ماروت • فرشته روح

اِبلیس یا شَیطان • عِفریت

حورٌ عین • غِلمان و وِلدان

آدم • اِبراهیم (خلیل‌الله) • اِدریس • اِسحاق • اِسماعیل (ذبیح‌الله) • اِلیاس (اِلیاسین) • اَلْیَسَع • اَیّوب • داوود • ذوالکِفل • زَکریّا • سُلیمان • شُعیب • صالِح • عُزَیر • عِمران بن ماثان (پدر مریم) • عیسیٰ مَسیح (روح‌الله) • لوط • محمّد یا احمد • موسیٰ (کلیم‌الله) • نوح • هارون • هود • یَحییٰ • یَعقوب (اسرائیل) • یوسُف • یونُس (ذو النّون، صاحِبِ الحوت)

اِرمیا بن حلقیّا • سَموئیل (اُشْموئیل) • یوشَع بن نون

ذو القَرنَین • طالوت • لُقمان • مَریَم

آسیة بنت مزاحم (همسر فرعون‏) • آصِف بن بَرخیا • بِلقیس (ملکه سَبَأ) • بِنیامین • جادوگران فرعون • حَبیب نَجّار (مؤمن آل‌یاسین‏) • خِضر • شَمعون الصَّفا (شمعون فطرس) • کالِب بن یوفَنّا (همراه یوشع) • مؤمن آل‌فرعون (حزبیل/حزقیل بن صبورا)

آزَر (عموی ابراهیم) • جالوت • سامِریّ • فِرعون • قارون • هامان

ابرهه • بُختُ‌نَصَّر • بَرصیصا • بَلعَم باعورا • پوتیفار (عزیز مصر) • پولس • زُلِیخا یا راعیل (زن عزیز مصر) • شَدّاد • شَمعون بن یعقوب‏ • قاتلان ناقه صالح (قدار بن سالف و مصدع بن دهر (مصدع بن مهرج)) • نمرود • ولید بن ریّان یا آمنحوتپ چهارم آخِناتون (پادشاه مصر زمان یوسف)

ابولَهَب • زید بن حارثه

اِلیصابات یا ایشاع (همسر زکریّا) • حَوّا (همسر آدم) • ساره (همسر ابراهیم، مادر اسحاق) • صَفورا (همسر موسی) و لیّا (خواهر صفورا) • کُلثُم یا کُلثوم (خواهر موسی) • هابیل (پسر آدم) • یوکابِد (مادر موسی) • دختران لوط (ریثا، زعورا و…)

ابیونا (مادر ابراهیم) • پسر لقمان • تارَح یا تارَخ (پدر ابراهیم) • حَنّة (حَنّا) بنت فاقوذ (مادر مریم) • دختران محمد • راحیل (همسر یعقوب) • رَحمه (همسر ایّوب) • شمخا بنت أنوش (مادر نوح) • عِمران (پدر موسی) • لمِک بن مَتْوشَلَخ (پدر نوح) • هاجَر (همسر ابراهیم، مادر اسماعیل)

آزَر (پدر ابراهیم) • اُمّ‌جَمیل (زن ابولهب) • قابیل (پسر آدم) • کنعان یا یام (پسر نوح) • والِهه یا واهِله (همسر لوط) • والِعه یا واعِله (همسر نوح) • همسران محمد • برادران یوسُف • فرزند سلیمان (جسد مرده) • فرزندان ایّوب

اصحاب رَسّ • رومیان • قُریش • بنی‌اسرائیل • عرب و عجم • قوم اِلیاس (اِلیاسین) • قوم ابراهیم • قوم تُبَّع • قوم ثَمود (قوم صالح، اصحاب حِجر) • قوم شُعیب (اصحاب مَدیَن (اهل مدین) و اصحاب اَیکه) • قوم سَبَأ • قوم عاد (قوم هود) • قوم لوط (مؤتفکات) • قوم نوح • قوم یونُس • یأجوج و مأجوج

ایرانیان • بنی امیه • بنی قُریظه • بنی قَینُقاع • بنی نَضیر • بنی‌هاشم • عمالقه

اسباط • اسباط بنی‌اسرائیل • اصحاب اخدود • اصحاب الجنة (صاحبان باغ سوخته) • اصحاب سبت • اصحاب سفینه نوح • اصحاب فیل • اصحاب القریة (اصحاب یاسین) • اصحاب کهف و رقیم • اهل‌بیت • اهل یَثرب یا اهل مدینه • حواریان (انصار عیسی) • نقبای بنی‌اسرائیل
آل‌ابراهیم • آل‌داوود • آل‌عمران • آل‌لوط • آل‌موسی و آل‌هارون • آل‌یعقوب • اهل نوح • پیامبران اولوا العَزْم

اصحاب صُفّه • اصحاب عقبه • اهل قبا • اهل مکّه • امت اسلام (امت محمد) • اوس و خزرج • مهاجرین و انصار • حزب‌الله • قبطیان (آل‌فرعون، قوم فرعون)

اهل ذِمّه • اهل کتاب • صابئان • کافران • مَجوس (زرتشتیان) • مسلمانان • مشرکان • منافقان • نصاری (اهل انجیل، مسیحیان) • یهود • اَحبار (عالمان یهود) • رَبّانیّون (عالمان دین) • رَهبان (عابدان و زاهدان مسیحی) • قِسّیسین (عالمان مسیحی)

اَحقاف • ارض مقدس(فلسطین و شام) • ارم • باب حطه • بابِل • بَدر • حِجر • حُنَین • رَسّ • سَبَأ • طور سینا (طور سینین، کوه طور) • عرفات و مشعر الحرام • کعبه (بیت الحرام، بیت العتیق) • کوه جودی • کوه صفا و مروه • مجمع البحرین • مَدیَن • مدینه (پیشتر یَثرب) • مسجد الأقصیٰ • مسجد الحرام • مسجد ضِرار • مِصر • مقام ابراهیم • مَکّه (بَکّه، بَلَد الأمین، اُمّ‌القریٰ) • مؤتفکة (سدوم) • وادیِ طُویٰ

انطاکیه (انتاکیه) • ایله • بهشت شَدّاد • بیت المقدس و اریحا • بین‌النهرین • حِجْرِ اِسماعیل و حَجَرُ الأسوَد • حُدَیبیّه • دار الندوة • رود اردن • رود فلسطین • رود نیل • سدِّ ذو القَرنین • سدّ مَأرِب • صحرای سینا و تیه • طائف • غار حَرا و غار ثور • غار اصحاب کهف • مسجد قُبا و مسجد النبی • نینوا • کنعان

بیعه (کلیسا) • صَلات (کنیسه، کنشت) • صومعه (دِیر) • مِحراب • مسجد

اِنجیل عیسی • تورات (صُحُف موسی) • زَبور داوود • صُحُف ابراهیم • قَرآن محمّد

ابابیل • سگ اصحاب کهف • شتر صالح • گاو بنی اسرائیل و گوساله سامری • ماهی یونس • هدهد سلیمان

الواح موسی • تابوت بنی اسرائیل (صندوق عهد) • تخت بلقیس • درخت ممنوعه آدم • صور اسرافیل • عصای موسی • کشتی نوح • مائده آسمانی حواریون

بَعل • لات، عُزّیٰ و مَنات • وَدّ، سُواع، یَغوث، یَعوق و نَسر • (جِبت و طاغوت • اَنصاب)

حجةالوداع • صلح حدیبیه • عمرةالقضا • غدیر خم • غزوه اُحُد • غزوه اَحزاب (خندق) • غزوه بَدر • غزوه تبوک • غزوه حُنَین • غزوه خیبر • فتح المبین • فتح مکه • لیلةالمبیت • ماجرای افک • مباهله • یوم‌الدار

عاد نام قومی است که پیامبری به نام هود بر آن‌ها فرستاده شد و از شواهد موجود و کشف شدن اسکلت این قوم آنها صاحب پیکر تنومند و عجیب بودند ولی بر اثر عدم ایمان آوردن به او و خدایش الله، با عذاب الهی نابود شدند. گمانه‌زنی‌های جدید ارم، سرزمین قوم عاد، را به خاطر ستون‌هایی که در این شهر کشف‌شده‌اند در مکان شهر مدفون‌شده‌ای به نام اوبار در عمان شناسایی می‌کند[۱]

بعضی از مورخان معتقدند «عاد» بر دو قبیله اطلاق می‌شود: قبیله‌ای از انسانهای قبل از تاریخ بوده‌اند که در شبه جزیره عربستان زندگی می‌کرده‌اند، سپس از میان رفتند و آثارشان نیز از میان رفت، و تاریخ بشر از زندگی آنان جز افسانه‌هایی که قابل اطمینان نیست حفظ نکرده‌است، و تعبیر قرآن عاد الاولی (سوره نجم آیه ۵۰) را اشاره به همین گرفته‌اند.
اما در دوران تاریخ بشر و احتمالاً در حدود ۷۰۰ سال قبل از میلاد مسیح یا قدیم‌تر، قوم دیگری به نام عاد وجود داشتند که در سر زمین احقاف یا یمن زندگی می‌کردند.
آنها دارای قامتهایی بلند و اندامی قوی و پرقدرت بودند، و به همین دلیل جنگ آورانی زبده محسوب می‌شدند.

به علاوه از نظر تمدن تا حدود زیادی پیشرفته بودند، شهرهای آباد، زمینهای خرم و سرسبز، باغهای پرطراوت داشتند، آن چنان‌که قرآن در توصیف آنها می‌گوید «الَّتِی لَمْ یُخْلَقْ مِثْلُها فِی الْبِلادِ: نظیر آن در بلاد جهان خلق نشده بود» (سوره فجر، آیه ۸) به همین جهت بعضی از خاورشناسان گفته‌اند که قوم عاد در حدود برهوت (یکی از نواحی حضرموت یمن) زندگی می‌کردند و بر اثر طوفان‌هایی که خدا نازل کردهمه نابود شدند.

در قرآن آمده‌است که قوم عاد مدتی در ناز و نعمت به سر می‌بردند، ولی مست غرور و غفلت شدند و از قدرتشان برای ظلم و ستم و استعمار و استثمار دیگران استفاده کردند، آئین بت‌پرستی را بر پا نمودند و به هنگام دعوت پیامبرشان هود با آن همه تلاش و کوششی که در پند و اندرز و روشن ساختن اندیشه و افکار آنان و اتمام حجت نسبت به ایشان داشت نه تنها کمترین توجهی نکردند بلکه به خاموش کردن ندای او برخاستند.
گاهی او را به جنون و سفاهت نسبت دادند و زمانی وی را از خشم خدایان ترساندند، اما او همچون کوه در مقابل خشم این قوم مغرور و زورمند ایستادگی کرد، و سر انجام توانست گروهی در حدود چهار هزار نفر را پاکسازی کرده و به آئین حق بخواند، اما دیگران بر لجاجت و عناد خود باقی‌ماندند.
سرانجام طوفان شدید و بسیار کوبنده‌ای به مدت هفت شب و هشت روز بر آنها مسلط شد که قصرهایشان را در هم کوبید، و اجسادشان را همچون برگهای پائیزی بر امواج باد سوار کرد و به اطراف پراکنده‌ساخت. هود مؤمنان راستین را پیش‌تر از میان آنان بیرون برد و نجات داد، و زندگانی و سر نوشتشان درس عبرتی بزرگ برای همه جباران و خودکامگان گشت.[۲]


1.کتاب قصص الانبیا

نبي قوم ثمود وعاد

نام‌ها و صفات بیان شده در قرآن

اِسرافیل • جَبرَئیل (جِبریل، روح‌الأمین) و روح‌القُدُس • عِزرائیل (مَلَک‌ُالموت) • میکائیل (میکال) • هاروت و ماروت • فرشته روح

اِبلیس یا شَیطان • عِفریت

حورٌ عین • غِلمان و وِلدان

آدم • اِبراهیم (خلیل‌الله) • اِدریس • اِسحاق • اِسماعیل (ذبیح‌الله) • اِلیاس (اِلیاسین) • اَلْیَسَع • اَیّوب • داوود • ذوالکِفل • زَکریّا • سُلیمان • شُعیب • صالِح • عُزَیر • عِمران بن ماثان (پدر مریم) • عیسیٰ مَسیح (روح‌الله) • لوط • محمّد یا احمد • موسیٰ (کلیم‌الله) • نوح • هارون • هود • یَحییٰ • یَعقوب (اسرائیل) • یوسُف • یونُس (ذو النّون، صاحِبِ الحوت)

اِرمیا بن حلقیّا • سَموئیل (اُشْموئیل) • یوشَع بن نون

ذو القَرنَین • طالوت • لُقمان • مَریَم

آسیة بنت مزاحم (همسر فرعون‏) • آصِف بن بَرخیا • بِلقیس (ملکه سَبَأ) • بِنیامین • جادوگران فرعون • حَبیب نَجّار (مؤمن آل‌یاسین‏) • خِضر • شَمعون الصَّفا (شمعون فطرس) • کالِب بن یوفَنّا (همراه یوشع) • مؤمن آل‌فرعون (حزبیل/حزقیل بن صبورا)

آزَر (عموی ابراهیم) • جالوت • سامِریّ • فِرعون • قارون • هامان

ابرهه • بُختُ‌نَصَّر • بَرصیصا • بَلعَم باعورا • پوتیفار (عزیز مصر) • پولس • زُلِیخا یا راعیل (زن عزیز مصر) • شَدّاد • شَمعون بن یعقوب‏ • قاتلان ناقه صالح (قدار بن سالف و مصدع بن دهر (مصدع بن مهرج)) • نمرود • ولید بن ریّان یا آمنحوتپ چهارم آخِناتون (پادشاه مصر زمان یوسف)

ابولَهَب • زید بن حارثه

اِلیصابات یا ایشاع (همسر زکریّا) • حَوّا (همسر آدم) • ساره (همسر ابراهیم، مادر اسحاق) • صَفورا (همسر موسی) و لیّا (خواهر صفورا) • کُلثُم یا کُلثوم (خواهر موسی) • هابیل (پسر آدم) • یوکابِد (مادر موسی) • دختران لوط (ریثا، زعورا و…)

ابیونا (مادر ابراهیم) • پسر لقمان • تارَح یا تارَخ (پدر ابراهیم) • حَنّة (حَنّا) بنت فاقوذ (مادر مریم) • دختران محمد • راحیل (همسر یعقوب) • رَحمه (همسر ایّوب) • شمخا بنت أنوش (مادر نوح) • عِمران (پدر موسی) • لمِک بن مَتْوشَلَخ (پدر نوح) • هاجَر (همسر ابراهیم، مادر اسماعیل)

آزَر (پدر ابراهیم) • اُمّ‌جَمیل (زن ابولهب) • قابیل (پسر آدم) • کنعان یا یام (پسر نوح) • والِهه یا واهِله (همسر لوط) • والِعه یا واعِله (همسر نوح) • همسران محمد • برادران یوسُف • فرزند سلیمان (جسد مرده) • فرزندان ایّوب

اصحاب رَسّ • رومیان • قُریش • بنی‌اسرائیل • عرب و عجم • قوم اِلیاس (اِلیاسین) • قوم ابراهیم • قوم تُبَّع • قوم ثَمود (قوم صالح، اصحاب حِجر) • قوم شُعیب (اصحاب مَدیَن (اهل مدین) و اصحاب اَیکه) • قوم سَبَأ • قوم عاد (قوم هود) • قوم لوط (مؤتفکات) • قوم نوح • قوم یونُس • یأجوج و مأجوج

ایرانیان • بنی امیه • بنی قُریظه • بنی قَینُقاع • بنی نَضیر • بنی‌هاشم • عمالقه

اسباط • اسباط بنی‌اسرائیل • اصحاب اخدود • اصحاب الجنة (صاحبان باغ سوخته) • اصحاب سبت • اصحاب سفینه نوح • اصحاب فیل • اصحاب القریة (اصحاب یاسین) • اصحاب کهف و رقیم • اهل‌بیت • اهل یَثرب یا اهل مدینه • حواریان (انصار عیسی) • نقبای بنی‌اسرائیل
آل‌ابراهیم • آل‌داوود • آل‌عمران • آل‌لوط • آل‌موسی و آل‌هارون • آل‌یعقوب • اهل نوح • پیامبران اولوا العَزْم

اصحاب صُفّه • اصحاب عقبه • اهل قبا • اهل مکّه • امت اسلام (امت محمد) • اوس و خزرج • مهاجرین و انصار • حزب‌الله • قبطیان (آل‌فرعون، قوم فرعون)

اهل ذِمّه • اهل کتاب • صابئان • کافران • مَجوس (زرتشتیان) • مسلمانان • مشرکان • منافقان • نصاری (اهل انجیل، مسیحیان) • یهود • اَحبار (عالمان یهود) • رَبّانیّون (عالمان دین) • رَهبان (عابدان و زاهدان مسیحی) • قِسّیسین (عالمان مسیحی)

اَحقاف • ارض مقدس(فلسطین و شام) • ارم • باب حطه • بابِل • بَدر • حِجر • حُنَین • رَسّ • سَبَأ • طور سینا (طور سینین، کوه طور) • عرفات و مشعر الحرام • کعبه (بیت الحرام، بیت العتیق) • کوه جودی • کوه صفا و مروه • مجمع البحرین • مَدیَن • مدینه (پیشتر یَثرب) • مسجد الأقصیٰ • مسجد الحرام • مسجد ضِرار • مِصر • مقام ابراهیم • مَکّه (بَکّه، بَلَد الأمین، اُمّ‌القریٰ) • مؤتفکة (سدوم) • وادیِ طُویٰ

انطاکیه (انتاکیه) • ایله • بهشت شَدّاد • بیت المقدس و اریحا • بین‌النهرین • حِجْرِ اِسماعیل و حَجَرُ الأسوَد • حُدَیبیّه • دار الندوة • رود اردن • رود فلسطین • رود نیل • سدِّ ذو القَرنین • سدّ مَأرِب • صحرای سینا و تیه • طائف • غار حَرا و غار ثور • غار اصحاب کهف • مسجد قُبا و مسجد النبی • نینوا • کنعان

بیعه (کلیسا) • صَلات (کنیسه، کنشت) • صومعه (دِیر) • مِحراب • مسجد

اِنجیل عیسی • تورات (صُحُف موسی) • زَبور داوود • صُحُف ابراهیم • قَرآن محمّد

ابابیل • سگ اصحاب کهف • شتر صالح • گاو بنی اسرائیل و گوساله سامری • ماهی یونس • هدهد سلیمان

الواح موسی • تابوت بنی اسرائیل (صندوق عهد) • تخت بلقیس • درخت ممنوعه آدم • صور اسرافیل • عصای موسی • کشتی نوح • مائده آسمانی حواریون

بَعل • لات، عُزّیٰ و مَنات • وَدّ، سُواع، یَغوث، یَعوق و نَسر • (جِبت و طاغوت • اَنصاب)

حجةالوداع • صلح حدیبیه • عمرةالقضا • غدیر خم • غزوه اُحُد • غزوه اَحزاب (خندق) • غزوه بَدر • غزوه تبوک • غزوه حُنَین • غزوه خیبر • فتح المبین • فتح مکه • لیلةالمبیت • ماجرای افک • مباهله • یوم‌الدار

2.تفسیر نمونه تفسیر المیزان از قرآن

3.کتاب قرآن

قوم عاد و ثمود کی جگہ مدائن صالح کے عبرت ناک جگہ کی سیر

حضرت صالح علیہ السلام‘ اللہ تعالیٰ کے برگزیدہ نبی گذرے ہیں‘وہ جس قوم میں پیدا ہوئے اور جس قوم کے لئے بھیجے گئے تھے‘ اس قوم کو ثمود کہتے ہیں

قوم ثمود ‘ قوم عاد کے بعد آئی ہے جو قوم عاد ہی کا تسلسل ہے‘ یہ لوگ شرک میں مبتلا تھے ‘ خوش عیشی اورمال کی فراوانی کی وجہ سے سرکشی ان کی عادت بن چکی تھی‘ انہوں نے وقت کے نبی حضرت صالح علیہ السلام کا مذاق اڑایا‘ ان سے فرمائشی معجزہ مانگا‘ جب ان کی فرمائش کے مطابق جبل ناقہ کی چٹان سے گابھن اوٹنی نکل آئی تو انہوں نے بجائے حضرت صالح علیہ السلام پر ایمان لانے کے اس اونٹنی کو مار ڈالا اور جب حضرت صالح علیہ السلام کو شہید کرنے کی کوشش کرنے لگے‘ تب اللہ تعالیٰ نے ان پر عذاب بھیجا۔ ان کی آبادی کا ایک حصہ تو زلزلہ سے ریزہ ریزہ ہوگیا اور دوسرا حصہ حضرت جبرئیل علیہ السلام کی چیخ مارنے سے نیست ونابود ہوگیا‘ اب اس قوم کے صرف آثار باقی ہیں جو نافرمان قوموں کے لئے نشانِ عبرت ہیں

قوم ثمود و قوم عاد قوم کے آثار قدیمہ سے متعلق آنکھوں دیکھا حال آپ کے سامنے

مدائن صالح کے ابتدائی شہروں میں العلیٰ کا شہر آتاہے جو اس وقت خوب آباد ہے اور مدینہ منورہ سے گاڑیاں العلیٰ تک جاتی ہیں‘ مدینہ منورہ سے العلیٰ تقریباً ساڑھے چار سو کلومیٹر کے فاصلہ پر واقع ہے مدینہ منورہ سے مدائن صالح کی طرف بڑی شاہراہ جاتی ہے جو تبوک سے گذر کرشام نکلتی ہے

نبي قوم ثمود وعاد

العلیٰ سے وادی ثمود میں داخل ہونے کے لئے جب ہم اس وادی کے گیٹ پر پہنچے تو وہاں پولیس چوکی تھی اور گیٹ پر پولیس کے جوان پہرہ دے رہے تھے‘ ہم نے اجازت نامہ کی پرچی جب پولیس کو دکھائی تو ایک جوان نے مدائن صالح یعنی وادی ثمود کے لق دق بیابان اور صحرا کا دروازہ کھول دیا‘ یہ دشت وبیابان میلوں پر پھیلا ہوا ہے‘ ہم گاڑی سمیت وادی میں داخل ہوئے تو جاتے ہوئے بائیں جانب ہم نے بہت سارے ایسے مکانات دیکھے جو چٹانوں کو تراش کرپہاڑوں کے اندر بنائے گئے تھے‘ دروازوں کی جگہیں تھیں‘ لیکن دروازے نہیں تھے۔ یہاں بہت سارے ایسے غار نظر آئے جس میں داخل ہونے کے لئے جھک کر جانا پڑتا ہے‘ کیونکہ دروازوں کی جگہیں آدمی کے قد سے چھوٹی ہیں۔ مجھے تعجب ہوا کہ یہ دروازے اتنے چھوٹے کیوں ہیں‘ اندر جاکر معلوم ہوا کہ یہ رہنے سہنے کے مکان نہیں‘ بلکہ قوم ثمود کے مردوں کا قبرستان ہے جو پہاڑ تراش کر جگہ جگہ الگ الگ بنایا گیا ہے‘ مکان کے اندر جگہ جگہ گہرے کھڈے بنے ہوئے ہیں جو درحقیقت ان لوگوں کی قبر یں ہیں‘ایسا معلوم ہوتا ہے کہ یہ لوگ ایک گڑھے میں کئی کئی مردوں کو اوپر نیچے رکھ کر دفنایا کرتے تھے‘ ان سنگ تراشیدہ چٹانوں میں بعض شاہی خاندان کے قبرستان بھی ہیں‘ جن کے اصول وضوابط کے لئے لکھے ہوئے بورڈ بھی نظر آتے ہیں‘ یہاں شاہی خاندان کے علاقے میں ”قصر البنت“ یعنی شہزادی کے محلات کا بورڈ بھی موجود ہے اور اس کے قواعد بھی لکھے ہوئے ہیں‘قبروں کے غاروں کے اوپر بتوں کے مجسمے بھی نظر آتے ہیں

ایک علاقہ وہ ہے جہاں قوم ثمود نے پہاڑوں کوتراش کر گھر بنائے ہیں جو اب بھی موجود ہیں اور دوسرا وہ علاقہ ہے جہاں قوم ثمود نے نرم میدانی علاقہ میں عالیشان مکانات بنائے تھے جو اس وقت ملبہ کا ڈھیر ہیں‘ قوم ثمود کی طرف اللہ تعالیٰ نے حضرت صالح علیہ السلام کو نبی بناکر بھیجا‘ آپ نے اپنی قوم کو جو وعظ ونصیحت فرمائی اس خطاب کو اللہ تعالیٰ نے قرآن کریم میں اس طرح ذکر کیا:

”واذکروا اذ جعلکم خلفاء من بعد عاد وبوأکم فی الارض تتخذون من سہولہا قصوراً وتنحتون الجبال بیوتا‘ فاذکروا آلاء اللہ ولاتعثوا فی الارض مفسدین“۔ (اعراف:۷۴)

ترجمہ:-”تم اس وقت کو یاد کرو کہ اللہ تعالیٰ نے تم کو قوم عاد کے بعد ان کا قائم مقام بنایا اور تم کو زمین میں ٹھکانہ دیا‘ تم اس زمین کی سطح اور نرم حصوں پر محلات بناتے ہو‘ اور پہاڑوں کو تراش کر گھر بناتے ہو‘ اللہ تعالیٰ کی نعمتوں کا خیال کرو‘ اور زمین میں فساد ڈال کر نہ پھرو“۔

قوم ثمود پر عذاب کی قسمیں ,,,, علاقے کا نقشہ بتاتاہے کہ اس قوم پر دوقسم کا عذاب آیا تھا:

1 :- ایک قسم کا عذاب بجلی نما کڑک دار چیخ اور آواز تھی جوحضرت جبرئیل امین علیہ السلام نے ماری‘ جس سے وہ لوگ پہاڑوں میں بنائے گئے محفوظ ومضبوط مکانات کے اندر ہی اندر ہلاک ہو گئے۔ قرآن پاک ثمودیوں کے اس عذاب کو کبھی ”الصیحة“ کے لفظ سے بیان کرتا ہے جیسے ”فاخذ تہم الصیحة مصبحین“ (حجر:۸۳) یعنی صبح کے وقت ایک ہولناک آواز نے اس قوم کو پکڑ لیا‘ اسی آواز اور چیخ کو قرآن کبھی ”الصاعقة“ کے نام سے بیان کرتا ہے ۔

علاقے کا نقشہ بتاتاہے کہ اس قوم پر کڑک داراور گرجدار آواز کی صورت میں جو عذاب آیا تھا وہ ان پہاڑی علاقوں میں آیا تھا جہاں ثمودیوں نے پہاڑی چٹانوں کو تراش خراش کر مکانات بنائے تھے‘ جس کا نقشہ قارئین کے سامنے پیش کرنے والا ہوں۔

2 :- قوم ثمود پر دوسری قسم کا جو عذاب آیا‘ جس نے ان کے میدانی علاقوں کے محلات کو تہ وبالا کرکے رکھ دیا تھا‘ وہ عذاب زلزلہ کی صورت میں تھا‘ اللہ تعالیٰ نے قرآن پاک میں اس قسم کے عذاب کا تذکرہ اس طرح فرمایا ہے۔

”فاخذتہم الرجفة فاصبحوا فی دارہم جاثمین“ (اعراف:۹۱) یعنی پھر اس قوم کو ہولناک زلزلہ نے پکڑ لیا‘ پس وہ (قوم) صبح کے وقت اپنے گھروں میں سرنگوں پڑی ہوئی تھی“۔

قرآن نے اس زلزلہ کو ”طاغیة“ کے نام سے بھی یاد کیاہے ۔قرآن کریم میں ہے: ”فاما ثمود فاہلکوا بالطاغیة “۔ (الحاقة:۵)

یعنی ثمود کے لوگ سخت بھونچال اور زلزلہ سے ہلاک کردیئے گئے“۔

وادی ثمود کا جو نقشہ میں نے اپنی آنکھوں سے دیکھا وہ واضح طور پر بتاتاہے کہ زلزلہ کہاں آیاہے اور اس قوم پر چیخ کہاں ماری گئی‘ جہاں چیخ ماری گئی وہاں سنگ تراش مکانات ‘ پہاڑاور چٹانیں بالکل محفوظ ہیں‘ گویا لوگ ہلاک ہوگئے لیکن ایک پتھربھی ادھر ادھر نہیں گراہے۔ اور جہاں زلزلہ آیاہے وہاں مکانات ملبہ کی شکل میں ہیں‘ اگر میں اس علاقہ کو خود نہ دیکھتا تو قرآن کریم کے الفاظ کے اس واضح فرق اور عذاب کی دوقسموں کو الگ الگ کبھی نہ سمجھ سکتا‘

قوم عاد و ثمود کی جگہ مدائن صالح کے عبرت ناک جگہ کی سیر

حضرت صالح علیہ السلام‘ اللہ تعالیٰ کے برگزیدہ نبی گذرے ہیں‘وہ جس قوم میں پیدا ہوئے اور جس قوم کے لئے بھیجے گئے تھے‘ اس قوم کو ثمود کہتے ہیں

قوم ثمود ‘ قوم عاد کے بعد آئی ہے جو قوم عاد ہی کا تسلسل ہے‘ یہ لوگ شرک میں مبتلا تھے ‘ خوش عیشی اورمال کی فراوانی کی وجہ سے سرکشی ان کی عادت بن چکی تھی‘ انہوں نے وقت کے نبی حضرت صالح علیہ السلام کا مذاق اڑایا‘ ان سے فرمائشی معجزہ مانگا‘ جب ان کی فرمائش کے مطابق جبل ناقہ کی چٹان سے گابھن اوٹنی نکل آئی تو انہوں نے بجائے حضرت صالح علیہ السلام پر ایمان لانے کے اس اونٹنی کو مار ڈالا اور جب حضرت صالح علیہ السلام کو شہید کرنے کی کوشش کرنے لگے‘ تب اللہ تعالیٰ نے ان پر عذاب بھیجا۔ ان کی آبادی کا ایک حصہ تو زلزلہ سے ریزہ ریزہ ہوگیا اور دوسرا حصہ حضرت جبرئیل علیہ السلام کی چیخ مارنے سے نیست ونابود ہوگیا‘ اب اس قوم کے صرف آثار باقی ہیں جو نافرمان قوموں کے لئے نشانِ عبرت ہیں

قوم ثمود و قوم عاد قوم کے آثار قدیمہ سے متعلق آنکھوں دیکھا حال آپ کے سامنے

مدائن صالح کے ابتدائی شہروں میں العلیٰ کا شہر آتاہے جو اس وقت خوب آباد ہے اور مدینہ منورہ سے گاڑیاں العلیٰ تک جاتی ہیں‘ مدینہ منورہ سے العلیٰ تقریباً ساڑھے چار سو کلومیٹر کے فاصلہ پر واقع ہے مدینہ منورہ سے مدائن صالح کی طرف بڑی شاہراہ جاتی ہے جو تبوک سے گذر کرشام نکلتی ہے

نبي قوم ثمود وعاد

العلیٰ سے وادی ثمود میں داخل ہونے کے لئے جب ہم اس وادی کے گیٹ پر پہنچے تو وہاں پولیس چوکی تھی اور گیٹ پر پولیس کے جوان پہرہ دے رہے تھے‘ ہم نے اجازت نامہ کی پرچی جب پولیس کو دکھائی تو ایک جوان نے مدائن صالح یعنی وادی ثمود کے لق دق بیابان اور صحرا کا دروازہ کھول دیا‘ یہ دشت وبیابان میلوں پر پھیلا ہوا ہے‘ ہم گاڑی سمیت وادی میں داخل ہوئے تو جاتے ہوئے بائیں جانب ہم نے بہت سارے ایسے مکانات دیکھے جو چٹانوں کو تراش کرپہاڑوں کے اندر بنائے گئے تھے‘ دروازوں کی جگہیں تھیں‘ لیکن دروازے نہیں تھے۔ یہاں بہت سارے ایسے غار نظر آئے جس میں داخل ہونے کے لئے جھک کر جانا پڑتا ہے‘ کیونکہ دروازوں کی جگہیں آدمی کے قد سے چھوٹی ہیں۔ مجھے تعجب ہوا کہ یہ دروازے اتنے چھوٹے کیوں ہیں‘ اندر جاکر معلوم ہوا کہ یہ رہنے سہنے کے مکان نہیں‘ بلکہ قوم ثمود کے مردوں کا قبرستان ہے جو پہاڑ تراش کر جگہ جگہ الگ الگ بنایا گیا ہے‘ مکان کے اندر جگہ جگہ گہرے کھڈے بنے ہوئے ہیں جو درحقیقت ان لوگوں کی قبر یں ہیں‘ایسا معلوم ہوتا ہے کہ یہ لوگ ایک گڑھے میں کئی کئی مردوں کو اوپر نیچے رکھ کر دفنایا کرتے تھے‘ ان سنگ تراشیدہ چٹانوں میں بعض شاہی خاندان کے قبرستان بھی ہیں‘ جن کے اصول وضوابط کے لئے لکھے ہوئے بورڈ بھی نظر آتے ہیں‘ یہاں شاہی خاندان کے علاقے میں ”قصر البنت“ یعنی شہزادی کے محلات کا بورڈ بھی موجود ہے اور اس کے قواعد بھی لکھے ہوئے ہیں‘قبروں کے غاروں کے اوپر بتوں کے مجسمے بھی نظر آتے ہیں

ایک علاقہ وہ ہے جہاں قوم ثمود نے پہاڑوں کوتراش کر گھر بنائے ہیں جو اب بھی موجود ہیں اور دوسرا وہ علاقہ ہے جہاں قوم ثمود نے نرم میدانی علاقہ میں عالیشان مکانات بنائے تھے جو اس وقت ملبہ کا ڈھیر ہیں‘ قوم ثمود کی طرف اللہ تعالیٰ نے حضرت صالح علیہ السلام کو نبی بناکر بھیجا‘ آپ نے اپنی قوم کو جو وعظ ونصیحت فرمائی اس خطاب کو اللہ تعالیٰ نے قرآن کریم میں اس طرح ذکر کیا:

”واذکروا اذ جعلکم خلفاء من بعد عاد وبوأکم فی الارض تتخذون من سہولہا قصوراً وتنحتون الجبال بیوتا‘ فاذکروا آلاء اللہ ولاتعثوا فی الارض مفسدین“۔ (اعراف:۷۴)

ترجمہ:-”تم اس وقت کو یاد کرو کہ اللہ تعالیٰ نے تم کو قوم عاد کے بعد ان کا قائم مقام بنایا اور تم کو زمین میں ٹھکانہ دیا‘ تم اس زمین کی سطح اور نرم حصوں پر محلات بناتے ہو‘ اور پہاڑوں کو تراش کر گھر بناتے ہو‘ اللہ تعالیٰ کی نعمتوں کا خیال کرو‘ اور زمین میں فساد ڈال کر نہ پھرو“۔

قوم ثمود پر عذاب کی قسمیں ,,,, علاقے کا نقشہ بتاتاہے کہ اس قوم پر دوقسم کا عذاب آیا تھا:

1 :- ایک قسم کا عذاب بجلی نما کڑک دار چیخ اور آواز تھی جوحضرت جبرئیل امین علیہ السلام نے ماری‘ جس سے وہ لوگ پہاڑوں میں بنائے گئے محفوظ ومضبوط مکانات کے اندر ہی اندر ہلاک ہو گئے۔ قرآن پاک ثمودیوں کے اس عذاب کو کبھی ”الصیحة“ کے لفظ سے بیان کرتا ہے جیسے ”فاخذ تہم الصیحة مصبحین“ (حجر:۸۳) یعنی صبح کے وقت ایک ہولناک آواز نے اس قوم کو پکڑ لیا‘ اسی آواز اور چیخ کو قرآن کبھی ”الصاعقة“ کے نام سے بیان کرتا ہے ۔

علاقے کا نقشہ بتاتاہے کہ اس قوم پر کڑک داراور گرجدار آواز کی صورت میں جو عذاب آیا تھا وہ ان پہاڑی علاقوں میں آیا تھا جہاں ثمودیوں نے پہاڑی چٹانوں کو تراش خراش کر مکانات بنائے تھے‘ جس کا نقشہ قارئین کے سامنے پیش کرنے والا ہوں۔

2 :- قوم ثمود پر دوسری قسم کا جو عذاب آیا‘ جس نے ان کے میدانی علاقوں کے محلات کو تہ وبالا کرکے رکھ دیا تھا‘ وہ عذاب زلزلہ کی صورت میں تھا‘ اللہ تعالیٰ نے قرآن پاک میں اس قسم کے عذاب کا تذکرہ اس طرح فرمایا ہے۔

”فاخذتہم الرجفة فاصبحوا فی دارہم جاثمین“ (اعراف:۹۱) یعنی پھر اس قوم کو ہولناک زلزلہ نے پکڑ لیا‘ پس وہ (قوم) صبح کے وقت اپنے گھروں میں سرنگوں پڑی ہوئی تھی“۔

قرآن نے اس زلزلہ کو ”طاغیة“ کے نام سے بھی یاد کیاہے ۔قرآن کریم میں ہے: ”فاما ثمود فاہلکوا بالطاغیة “۔ (الحاقة:۵)

یعنی ثمود کے لوگ سخت بھونچال اور زلزلہ سے ہلاک کردیئے گئے“۔

وادی ثمود کا جو نقشہ میں نے اپنی آنکھوں سے دیکھا وہ واضح طور پر بتاتاہے کہ زلزلہ کہاں آیاہے اور اس قوم پر چیخ کہاں ماری گئی‘ جہاں چیخ ماری گئی وہاں سنگ تراش مکانات ‘ پہاڑاور چٹانیں بالکل محفوظ ہیں‘ گویا لوگ ہلاک ہوگئے لیکن ایک پتھربھی ادھر ادھر نہیں گراہے۔ اور جہاں زلزلہ آیاہے وہاں مکانات ملبہ کی شکل میں ہیں‘ اگر میں اس علاقہ کو خود نہ دیکھتا تو قرآن کریم کے الفاظ کے اس واضح فرق اور عذاب کی دوقسموں کو الگ الگ کبھی نہ سمجھ سکتا‘

قوم عاد از نژاد عرب، در جنوب جزیره العرب زندگی می‌کردند. آنها از نسل عاد بن عوص بودند. افراد این قوم از نعمت‌های فراوان برخوردار بودند. خداوند حضرت هود(ع) را برای دعوت به توحید از میان آن‌ها به رسالت برگزید. بیشتر افراد قوم عاد، دعوت هود(ع) را نپذیرفتند و به عذاب الهی دچار شدند.

قوم عاد، قومی عرب[۱] از فرزندان عاد بن عوص بن أرم بن سام بن نوح که نام جدشان را بر روی قبیله خود گذاشته بودند.[۲]

قرآن کریم در چندین آیه به قوم عاد اشاره کرده است.[۳] قرآن کریم قوم عاد را بعد از قوم نوح می‌داند[۴] در قرآن تعبیر عاد أُولی نیز وجود دارد: «وَ أَنَّهُ أَهْلَک عاداً الْأُولی؛ و اوست که قوم عاد نخستین را هلاک کرد»[۵] عاد اولی، همان قوم حضرت هود بوده‌اند[۶] که پس از قوم حضرت نوح و قبل از قوم ثمود زندگی می‌کردند.[۷] در نتیجه عاد دومی نیز وجود داشته و برخی مفسران عاد دوم را قوم ثمود دانسته‌اند.[۸]

قرآن مکان زندگی قوم عاد را با نام احقاف معرفی می‌کند: «وَ اذْکرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقاف؛ برادر قوم عاد را یاد کن، هنگامی که قومش را در سرزمین احقاف بیم داد».[۹] احقاف به معنای شن‌های روان است که بر اثر وزش باد در بیابان‌ها به صورت کج و معوج روی هم انباشته می‌شوند، و سرزمین قوم عاد را از این جهت “احقاف” می‌گفتند که ریگستانی به این صورت بود[۱۰]. مفسران، احقاف را سرزمینی در جنوب جزیرة العرب دانسته‌اند.[۱۱] البته در تعیین نقطه دقیق آن اختلاف‌هایی وجود دارد.[۱۲]

علامه طباطبایی و طبرسی معتقدند که سرزمین احقاف مکانی بین یمن و عمان است[۱۳] که در حال حاضر به صورت ریگزاری در آمده است.[۱۴] در سوره احقاف که غرض از آن انذار بر عذاب الیم مشرکان است[۱۵] گوشه‌ای از داستان قوم عاد به عنوان نمونه‌ای از مشرکان عذاب شده مطرح شده است و مکارم شیرازی در تفسیر نمونه معتقد است که نام سوره احقاف نیز بر گرفته از داستان قوم عاد و محل زندگی آنهاست[۱۶].

نبي قوم ثمود وعاد

قرآن کریم در توصیف ظاهری قوم عاد عنوان کرده است که آن‌ها بلند قامت چون درخت خرما[۱۷] و بسیار فربه و درشت هیکل[۱۸] بوده‌اند. امام باقر(ع) نیز در ذیل حدیثی قوم عاد را چنین توصیف می‌کند: «آنها به‌اندازه نخل‌های بلند بودند و کوه را ویران می‌کردند».[۱۹]

در روایتی از امام صادق(ع) نیز به بلندی قامت آنان اشاره شده و آنان را به بلندی درخت نخل دانسته است. در منابع دیگر نیز گفته شده است که مردمان عاد بسیار بلند قد بوده‌اند. شیخ طوسی در کتاب التبیان، برخی از این گفته‌ها را گزارش می‌دهد. در روایات نیز آمده است که بلندترین فرد آنها قامتش ۱۰۰ ذراع و کوتاهترین ۷۰ ذراع بود.[۲۰]

برخی از مفسران معتقدند که از ظاهر آیات قرآن می‌توان نتیجه گرفت که تمدن قوم عاد تمدنی مترقی بوده است.[۲۱] آنها دارای شهرهایی آباد و سرزمینی حاصلخیز و پوشیده از باغ‌ها و نخلستان‌ها و زراعت‌ها بوده‌اند.[۲۲] در وصف شهر ارم یکی از شهرهای آنان در آیه ۸ سوره فجر آمده است:«الَّتِی لَمْ یخْلَقْ مِثْلُها فِی الْبِلادِ؛ (شهری) که در هیچ سرزمینی مثل آن ساخته نشده بود.»[۲۳]

قوم عاد دارای کشاورزی و درختان نخل بسیار بودند و خانه‌های سنگی بزرگی برای خود ساختند.[۲۴]

قوم عاد خدایان متعدد را می‌پرستیدند،[۲۵] آنها در هر مرحله‌ای برای خود بتی به عنوان سرگرمی می‌ساختند و در زیر زمین مخزن‌های آب درست می‌کردند به امید اینکه جاودانه خواهند بود.[۲۶] حضرت هود برای هدایت آنان مبعوث شد.[۲۷] قرآن از هود(ع) تعبیر به برادر قوم عاد می‌کند.[۲۸] علت این تعبیر این است که حضرت هود از قوم عاد بود.[۲۹] علامه طباطبایی معتقد است که احتمال دارد که قوم عاد غیر از هود(ع)، پیغمبران دیگری نیز داشته‌اند که قبل از هود و بعد از جناب نوح(ع) در بین آنان مبعوث شده باشد ولی قرآن کریم نام آنان را نبرده باشد و لیکن سیاق آیات با این احتمال مساعد نیست.[۳۰]

مفسران معتقدند بر اساس آیه «وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ کلِّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ»[۳۱] می‌توان نتیجه گرفت که قوم عاد گرفتار سه خصلتِ انکار آیات الهی، نافرمانی انبیاء و اطاعت کردن از جباران بودند. در واقع آنها از دستورات هر جبار و زورگوی عنیدی پیروی می‌کردند و همین گوش به فرمان جباران بودن، آنان را از پیروی هود(ع) و پذیرفتن دعوتش باز داشت. خداوند در ادامه توصیف قوم عاد در آیه بعد عنوان کرده است «وَ أُتْبِعُوا فِی هذِهِ الدُّنْیا لَعْنَةً وَ یوْمَ الْقِیامَةِ»[۳۲] یعنی به خاطر آن سه خصلت نکوهیده، لعنت در همین دنیا و در قیامت دنبال‌شان کرد و از رحمت خدا دور شدند، مصداق این لعن همان، عذابی بود که آن قدر تعقیب‌شان کرد تا به آنها رسید و نابودشان کرد.[۳۳]

قرآن در ذیل آیات متعددی گفتگوهای میان حضرت هود و قوم عاد را نقل می‌کند.[۳۴] قوم عاد دچار خشکسالی گشته و برای مدت طولانی بر آن‌ها باران نبارید.[۳۵] حضرت هود، به آن‌ها وعده داد که اگر توبه کنند خشکسالی از بین خواهد رفت و حتی بر قدرت آن‌ها نیز افزوده خواهد شد.[۳۶] با این حال، قوم عاد، دعوت هود را نپذیرفت.[۳۷]

مردم عاد ابر بزرگی را از دور در آسمان دیدند و گمان کردند ابری باران‌زا است در حالی که ابر عذاب بود.[۳۸] در نهایت هفت شب و هشت روز پی در پی بر قوم عاد عذاب نازل شد.[۳۹]

پس از نابودی قوم عاد، هود به همراه دیگر مومنان سرزمین خود را ترک کرده و به مکه رفتند.[۴۰]


حفل القرآن الكريم بذكر القصص القرآني من أجل العبرة والعظة من السابقين، ومن أحوالهم، والانصياع لأوامر الله عز وجل في معجزات هلاكهم بعد تجبرهم في الأرض. ومن أشهر من ورد ذكرهم في القرآن الكريم هما قوم عاد وثمو، وكان القرآن الكريم هو من ذكر قصتهما من عند رب العالمين ولم تكن تلك القصة من سير السابقين، أو في أياً من الكتب السماوية الأخرى. فقوم عاد وثمود بعث الله لهما نبيان من بني قومهما؛ هما النبيان هود وصالح عليهما السلام، وعلى اختلاف الأقوام، واختلاف الأنبياء، وأيضاً اختلاف الزمان؛ فإن النتيجة كانت واحدة فلم يستجيبوا لأوامر الله تعالى التي بعثها الله على لسان النبيين، وأصروا على الكفر والعناد، حتى أهلكهم الله بعذابه جزاءاً لأفعالهم.

سُمي قوم عاد بهذا الإسم نسبة إلى مؤسس قبيلتهم، وكان اسمه “عاد” الذي هو اسم عربي الأصل، واسمه الكامل عاد بن عوص بن أرم بن سام، وكان قوم عاد يسكنون أحدى المناطق في الخليج العربي الآن؛ وهي في منطقة سلطنة عُمان، وبالتحديد في الربع الخالي، والموقع الآن بدون أية شواهد أو معالم.

أرهق قوم ثمود سيدنا صالح عليه السلام بكفرهم وعنادهم، فكانوا يعبدون الأوثان، وجاهد مهعهم لتركهم هذا الضلال، فتحججوا أن يأتيهم بآية كحجة منه على صدق دعوته، فأرسل الله لهم آية مع نبيه، وكانت ناقة خارجة من إحدى الصخور، وأصروا على عنادهم حتى بعد رؤيتهم لتلك الآية، وازدادوا عناداً في الأمر حتى ذبحوها، فعذبهم الله عذاباً شديداً على فعلتهم تلك.

ارتبط دوماً ذكر قوم عاد بقوم ثمود، لأنه على الأرجح أن يكون ثمود هو ابن عاد، ولو كانا الاثنين في مكانين مختلفين، فقد كان ثمود في الأصل ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح، وكان قوم ثمود في منطقة أخرى من الجزيرة العربية، وهي منطقة مدائن صالح جنوب شرق مدينة مدين التي هي بلد شعيب عليه السلام، وتعد مدائن صالح من أشهر المناطق الأثرية في المملكة العربية السعودية بل وفي منطقة شبه الجزيرة العربية كلها.

بواسطة: Shaimaa Omar

نبي قوم ثمود وعاد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 من أبرز صور بر الوالدين وأهميته

8 معلومات متنوعة عن المسجد الحرام

أسماء الله الحسنى ومعانيها

12 خطوة في مناسك الحج بالترتيب

20 من أجمل أحاديث شريفة للرسول صلى الله عليه وسلم

تعرف على أهم 6 خطوات لإجراء عقد الزّواج الشرعيّ

5 معلومات عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

7 أشكال لعقوق الوالدين وعقوبتها

إيد أرابيا هو الدليل التعليمى الأول بالشرق الأوسط والذى يمكن الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من المقارنة لأختيار أفضل المؤسسات التعليمية ارابيا

© Edarabia.com

وقتی نصایح هود بر قوم عاد بی نتیجه ماند و دعوت او در قومش کارساز نیفتاد، خداوند به مدت هفت سال آن قوم را دچار قحطی نمود. بارانی نبارید و خشکسالی و قحطی همه جا را فرا گرفت. در آن هنگام شغل هود کشاورزی بود. مردم به خانه هود آمدند و از همسر او خواستند تا از هود بخواهد برای آنها دعا کند، همسر هود گفت؛ اگر دعای او مستجاب می شد برای خودش دعا می کرد. برای اینکه زمین هایش محتاج یک قطره آب است. مردم عاد از خانه هود بیرون آمدند و به جستجوی هود پرداختند، وقتی او را یافتند از او خواستند تا در حق شان دعا کند. هود دست به دعا برداشت و برای قوم عاد دعا کرد و از قوم عاد خواست که توبه کنند.

هنگامی که قوم عاد از پیش هود برمی گشتند باران شروع به باریدن کرد. مردم عاد دوباره نزد هود بازگشتند و از او راجع به همسرش سؤال کردند، هود پاسخ داد، خداوند هیچ مؤمنی را خلق نمی کند، مگر اینکه دشمنی را برای آزار او در کنارش قرار دهد و این زن، دشمن من است. پس از دعای هود تمام سرزمین ها دوباره سرسبز شد.

«عاد» همان فرزند «عوص» و برادر نَسَبی هود، دارای دو پسر به نام های شدید و شدّاد

بود. بعد از مرگ عاد آن دو به کفر و پرستش بت روی آوردند و برای خود کاخ هایی بزرگ ساختند. همانطور که در صفحات قبل گفته شد شدّاد بنایی با انواع طلا و نقره، ساخت و مأموران او برای ساختن یکی از کاخهای او بیست سال مشغول جمع آوری زیور آلات بودند و در جایی دیگر نقل کرده اند که سیصد سال(1) طول کشید تا کار ساخت قصر تمام شد. قصری با هزار قصر دیگر و برجهای بلند، هزار پرچم برافراشته و نام قصر همان [ارم ذات العماد] بود.

هنگامی که سالها از دعوت هود می گذشت، آن قوم هنوز هم بت پرستی می کردند، و اعمال زشتی را مرتکب می شدند. بعد از قحطی که دوباره به دعای هود سرسبزی زمین را فرا گرفت، بازهم به خدا ایمان نیاوردند و به کفر گرویدند و باز خداوند بار دیگر یاران رحمت خود را از آنان دریغ داشت، آن قوم دست بر دعا برداشتند و از خدا باران خواستند، تا اینکه مخالفین هود در آسمان، ابر سیاهی را دیدند که آسمان نیلگون را تاریک ساخت، قوم چشمها را به ابر دوختند و برای دیدار آن شتافتند زیرا مدتی بود که باران نباریده بود و گفتند؛ این ابری که در آسمان است بزودی برای ما باران می آورد. اما هود به آنها گفت؛ این سیاهی که در آسمان می بینید، ابر رحمت نیست، بلکه عذاب خداوند است، این همان عذابی است که در ارسال آن عجله می کردید. بادی است که عذابی دردناک و کشنده به همراه دارد.

نبي قوم ثمود وعاد

چیزی نگذشت که بادی هولناک وزیدن گرفت، آن باد هفت شبانه روز بر قوم عاد می وزید، و قوم دیدند که حیوانات و اموال و ابزار آنان از زمین بلند و به مکانهای دور دست پرتاپ می شود بادی که تنه درختان را از جا می کند و مردم را چون ملخ به این طرف و آن طرف پرتاب می کرد. آن هفت روز را [ایام المعجوز] می نامند. در مدت یک هفته، ماه به وسیله برج زحل و مریخ در نحوست به سر می برد. به این تندباد و طوفان باد عقیم هم می گویند که از هفتمین طبقه زمین بیرون می آید و این باد نشانه خشم پروردگار می باشد و این باد تا به حال بر هیچ قومی جز قوم عاد نوزیده است. این باد توسط جرئیل به طرف قوم عاد هدایت می شد. به بادی که قوم عاد را نابود کرد [صرصر] نیز می گویند.(2)

مردم از ترس و با وحشت و به سرعت به خانه ها پناه بردند. این قوم عذاب زده فکر می کردند که بدین وسیله می توانند جان خود را حفظ کنند ولی این عذاب بلایی عمومی و همگانی بود. سرانجام قوم مانند تنه نخل خشکیده به خاک هلاکت افتادند، نسل آنها ناپدید و آثارشان بکلی متلاشی و از صفحه تاریخ برچیده شد.

[قرآن کریم نیز در اوصاف این عذاب می فرماید؛ تندباد وحشت ناک و سردی را در یک روز شوم مستمر بر آنان نازل کردیم که مردم را همانند تنه های نخل ریشه کن کرد و به هر طرف پرتاپ می کرد.(1)]

«فراموش نکنید خدای تو هیچ قوم و اهل دیاری را در صورتی که مُطیع و نیکوکار باشند به ظلم، هلاک نمی کند».(2)

تنها هود و همراهانش در این طوفان، از گزند عذاب الهی به دور ماندند و در تمام هفت شبانه روز به هود پناه بردند و از گزند باد صرصر در امان ماندند. تا اینکه باد آرام شد و سرزمین آنان به وضع عادی بازگشت و هود و یارانش به «حَضَر موت» کوچ کردند و بقیه عمر را در این سرزمین بِسَر بردند.

همچنین خداوند در آیه 60 سوره هود می فرماید؛

«آنان (قوم عاد) در این دنیا و روز قیامت، لعنت و نام ننگینی به دنبال دارند. بدانید «عاد» نسبت به پروردگارشان کفر ورزیدند. دور باد «عاد» – قوم هود – از رحمت خدا».

نبي قوم ثمود وعاد
نبي قوم ثمود وعاد
0

دوره مقدماتی php

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *