قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

دوره مقدماتی php
قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل
قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

كلام كتب أدب, قصص تعليق واحد

محتويات

يقدم لكم موقع كلام كتب أفضل 10 قصص للأطفال مكتوبة يمكن أن تحكيها لطفلك قبل النوم، قصص تحكي عن الحب والسلام والأخلاص والجمال من الصغر

أمسكَ تلميذٌ قلمَ “الرّصاصِ” وَورقة ، وبدأَ يرسمُ، رسمَ وَرسمَ وَرسمَ.. فَامتلأَتِ الورقةُ دبَّاباتٍ وَطائراتٍ وأبنية مُهدّمة ، ودُمى أطفالٍ متناثرة بيَْ رُكامٍ منَ الأمتعةِ المحطّمةِ، ونساء يبكيَْ أطفالََنَُّ وأزواجَهُنَّ، وَطيورا جريحة ، وَانساحَتْ دماءٌ حتَّّ تقطَّرَتْ منَ الورقةِ، تأمّلَ التّلميذُ قلمَ “الرّصاصِ” حانقا ، وَرماهُ في سلّةِ القُمامةِ قائلا : “الرّصاصُ” لا يُلبُ إلاَّ الموتَ وَالدّمَ. – أخذَ ألوانا مائيّة وَجعلَ يرسمُ بِا: فامتلأَتِ الورقةُ بِالأشجارِ وَالأزهارِ وَالأناشيدِ والضَّحْكاتِ وَالسَّحابِ المثقَلِ بِالمطرِ.

فَكَّرَ في الخِطبةِ، وَشرعَ يبحثُ عنْ بنتِ الحلالِ، فرآها أمامَهُ، كلُّ شيءٍ فيها يلمعُ تَتَ أشعَّةِ الشّمسِ، ذِراعاها يَبرقانِ كَمِصباحيِْ طويليِْ، شعرُها يتَاقصُ معَ النَّسيمِ مَنثورا عَلَى كتفيِْ عارييِْ بَضَّيِْْ، عُنُ قُها عاجيٌّ، عمودٌ رخاميٌّ، ت لُْقي الأَنوارُ ظلالَهُ عَلَى صدرٍ يصرخُ أُنوثة ، ثغرُها الباسمُ أبدا .. قرصُ عسلٍ مُنَمْنَمٌ .. لكنَّهُ قبلَ أنْ يحزِمَ أمرَهُ وي قُْدِمَ، تذكَّرَ نصائحَ مُعَلِّميهِ في المدرسةِ: احذرُوا الحَلْوى المكشوفةَ للشَّمسِ وَالَواءِ، فغالبا مَا تكونُ مََْلبة للأَمراضِ

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

دوره مقدماتی php

قرأَ مُديرُ شركتِنا مَا كتبتْهُ الصّحفُ في صفحتِهَا الأُولى: بعدَ جُهودٍ مُضنيةٍ، أَلقى رجالُ الأمنِ القبضَ عَلَى كلّ الكاذبيَْ وَالمغرورينَ – وَالمنافقيَْ وَالسّارقيَْ، وَالمجرميَْ وَالخائنيَْ وَالمرتشيَْ وَالانتهازيّيَْ وَالرَّجعيّيَْ وَالمتقاعِسيَْ وَالمتَبِجِّحيَْ … وَسجنتْ هُمْ، لقدْ صارَ هؤلاءِ جميعا خلفَ القُضبانِ. ضحكَ المديرُ فِي سرّهِ، وَألقى الصّحيفةَ باحتقارٍ، وَقالَ في نفسِهِ: يا اللهُ ما أكذب هَُمْ، هَأَنذَا لا أزالُ حرّا طليقا .

رفعَ المديرُ سِّاعةَ الَاتفِ واتَّصلَ بِأحدِ سائقي الشَّركةِ، قالَ: “أبا عبدو”! خُذِ السيّارةَ “المرسيدسَ” البيضاءَ وَاصحبْ زوجتي إِلَى دارِ أُختِها، فلديْهِمَا اليومَ أعمالٌ هامّةٌ. “أبا زيادٍ” ! خُذِ “البيجو” السَّوداءَ إِلَى مدرسةِ الصّغيرةِ “ن ونو” وعُدْ بِا إِلَى البيتِ فَ وْرَ انصرافِهَا. “أبا عمرٍو” ! خُذِ “الأوپل” الرّماديّةَ وابْقَ اليومَ معَ زوجةِ جاري لِتتسوّقَ حاجاتَِِا. وَفي الاجتماعِ الَّذي عُقِدَ ظُهرَ ذلكَ اليومِ، احمرَّ وجهُ المديرِ، وَبرزَتْ عروقُ رقبتِهِ منْ فَ رْطِ الحماسةِ، وَهُوَ يُؤكّدُ أنَّ المواطنَ الصَّالحَ هوَ الَّذي يقدّمُ مَصلحةَ الجماعةِ عَلَى مصلحتِهِ الخاصّةِ، وَيتفانى في حِفظِ أموالِ العامّةِ. وَضربَ بُِِمعِ يدِهِ الطاولةَ صارخا : “عليْنا جميعا أنْ نتحلّى بِذِهِ الخِصالِ الفاضلةِ”.

سارَ الملكُ يوما تَتَ أشعّةِ الشَّمسِ، فَذذاهُ شعاعُهَا، فقالَ لأتباعِهِ: قولُوا لَذِهِ الشَّمسِ التّافهةِ أنْ تَرفَ عنّّ أذى أشعّتِهَا. – قالَتِ الشّمسُ: لا يُكنُنّ ذلكَ، فَأشعّتي لا تنطلقُ مُعْوجّة ، النّورُ لا يسيرُ إلاّ مُستقيما . جمعَ الملكُ جُيوشَهُ وَمدمّراتِهِ وَمَدافعَهُ وَكلَّ البارودِ في تَ رْسانةِ أسلحتِهِ وَقالَ لأتباعِهِ: حَرِّقوا هذِهِ الشّمسَ اللَّعينةَ. – سدَّدُوا أسلحتَ هُمْ.. وأطلقُوا النّارَ غزيرا . لماّ انقشعَ الدّخانُ الكثيفُ، ابتسمَتِ الشّمسُ بِتسامحٍ، وَأرسلَتْ أشعّتَها بِسخاءٍ.

قرأْتُ في أَحَدِ الكتبِ العتيقةِ: “”إنَّ الحُبَّ الحقيقيَّ يُوجبُ التّضحيةَ””، لَِذََا أَكْنَ نْتُ في قَلبي أسِى وَأَنبَلَ مشاعرِ الحبِّ لوطنّ ولأمّتي، فلمّا ظلمَنّ وطنّ، وَظلمَتْنّ أُمّتي، ضحّيْتُ بِأَغلى ما في قَلبي منَ المشاعرِ، وَألقيْتُ بِا في البحرِ، أظنُّنّ أَمسيْتُ بِذلكَ واحدا منْ أُولئكَ الَّذين يقولُونَ صباحَ مساءَ: “”إنّنا نضحّي منْ أجلِ وطنِنا وَأمّتِنا بِأغلى ما نََلكُ””.

تَ نَاوَلَ الصَّغيرُ دفتََ الرَّسمِ وَجعلَ يرسمُ أشياءَ يُحبُّها، رسمَ ربيعا يرقصُ عَلَى رُبوعِ وطنِهِ ، وَأنِارا تتدفّقُ سلسبيلا وَعِطرا ، وَرسمَ شلاّلاتٍ بيضاءَ، وَطيورا تغرّدُ، طَرِبَ الطّفلُ لَذا التَّغريدِ فراحَ يرقصُ وَيرسمُ، رسمَ درّاجة مُلوّنة تسابقُ الرّيحَ، ورسمَ أُمَّهُ .. وَصديقَهُ .. وَمدرستَهُ، رفعَ لوحتَهُ أمامَهُ يتأمّلُها وَيرقصُ، وَابتسمَ بِر ضا. وَفي زاويةِ اللّوحةِ السُّفلى اليساريّةِ أخذَ يرسمُ هيكلا مَعْدِنيّا ، فالتَ فَتَتِ الرُّسومُ السّابقةُ مَذعورة تَرمقُ الوليدَ الجديدَ الَّذي تَ تَّضحُ ملامَُهُ رويدا رُويدا ، لَمَّا أَتمّ الصّغيرُ رسمَ الدّبّابةِ، رفعَ لوحتَهُ منْ جديدٍ يتأمّلُهَا، فَاختفى كلُّ شيْءٍ جميلٍ رسَِهُ، وَحْدَها الدّبّابةُ بقيَتْ تزحفُ وَتنفثُ الدّخانَ الأسودَ وَالرّصاصَ، غضبَ الطِّفلُ، وَتوقّفَ عنِ الرّقصِ، مَََا الدّبّابةَ، وَرسمَ مَوْضعَها كتابا ، كَبُ رَ الكتابُ وَكبُ رَ حتَّّ ملأَ اللّوحةَ جميعَهَا، تناولَ الصّغيرُ الكتابَ بِِبٍّ، وَأَقبلَ عليْهِ يطالعُهُ، وَبعدَ حيٍْ حَانَتْ منَ الطّفلِ التفاتةٌ فَوجدَ الأشياءَ الجميلةَ قدْ عادَتْ وَشكّلَتْ خلفيّة رائعة لِلكتابِ ملأتِ اللّوحةَ أمامَهُ.

إنَّهُ مُعلّمٌ، لمْ يَحفظْ أحدُ تلاميذِهِ درسَهُ فَضربَه ، جاءَهُ وَليُّ التِّلميذِ يُنذرُ: لِماذا ضربْتَ ابنّ؟ الضَّربُ ممنوعٌ. وَفي ذاتِ درسٍ وجدَ تلميذا آخرَ نقلَ واجبَهَ البَ يْتِيَّ عنْ زميلٍ لَهُ، فَضربَهُ، جاءَهُ أبو التِّلميذِ يهْدِرُ: لماذا ضرَبْتَ ابنّ؟ الضَّربُ ممنوعٌ. وَفي ذاتِ مُذاكرةٍ، وقعَ عَ لَى تلميذٍ فتحَ الكتابَ وَجعلَ يَسرِقُ منْهُ إجاباتِ الأسئلةِ، فضربَهُ، جاءَتْهُ أُمُّ التِّلميذِ ت عُْوِلُ: لماذا ضربْتَ ابنّ؟ الضَّرْبُ ممنوعٌ. جلسَ المعلِّمُ يُفكّرُ: إسرائيلُ تضرِبُ الفلسطينيّيَْ الآنَ، وَأمريكا ضربَتْ أفغانستانَ أمسِ، وَتضرِبُ العراقَ اليومَ، فَلماذا لا ي نَْبري لَما أحدٌ لِيقولَ: لماذا تضربانِ؟ الضَّربُ ممنوعٌ.

أخذَ الصَّغيرُ ورقة ، وَاستلَّ قلمَهُ وَهمَّ بِالكتابةِ، فَتوسّلَتِ الورقةُ: صَفحتي بيضاءُ نظيفةٌ مصقولةٌ، فَلا تشوّهْ وَجْهي. – قالَ الصّغيرُ: أنتِ جميلة كَالقمرِ أي تُّها الورقةُ، لكنِّّ مَُتاجٌ إِلَى أنَ أتعلّمَ. استفهمَتِ الورقةُ: مَا حاجتُكَ إِلَى العلمِ؟. أجابَِا: حتَّّ أصيرَ في مُستقبلِ أيّامي مُواطنا نافعا واعيا . سألَتِ الورقةُ: وَإذا لم تتعلّمْ ماذا تصيرُ؟ قالَ: أنشأُ جاهلا لا يُيّ زُ بيَْ ما ينفعُ وَما يضرُّ. أغمضَتِ الورقةُ البيضاءُ المصقولةُ جفنيْ هَا هادئة وقالَتْ بِاسْتسلامٍ: إذنِ اكتبْ عَلَى صفحَتي مَا يحلُو لكَ. – كتبَ الصّغيرُ حتََّّ امتلأَتِ الورقةُ، ثَُُّ مََا مَا كتبَ، وَما يزالُ يكتبُ وَيُحو حتَّّ اسودَّتِ الورقةُ وتَلِفَتْ، فَكوّرَهَا وَرماهَا، لكنّ هَا وَهيَ تَُْتَضَرُ .. أشرقَ سوادُهَا عنِ ابتسامةٍ راضيةٍ.

قالَ الغُرابُ لِلطِّفلِ: أنا أُحِبُّكَ يا صَغيري، لأنَّكَ صادقٌ. قالَ الطِّفلُ: عجيبٌ .. غرابٌ يَتكلّمُ كلاما عَذبا ؟. قالَ الغرابُ: نعمْ يا صَغيري، أنَا أقولُ كلام ا عذبا لِلصّادقيَْ فقطْ. سألَ الطِّفلُ: وَالكاذبونَ، ماذا تقولُ لََمُْ؟. قالَ: أقولُ لَمْ “” غاق غاق “”. قالَ الطِّفلُ: سَيصحبُنّ أبِ اليومَ إِلَى السّاحةِ الكُبرى في المدينةِ ، حيثُ يُقامُ مِهرجانٌ خِطابٌِّ، أَلاَ تََضرُ معَنَا؟. أجابَ الغرابُ: بلى، سَأكونُ قريبا منْكَ هناكَ. في المهِْرجانِ نادى المتكلّمُ بِأَعلى صوتِهِ منْ فوقِ شرفةٍ عاليةٍ: سَنضحّي بِكلِّ ما نَلِكُ لِيَغنى الفقراءُ، سَنجوعُ لِيشبعَ المحرومونَ، سَنَ عْرى وَنَتنعَ عنِ ارتداءِ رَبطاتِ العُنُقِ وَالقَمصانِ البِيضِ لِيكتسيَ النّاسُ جميعا ، سَنسيرُ عَلَى أَقدامِنا حتَّّ تَ تَثقّبَ أحذيتُنا لِيركبَ المتعبونَ، سَنعملُ بِأيدينا حتَّّ تَنقِبَ وَتَتشقّقَ أكفُّنا لِتنعمَ الرّعيّةُ بِالرّفاهِ، سَنتقشّفُ في بيوتِنا حتَّّ يتوفّ رَ لِكلِّ مُواطنٍ في منزلِهِ مسبحٌ، وَصالةٌ لِعرضِ الأفلامِ، وَمزرعةٌ تَيطُ بِالمنزلِ، وَسيّارةٌ تنتظرُهُ معَ سائقِهَا في المرِْآبِ، وَلنْ نستَيحَ لحظة حتَّّ نصونَ الكرامةَ، وَننشرَ الحُبَّ لِيعمَّ الرَّخاءُ، وَلنْ يَغمضَ لنَا جفنٌ إِلَى أنْ تَسُودَ العدالةُ وَالمساواةُ وَالحرّيةُ، هذَا بعضُ ما سَنقومُ بِهِ، وَاللهُ منْ وراءِ القَصْدِ وَهوَ عَلَى ما نقولُ وكيلٌ. صفّقَ الجُمهورُ عاليا ، وَبيَْ الَتُافِ وَضجيجِ التّصفيقِ، سِعَ الطِّفلُ فوقَ شجرةٍ قريبةٍ غُرابا يصِيحُ: -غاق غاق.

الرَّسْمُ بِالرَّصَاصِ قِصَصٌ قَصِيرَةٌ جِدّاً من تأليف أحمد عكاش

الوسوماجمل قصص اطفال حكايات للاطفال قصص قصص اطفال قصيرة جدا قصص قبل النوم قصص قصيرة للأطفال كلام كتب

قصة قصة ذو الاحية الزرقاا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التعليق

الاسم

البريد الإلكتروني

الموقع الإلكتروني

Copyright 2019 kalamkutib

wordpress theme powered by jazzsurf.com

Powered by vBulletin® Version 3.8.11Copyright ©2000 – 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.

SEO by vBSEO 3.6.0 ©2011, Crawlability, Inc.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11Copyright ©2000 – 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.

SEO by vBSEO 3.6.0 ©2011, Crawlability, Inc.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11Copyright ©2000 – 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.

SEO by vBSEO 3.6.0 ©2011, Crawlability, Inc.

قصص تعليمية رائعة للاطفال الصغار من عمر 3 سنوات حتي 15 سنة، تزرع في الطفل اجمل المبادئ والصفات التي يتعلمها ويفهمها من خلال احداث القصص المسلية، استمتعوا معنا الآن باقوي تشكيلة جديدة ومميزة من موضوع قصص تعليمية 2017 نقدمها لكم الآن من موقع قصص واقعية كما عودناكم بشكل يومي، وللمزيد من اجمل قصص تعليمية يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .. اتمني لكم قراءة ممتعة ومفيدة .

يحكي أن ذات يوم كان هناك كلب سرق قطعة من اللحم من احد المنازل، ثم هرب مسرعاً حتي لا يلحق به احد، اخذ الكلب يركض ويركض حتي وصل الي النهر وحاول عبوره ليصل الي منزله، ويستمتع هناك بأكل قطعة اللحم، نظر الكلب الي النهر فوجد انعكاس صورته في الماء، فظن أن هناك كلباً آخر يحمل قطعة اخري من اللحم، فقرر الكلب الطماع أن يأخذ قطعة اللحم من فم هذا الكلب، وبمجرد ان لمس وجهه الماء اذا بقطعة اللحم تقع من فمه وتسير في مجري النهر، حاول الكلب الطماع استرجاع قطعة اللحم من المجرى ولكنه لم يستطع ذلك، وخسر قطعة اللحم بسبب طمعه وجشعه .

يروي أن كان هناك راعياً صغير السن يرعي غنمه كل يوم خارج القرية، وكان هذا الراعي حديث العهد بعمله، فسرعان ما اصابه الملل من ذلك العمل، ففكر فيما عساه أن يفعل بهدف التسلية وتضييع الوقت، خطرت علي باله فكرة وقرر تنفيذها علي الفور، نادي الراعي اهل القرية باعلي صوته قائلاً : الذئب الذئب اغيثوني انجدوني الذئب سيأكلني ويلتهم عنمكم، اسرع اهل القريه جميعاً الي نجدته، وعندما وصلوا اليه لم يجدوا اي اثر لذلك الذئب، وبدأ الراعي الكذاب يضحك في سره عليهم، عاد اهل القرية من حيث اتوا، وقد شعروا بالغضب الشديد من الراعي الذي كذب عليهم .

اعجبت الراعي هذه الفكرة، ولم تمض سوي ايام قليلة حتي اعاد الكرة من جديد، ومرة اخري اسرع اهل القرية لنجدته، ولكن لم يجدوا ذئباً، وفي يوم من الايام ظهر ذئب في الحقيقة الي الراعي، وبدأ يهاجمه هو وغنمه، بدأ الراعي يستغيث ويستنجد بأهل القرية، ولكنه سمعوه وتجاهلوا نداءه حيث ظنوا أنه يكذب عليهم من جديد، وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع, فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق.

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

القصص مفيده حقا للكبار والصغار

الله يبارك

جميل

وااااااااااااااااااااااااااااو

أفضل من هاذي القصص لا يوجد

لا لا يهم

مملة

Hhhhhhhh

جييييبد جداا!!!!

جيد جدا مليح

جميل و مفيد لجميع الاعمار

ممتاز أحلى قصص أسمعها

يخسون

Ntoma ham din bzaf

ووواااااااااااااااااااااا!!!!!!!!!!!!!!وووووووووو جميلة هذه القصص لجميع الأعمار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا الكلب ياحميمارين علاه لم تصنع قص جديدة

أنت ما تستحي

قصص جميلا ومفيدة ليلا طفال

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التعليق

الاسم

البريد الإلكتروني

الموقع الإلكتروني

ليس لديك حساب؟

قصة قصيرة أول ما نسمع تلك الجملة يتبادر إلى أذهاننا حكايات قبل النوم والأيام الممتعة وأحضان الأب والأم والنوم ودفء الشتاء، فالقصص القصيرة بالنسبة لنا ماضينا وحاضرنا الممتع فهي ذكريات طفولتنا وما نعيش عليه إلى الآن وهي ما سنقوم به مع أولادنا وأحفادنا لذا هي ممتدة معنا طوال حياتنا. وكل قصة تبني أو تغير شيئًا ما بداخلنا، تغير من طباعنا أو من تفكيرنا أو تجعلنا ننشغل بشئ ما من الممكن أن يؤثر علينا في المستقبل فالقصص تصنع عالمنا وتشكل شخصياتنا منذ الطفولة وتجعلك تعيش في عالمك الخاص، لذا سنعرض هنا بعض من تلك القصص القصيرة.

أعود كل يوم إلى غرفتي بعد يومي في المدرسة لأستلقي على سريري بعد هذا اليوم الشاق، لأبدأ في تغيير ملابسي والاستعداد للطعام ثم تبدأ معاناة كتابة الواجبات غير أني كنت أشغل وقتي بقصاصات الورق الخاصة بي ودفاتري. ذات يوم عدت من المدرسة ألاحظ أن بعضًا من أوراقي متآكلة الأطراف. هل يعقل أن يكون فأرًا؟ هل يعقل أن يتجاسر فأر ويدخل غرفتي كيف هذا لا بد من عقابه؟ ولكن كيف لي أن أعاقبه وأنا لا أراه فهو ماكر ولا يظهر أمامي ولا بد أنه يعلم مواعيد حضوري إلى البيت ونومي فهو يعلم متى أكون في غرفتي ومتى أتركها. إذًا لا بد لي من أن استعمل حيلة. أخذت أفكر كثيرًا حتى هداني تفكيري إلى أن آخذ ورقة وقلم وارسم قطة تتهيأ لأكل طعامها وقمت بتلوينها ووضعتها أمام مرآة غرفتي لكي تنعكس صورتها في المرآة ومن يراها يظن أن هناك قطتين بدلًا من واحدة. ذهبت في صبيحة اليوم التالي إلى مدرستي وعندما عدت أخذت أتصفح قصاصات الورقة و جوانب الغرفة فلم أجد شيئًا قد نقص أو تغير، إذًا لا بد أن حيلتي الذكية انطلت على الفأر. في هذه الليلة نمت من فرط سعادتي وإعجابي بنفسي ثم استيقظت وذهبت للمدرسة وعدت ولم أجد شيئًا تغير فيها فنمت هانئ البال مغرورًا بذكائي فكيف لا وأنا هذا الطفل الذي خدع الفأر الذي يقرض أشيائه بحيلة بسيطة. عند عودتي في اليوم الثالث لم أنظر لجوانب غرفتي لثقتي الشديدة بنفسي ولكن بعد أن هدأت أحببت أن اطمئن على ما رسمته فإذا بي أجد أن هناك من قام بالكتابة على القط الذي رسمته بالقلم الأحمر وبجواره قطعة تم أكلها من قصاصة أوراقي. من هذا الذي تجرأ، هل عاد ذلك الفأر مرة أخرى، هل هذا الفأر اكتشف حيلتي الذكية، بينما أنا في متاهة من الأفكار نظرت إلى رسمتي لأجد مكتوبًا عليها لقد انخدعت بحيلتك يومين ألا يكفي هذا أم تظنني لا أفكر. إذًا لقد كشف ذلك الفأر حيلتي ولكن كيف هذا. لا أعلم ولكن ما أعلمه أنه يجب أن أفكر في حيلة أخرى أفوقه فيها ذكاءً.

عاشت ثلاثة سمكات صغيرات مع أمها السمكة الكبيرة في تلك البحيرة الجميلة التي تحيط بها الجبال من جوانبها. كانت السمكات الثلاث تحب ماء بحيرتها الصافي الجميل وتتمتع بمنظر الشمس البهيج إلا أن هناك غريزة فطرية في كل كائن وهي الفضول وحب الخروج عن المألوف أو اكتشاف المجهول. ذات يوم خرجت الثلاث سمكات معًا في البحيرة فقالت إحداهن لنصعد إلى أعلى البحيرة ونرى ما فيها فلا يمكننا إلا أن نعيش في الأعلى حيث الشمس قريبة من الماء. صعدت تلك السمكة إلى السطح وأطلت برأسها لتكتشف هذا العالم فلمحت الطيور تحوم حول السطح وما أفاقت إلا وطائر يقترب منها بسرعة شديدة ويأخذها في منقارها ويلتهمها. راع هذا المنظر السمكتين المتبقيتين فهربا مسرعين وقالت أحدهما سأذهب إلى قاع البحيرة العميق حيث لا توجد هناك طيور فانطلقت تلك السمكة مسرعة إلى القاع واختها تراقبها وما أن اقتربت من قاع البحيرة إلا وصادفها سرب من أسماك أكبر منها مفترسة فما هي إلا لحظات حتى التهمتها إحدى تلك الأسماك. شاهدت السمكة الصغيرة هذا المنظر فهربت إلى أمها مسرعة لتسألها باستغراب يا أماه لو عشنا قرب السطح أكلتنا الطيور ومتنا ولو عشنا قرب القاع أكلتنا الأسماك الكبرى ومتنا أين سنعيش في هذا العالم. ردت عليها الأم بثقة وثبات يا بنيتي الصغيرة إن خير الأمور أوسطها.

في أحد المزارع الجميلة حيث الخضرة والمساحات الخضراء الواسعة عاش مهر صغير مع أمه الجميلة، كانت حياتهما هانئة وجميلة في تلك المزرعة فلا يوجد لهما أعداء حيث يعيشان بمأمن داخل المزرعة كما أن الطعام متوفر يأكلان حيثما جاعا وفي أي مكان وإذا  ما هطل المطر يدخلان إلى الحظيرة ليناما في مكانهما المخصص لهما دونما عناء أو تعب. في أحد الأيام قرر المهر أنه لابد أن يذهب إلى أرض غير تلك الأرض فلقد سأم تلك الحياة المملة الرتيبة لابد أن يبحث عن مكان آخر، لا بد أن يرى الدنيا لا بد أن يهجر أرض آبائه وأجداده. صارح المهر أمه بتلك الأفكار وأنه مغادر الحظيرة لا محالة فما كان من الأم أن نصحته بعدم ترك الحظيرة فقال لها لا بد وأن أذهب وأترك تلك الأرض، فلم يطاوعها قلب الأم على أن تترك ابنها وحيدًا فذهبت معه. أخذا يبحثان عن مكان جديد إلا أن كل مكان يذهبان إليه يجدا أن هناك من يسكنه فلا يجدون لهم مكانًا بين هؤلاء فيقومان بالبحث عن مكان آخر وظلا هكذا طيلة اليوم حتى أتى الليل وقد أصابهم الجوع والعطش ولكنهم لم يجدا أي مكان يأويهم فمكثا في العراء جائعين وبدون ماء، وما أن أشرقت الشمس حتى عادت الأم مع ابنها إلى حظيرتهما فقالت له الأم من ترك أرضه عاش غريبًا.

كان هناك ديك شجاع حكيم يعيش في أطراف الغابة مع أولاده الكتاكيت، كان أبًا حنونًا على أولاده يشملهم بعطفه ورعايته وشجاعته، كما أنه كان محبوبًا بين كل الحيوانات التى تعيش بالقرب منه لأنه كان مسالمًا ويهتم بالآخرين. في أحد الأيام خرج الأب في نزهة مع أولاده الكتاكيت الصغار لكي يعرفوا المنطقة التى يعيشون بها والمناطق المحيطة و ليتمتعوا بجمال الطبيعة الخلابة. قال الأب لأبنائه الكتاكيت يا أبنائي لا تذهبوا بعيدًا عن أنظاري ولا تتركوا بعضكم البعض فلا يذهب أحد منفردًا ويترك المجموعة ففي اتحادنا قوة. لم يسمع ابنه الكتكوت فوفو كلامه فغادر خلسة المجموعة دون أن يشعر أباه الديك به، استمر فوفو في المشي معتقدًا أن كلام أبيه خطأ وأنه لا ضرر من الذهاب منفردًا بعيدًا عن اخوته. كان فوفو لا يدرك أن هناك من يتربص به ويتتبع خطواته إنه الذئب شرشر ذلك الذئب الذي يأكل الضعفاء والخارجين عن مجموعتهم وقطعانهم لأنهم يمثلون لهم وجبة سهلة فلا يحتاج إلى قتال مرير مع المجموعة بل يقتل الضحية منفردًا. لاحظ الديك غياب احد أبنائه فقام بالبحث عنه حتى وجده جاثمًا بين أنياب الذئب الذي يريد أن يلتهمه فما كان من الديك إلا أن هجم على الذئب بكل ما أوتي من قوة فأخذ ينقر رأس الذئب بمنقاره وينقره بين عينيه ويدفع بمخالبه الحادة. خاف الذئب من هجوم الديك المباغت والشجاع وتواري عن الأنظار. عاد الكتكوت فوفو مع أبيه إلى إخوته فعاتبه الأب وبين له الخطر الذي كاد أن يودي بحياته وقال الأب لأبنائه ناصحًا يا أبنائي لا تتفرقوا فإن الفرقة تعني هزيمتكم وضعفكم واتحدوا فإن الاتحاد قوة وفيه منعة وغلبة. وعد الكتاكيت الصغار أبيهم ألا يتفرقوا عن بعضهم البعض ثانية وأن يظلوا متمسكين بأخوتهم ووحدتهم وأعطوه العهد على ذلك. كان الذئب شرشر يسمع هذا الاتفاق فعلم أنه لن يستطيع ان يصل إلى أحد في تلك الغابة لأن كل حيواناتها مجتمعة معًا وأنه لا يستطيع ان يأكل الكتاكيت لأنه أعطوا العهد لأبيهم أن يظلوا معًا فما كان منه إلا أن غادر تلك الغابة ليبحث عن غابة أخرى أهلها متفرقين عن بعضهم البعض ولا يتعاونون ولا يتحدون لأن الفرقة تعني له صيدًا سهلًا بدون عناء أو تعب.

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

لعل اختلافك عن الآخرين هو سر قوتك لذا فكن فخورًا بأنك مختلف ففي أحد الأيام ستدرك معنى اختلافك واهميته وهذا هو ما تعبر عنه قصة الزرافة زوزو. زوزو زرافة جميلة طيبة القلب ذات رقبة طويلة، الحيوانات تخاف منها لأنها مختلفة عنهم كيف لا يخافون منها وهي ذات رقبة طويلة لا يمكنهم أن ينظروا في عينيها أو أن يصلوا إليها، كما أنها حينما تسير لا تنظر إلى الأسفل غالب الأوقات فلربما تكون قد كادت ان تدهس أرنبًا أو سلحفاة دون أن تدري، أو أن تمر على المرج الأخضر المليء بالفراشات فداست على الأزهار وروعت النحل والفراشات دون ان تدري. مثل هذه الأمور جعلت الحيوانات لا تحب زوزو لأنها مختلفة عنهم إنها الطويلة ذات الرقبة الطويلة جدًا كيف يحبونها وهي لا تشبههم، هذا الأمر شعرت به زوزو فأصابها الاحباط الشديد حتى إنها كرهت كونها مختلفة عن باقي الحيوانات و ذات رقبة طويلة ما جعلها تعيش أيامًا تعيسة، إلا أنه في إحدى الأيام بينما تنظر برقبتها الطويلة تلك إلى الأفق رأت من بعيد عاصفة كبيرة تتجه ناحية الغابة فما كان منها إلا أن أخذت في تحذير الحيوانات أن هناك عاصفة شديدة قادمة نحوهم وستدمرهم. بدأت الحيوانات في الاختباء والهرب من تلك العاصفة فمنهم من دخل جحره، ومنهم من دخل الكهوف، ومنهم من اختبأ داخل الأشجار كل حيوان من حيوانات الغابة اختبأ في بيته من تلك العاصفة. أتت العاصفة التى نبهت زوزو الحيوانات منها وقد دمرت كل شئ ولكن الحيوانات نجوا لأن زوزو قد نبهتهم قبل قدوم العاصفة بوقت كاف فما كان من الحيوانات إلا أن شكرت زوزو على هذا المعروف الجميل وغيروا نظرتهم عنها. أنت أيضًا يجب أن تغير نظرتك لاختلافك، عليك أن تثق في اختلافك عن الناس وربما يكون هو ذات يوم مصدر نجاة لك ولهم، كما أنه يجب عليك
ألا تنظر لمن هو مختلف عنك بنظرة إزدراء بل عليك أن تتيقن أن كل منا له دوره وأهميته وأنه لا حياة لنا دون الآخرين مهما كانت اختلافاتهم وتذكر ربما هذا الاختلاف هو من ينقذ حياتك في يوم من الأيام فما عليك إلا أن تثق في نفسك وقدراتك وحاول أن تبحث عن الاستفادة من الاختلاف الذي تملكه وتحاول توظيفه لتستفيد به وتظهر تميزك وابداعك.

خلق الله لكل كائن طبيعة مختلفة عن الآخر، وأحياناً يتمنى كل كائن بعض من المميزات التي عند الكائن الآخر، وفي يوم من الأيام كان هناك عصفوران مهاجران من مكان لمكان، كان كل منهما صغيراً جداً لم يدرك الحياة بكل تفاصيلها وأبعادها وكان لابد لهما من درس يعلمهم أن كل كائن في الحياة لابد وأن تكون له طبيعته الخاصة.

وفي يوم كان يوشك على أنك يكون يوم عاصف كان العصفوران في طريقهما من مكان لمكان، كعادة كل العصافير التي ترحل وتهاجر من مكان لآخر حتى تجد المكان الذي يناسب حياتهم ومعيشتهم ويجدوا فيه قوتهم ورزقهم الذي حدده الله، وأثناء طيران العصفوران الصديقان شعروا بالتعب قليلاً وقرروا أن يأخذوا قسطاً بسيطاً من الراحة فوق أغصان شجرة عجوز.

بالرغم من أن الشجرة تبدو عجوز كبيرة وكأن لها آلاف الأعوام في الأرض إلا أنها كانت جميلة للغاية وكانت أوراقها ممتدة وفروعها، لكنها كانت شجرة خبيرة في الحياة، وتعرف أحاديث العصافير جيداً وتعرف كيف تمنح لكل منهم درس لا ينسى.

في اللحظة التي جلس فيها العصفوران يتحدثان قال الأول للثاني: لقت مللت من هذه الحياة، إلى متى سوف أضيع عمري في الانتقال من مكان إلى آخر، إلى متى سأظل أواجه تلك العواصف والأخطار، ألن يكون من حقي يوماً أن ابني عشي في مكان حتى لو بسيط لكنه يظل عشي إلى الأبد دون أن أكون في حاجة لكي أتركه وأهاجر بحثاً عن القوت والرزق.

قال العصفور الآخر: ما هذا الذي تقول؟ إن كل كائن في الحياة له طريقة مختلفة للعيش، الأسماك تظل طول عمرها حبيسة الماء، والإنسان يتمنى أن يطير مثلاً وينتقل من مكان لمكان دون قيد لكنه سوف يظل حبيس الأرض، وهذه الأشجار ثابتة لا تتحرك، لكن كل كائن رضى بما هو عليه، ولو اعترض على طبيعته سوف تفسد الأرض.

قال العصفور المتمرد: هذا ليس حقيقي من قال لك أنهم لم يملوا، الأسماك من المؤكد أنها تريد أن تسكن بيوت مثل البشر، والبشر كما قلت يريدوا أن يطيروا مثلنا، وهذه الشجرة التي نجلس فوقها لو سألتها لقالت لها أنها تريد أن تنزع من الأرض وتطير مثلاً وتترك مكانها الذي ثبتت به عمراً طويلاً.

أما الشجرة فلقد أرادت أن تعلم العصفور درساً كبيراً، ما إن لمحت العاصفة حتى بدأت تتحرك معها وتقوم بحركات تظهر للعصافير أنها سوف تسقط بسبب العاصفة، هنا ارتعب العصفوران وقررا الطيران بعيداً إلى أبعد مكان ممكن الوصول إليه.

بواسطة: Yassmin Yassin

هاااااااااااي??
تسلمو عالقصص قلبووووووووووووووووووو

تحياتي??

القصة جميله جدا

استمروا بنشر المزيد فكلها في ميزان حسناتكم

يجننوووووووو❤?

شكرا لكم قصص وعبر رائعة

شكراً شيء اكثر من رائع واكثر شيء اثارني قصة السائل الاعمى

انا عجبتني قصة جحا و السا ئل كير حلو وكتير مضحكة تم …….. قصة جميلة والقصص الاخرى حلؤى تحياتي من الجزائر العا صمة

عجبتني كتير حبيتها?????? شكرا جزيلا سليتني

شكرا على القصص المفيدة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 مشاهد من قصة بائعة الخبز

3 من أجمل قصص قصيرة واقعية

5 معلومات عن قصة آدم عليه السلام

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

3 دروس قيمة تعلمها لنا قصة عن الصبر

1 من أجمل القصص الخيالية الممتعة

أهم 3 معلومات عن قصة سليمان عليه السلام

4 دروس مستفادة من قصة الزير سالم

إيد أرابيا هو الدليل التعليمى الأول بالشرق الأوسط والذى يمكن الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من المقارنة لأختيار أفضل المؤسسات التعليمية ارابيا

© Edarabia.com

التوقيع لا يظهر للزوار ..

التوقيع لا يظهر للزوار ..

التوقيع لا يظهر للزوار ..

التوقيع لا يظهر للزوار ..

جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع

 

الرئيسية  ::

 الإفتتاحية ::

 كلمتنـا :: 

ادعمنا
::

 سجل الزوار ::

 راسلنا

  ::

أضف مقال

قصص قصيرة جداًالفَرَاشَةُفَرَاشَةٌ مُلَوَّنَةٌ تَطِيْرُ في البُسْتَانِ، حُلْوَةٌ مُهَنْدَمَةٌ تُدْهِشُ الإِنْسَانَ، أَهْدَافُهَا مُحَدَّدَةٌ، حَرَكَاتُها مُرَتَّبَةٌ، تَحُوْمُ بِانْتِظَامٍ، تَحُطُّ فِي نُعُومَةٍ تَنْشُرُ السَّلاَمَ.فَرَاشَةٌ مُلَوَّنَةٌ تَطِيرُ بِلا اُنْقِطَاعٍ، بِالنَّهارِ المُشْرِقِ تَمْلَأُ البِقَاعَ، تُحِبُّ الوَرْدَ المَزْرُوعَ، تَلْثُمُهُ فِي وَقْتِ الجُوعِ، تَمْتَصُّ رَحِيْقَ الأَزْهَارِ، تُحْيي جَنْيَ الأَشْجَارِ، مِنْ وَرْدَةٍ لِوَرْدَةٍ، تَطِيْرُ بِانْتِظَامٍ.فَرَاشَةٌ مُلَوَّنَةٌ تُعْطِي بِلا انْتِفَاعٍ، هَمُّها ثِمَارٌ تُطْعِمُ الجِيَاعَ، تُحَاكي الجَمَالَ، تَرْسُمُ الإِبْدَاعَ.. تَعِيشُ في وِئَامٍ.صَحِيْحٌ أَنَّها ضَعِيفَةٌ.. ضَعِيفَةٌ، لَيْسَ لَهَا مِنْ قُوَّة، وَلاَ لَهَا مِنْ حِيْلَة، فَسُبْحَانَ مَنْ أَعْطَاها أَلْوَانَها الفَرِيْدَةَ وَمَزَايَاهَا العَدِيْدَة، فَدَوْرُها كبيرٌ، بِحَجْمِها الصَّغِيْرِ، سُبْحَانَ مَنْ أَعْطَاهَا فَوَائِدَها العَظِيمَةَ، فَهَلاَّ تَعَلَّمْنَا خِصَالَها الحَمِيْدَةَ، وَكُنّا مِثْلَها نَعِيشُ فِي سَلامٍ.. وانْتِظامٍ… وَوِئَامٍ، حياتُنَا رغيدةٌ، خَيْرَاتُنَا أكيدَةٌ… وصَمْتُنَا نَمَاءٌ… وصَمْتُنَا عَطَاءٌ… وصَمْتُنَا كلاَمٌ.السِّرُّ الجَمِيْلُفُلّةُ تَبْحَثُ عَنْ شَيْءٍ مَفْقُودٍ، سَأَلَتْ ماما، سَألت بابا.. وَسَأَلَتْ أَخَاهَا الحَبُّوبْ.فُلَّةُ بَحَثَتْ فِي غُرْفَتِها، وفي كُلِّ أَنْحَاءِ مَنْزِلِها، ما سِرُّ بَحْثِها؟تُرى ماذا ضَيَّعَتْ فُلَّة؟صَاحَتْ بِكُلِّ قُوَّتِها: وَجَدْتُهُ، كِتابي… وَهُوَ هَدِيَّةُ جَدَّتي، فَأَنا لا أَتْرُكُ عَادَتي، قِرَاءةٌ في وَحْدَتي لِكَيْ أُحَقِّقَ غَايَتي، وهذا سِرُّ فَرْحَتي.عزُّوزُ الفَنّانْصَدِيقي اسْمُه عزُّوزْ، يُحِبُّ الرَّسْمَ والأَلْوَانَ، دَوْماً يَشْدُو بِفَرَحٍ، وَيَمْسَحُ دَمْعَةَ الأَحْزَانِ.. لَمْ أَرَ فِي حَيَاتي مِثْلَهُ إِنْسَاناً يَرْسُمُ الأَحْلاَمَ.في مَرَّةٍ كُنّا معاً، أَجْلُسُ فِي غُرْفَتِهِ وَكَانَ يَرْسُمُ لَوْحَةً حُلْوَةً، أَخْبَرَنِي عَنْ أَحْلاَمِهِ، وَأَراني رُسُومَاتِهِ، هذهِ رَسْمَةُ قَصْرٍ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيهِ، وتلكَ رسمةُ طَيْرٍ يُحِبُّ أن يُرَبِّيهِ.. وجَامِعَةٌ تُعَلِّمُهُ، وطَائِرَةٌ… ومَرْكَبٌ… وسَيَّارَةٌ… كُلُّها أَحْلاَمٌ تَحْيَا فِي قَلْبِهِ.حَلِمْتُ مِثْلَهُ.. ما أَحْلَى الأَحْلاَمَ، لو كُنْتُ أَعْرِفُ الرَّسْمَ لَأَرَيْتُهُ أَحْلاَمي، فَهِيَ كَبِيرةٌ… كبيرةٌ… كَسَحَابَةٍ مَطِيْرَةٍ، أوْ كَبَحْرٍ عَميقٍ تَسْبَحُ الأَسْمَاكُ فِيْهِ.الحِمَارُ المُفَكِّرُ وَالحِمَارُ الشَّاعِرُحِمَارُنا الصَّغِيرُ، يَظُنُّ نَفْسَهُ مُفَكِّرٌ كَبيرٌ، يَرْفَعُ رَأْسَهُ، يُحَرِّكُ أَنْفَهُ، يَمْشي كَأَنَّهُ؛ قَائِدٌ خَطِيرٌ.حِمَارُنَا حَمّورْ.. يُحِبُّ أَنْ يَسيرَ فِي اليَوْمِ المَطِيرِ، فَتَغْسِلُ المِيَاهُ ثَوْبَهُ النَّضِيرُ.حِمَارُنَا لَطِيفٌ.. يَبْدو دائماً في مَظْهَرٍ نَظيفٍ، شَكْلُهُ جَميلٌ، ذَيْلُهُ طَويلٌ، يُلاَمِسُ الأَرْضَ بِشَعْرِهِ الحَريرْ. حِمَارُنا وَدِيعٌ، يُحِبُّهُ الجَمِيعُ، يَعْمَلُ بِاهْتِمَامٍ، بِصَمْتٍ ونِظَامٍ… ولا يَنَامُ قبل إنْجَازِ العَمَلِ. حِمَارُنا نَشيطٌ.. يَقُومُ في الصَّبَاحِ.. يَغْدُوا مَعِ الفَلاَّحِ، ويعودُ في المَسَاءِ بِسِلالِ التُّفَاحِ.حِمَارُنَا حَمُورْ.. كَتُومٌ وصَبُورْ.. يَصْعَدُ الجِبَالَ.. يَنْزِلُ الوِدْيَانَ.. في أَرْضِنَا يَدُورُ بِجَدٍّ وحبورٍ.. لا يَعْرِفُ السُّكونَ، لا يَعْرِفُ المَلَلَ، حَيَاتُهُ عَطَاءق.. صَمْتُهُ وَفاءٌ.. عُيُونُهُ أَملٌ.. فَهَلْ رأيتَ مِثْلَهُ في غابِرِ الزَّمَنِ؟هَلْ رَأَيْتَ قَبْلاً حِمَاراً شَاعِرًا..حِمَارُنا حَمُورْ.. مُرْهَفُ الشُّعُورْ.. يَسْمَعُ الطُّيْورَ في رَوْضَةِ الزُّهُورِ.. يَتَنَشقُ العبيرَ، يُمَيِّزُ بَيْنَها كأنَّهُ خبيرٌ بأنْوَاعِ العُطُورِ..حِمَارُنا حَمُورْ.. يُحِبُّ السَّهَرَ تَحْتَ الشَجَرِ، في ظِلِّ القَمَرِ.. يُرَاقِبُ النُّجَومَ.. يُسَامِرُ الغُيومَ..حِمَارُنا الصغيرُ، تراهُ في المساءِ.. يُلاعِبُ الهَواءَ.. يُنْصِتُ للرِّيحِ.. تُدَاعِبُ الأَغْصانَ.. تَحْمِلُ الرَّيْحَانَ.. تُغَنِّي لِلْقَمَر..حِمَارُنا شَاعِرٌ.. كُلُّهُ مَشَاعِرُ.. لَوْ بَدا عُصْفورٌ يَئِنُّ في أَلَمٍ.. أصابَهُ فُتُورٌ وعاشَ في نَدَمِ..يساعِدُ الجميعَ.. كبيراً أو صغيراً.. لو آذاهُ أَحَدٌ، تَسْقُطُ دَمْعَةٌ.. ويَدْعُو في سُكُونٍ أَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ الظَّالِمَ الحَقُودَ.. ويَرْزُقَ اللَّهُ.. كُلَّ البَشَرِ..الصَّيَّادُ الصَّغِيرُأبو نَبيلْ صَيَّادٌ فقيرٌ.. يَخْرُجُ كُلَّ صَبَاحٍ باكراً إلى الشاطِىء القريبِ لِيَصْطَادَ بِضْعَ سَمَكَاتٍ ثم يَبِيعُها بِثَمَنٍ قَلِيلٍ لِيَشْتَرِيَ بِذَلِكَ الثَمَنِ طَعَاماً أو حَاجَاتٍ بسيطةٍ لَهُ ولأُسْرَتِهِ.وفي يومٍ عادَ أبو نبيلْ حَزِيناً لأَنَّهُ لَمْ يَتَمَكَّنَ مِنْ صيدِ حتى سَمَكَةٍ واحدةٍ. وعندما اسْتَيْقَظَ نبيلْ لاَحَظَ حُزْنَ أبِيهِ، فقرَّرَ مُسَاعَدَتَهُ ووعَدَهُ أَنْ يَصِيدَ سَمَكَةً كَبِيرةً لِيَبِيعها بعدَ ذلكَ بثمنٍ غالٍ.خرج نبيلْ بكلِّ نشاطٍ إلى الشاطىءِ وقَضَى وقتاً طويلاً يواجِهُ البحرَ وينتظرُ بصبرٍ اصْطِيَادَ السَّمَكَةِ التي كانَ يَتَوقَّعها.. وفجَأةً اهتَزَّتْ شَبَكَتُهُ بِقُوّةٍ، وبعدَ أنْ سَحَبَهَا بِقُوّةٍ، ظَهَرَت لَهُ سَمَكَةٌ ضَخْمَةٌ، فَحَمَلَها بِسَعادَةٍ ورَكَضَ إلى أَبيهِ لِيُقَدِّمَها إليهِ، شَعَرَ أبو نبيلْ بِفَخْرٍ وفَرَحٍ لِمَا فَعَلَهُ ابْنُهُ نبيلْ، ثُمَّ ذَهَبا إلى السُّوقِ وبَاعَا السَّمَكَةَ بِثَمَنٍ مُرْتَفِعٍ وعادا إلى البيتِ سَعِيدَيْنِ مُحَمَّلاَنِ بِالطعامِ وحاجاتٍ مُخْتَلِفَةٍ..قصص طويلةدَلالُ لا تُحِبُّ المَدْرَسَةَ«سَنواتٌ قَليلةٌ وأَدْخُلُ الجامِعَةَ، يا لها مِنْ رِحْلةٍ شاقَّةٍ طَويلَةٍ، ما أصعبَ أيامَ الدِّراسَةِ».«اشْكُري رَبَّك يا دلال، ألوفُ الفتياتِ في سنِّكِ لا يَعْرِفْنَ القِرَاءَةَ وَالكِتَابَةَ».«إِنِّني أَشْكُرُ رَبِّي دائماً، لكنني مُنْزعجةٌ.. أَلاَ يَحِقُّ لِيَ التعبيرُ عن ضِيقِ صَدْري؟!».«أَلاَ تُلاحِظِينَ أَنَّكِ على الدّوَامِ مُتَضَايِقَةٌ.. تَبْحَثِينَ عَن أيِّ شيءٍ لِتَتَأَفَّفِي مِنْهُ، أَخْشَى غَداً أَنْ تَتَأَفَّفِي مِنْ نَفْسِكَ، إنْ لَمْ تَجِدي ما تَتَأَفَّفينَ مِنْهُ».«أووفْ منكِ يا كريمة.. تَخْلُطِينَ الجِدّ بالهَزْلِ. هيّا.. هيّا.. اُدْخُلي الفَصْلَ قَبْلَ بَدْءِ الحِصّةِ الصَّبَاحِيّةِ».قالَتِ المدرِّسةُ:«صَبَاحُ الخَيْرِ يا بَنَاتْ.. كَيفَ أَصْبَحْتُنَّ الْيَوْمَ؟ أَرْجُو أَنَّكُنَّ أَخَذْتُنَّ قِسْطاً مِنَ الرَّاحَةِ في العُطْلَةِ الأُسْبُوعِيَّةِ، لِنَبْدَأَ أُسْبُوعاً جَديداً مَليئاً بِالنَّشَاطِ.. الإِمْتِحَانُ الشَّهْرِيُّ عَلَى الأَبْوَابِ؟».الجميعُ بِصَوْتٍ واحدٍ: «نَعَمْ.. نَعَمْ.. كُلُّنَا على اسْتِعْدَاد».قَالتْ دلالُ في سِرِّها: «يا لَكُنَّ من مَرَائِيّاتٍ.. أَعْلَمُ أَنَّكُنَّ تَكْرَهْنَ الإِمْتِحَانَاتِ.. وتُحَاوِلْنَ التَّوَدُّدَ للمُدَرِّسَةِ حتى تَرْضى عَنْكُنّ.. وأنا لا أُحِبُّ المُراءاتِ».تَنْتَبِهُ المدرِّسةُ إلى شُرودِ دلالْ: «هِيْه يا دلال.. ما بِكِ.. أَراكِ تُفَكِّرينَ بشيءٍ ما؟».«لا شَيءَ يا آنِسَة.. لا شَيءْ».تَهْمِسُ كريمة في أُذُنِ دلال: «توقّفي يا عزيزتي عَنِ التفكيرِ.. الحِصَصُ الصَبَاحِيّة مُهِمّة.. انْتَبِهي إلى مَا تَقُولُهُ المُدَرِّسَة».حَرَّكَتْ دلالُ كَتِفَيْهَا غيرَ مُبَاليةٍ.. وبَدَأَتْ المُدَرِّسة تَشْرَحُ دَرْسَ اليَوْمِ.تَعُودُ دلالُ إلى بَيْتِها مُتْعَبَةٌ، تَتَنَاوَلُ غَدَاءَها.. تَرْتَاحُ قَليلاً ثُمّ تقولُ لأُمِّها:«أمِّي.. لِمَاذا لا يُفَكِّرونَ بِطَرِيْقَةٍ جَدِيدةٍ لِلْتَّعْلِيْمِ غيرَ المدرِّسة؟!».قَالتِ الأُمُّ بِاسْتِغْرَابٍ:«طَرِيْقَةٌ جَديدةٌ للتعْليمْ؟! فِكْرَةٌ جَرِيْئَةٌ وَطيِّبَةٌ.. لَكِنْ ما هي عِلَّةُ الطَّرِيْقَةِ الحاليّةِ؟».«المُدَرِّسَةُ تُشْعِرُني بالمَلَلِ، لَسْتُ أنا لِوَحْدِي فَقَطْ، بلْ كثيرٌ من صديقاتي.. اليومُ هو غيرُ الأَمْسِ.. العَالَمُ يتطوَّرُ».«بالتأكيدْ.. اشْرَحي لي أَكْثَرْ سَبَب انْزِعَاجِكِ».«نَجْلُسُ في مَقَاعِدِنا أكثرَ من نصفِ النَّهارِ، ثم نعودُ للمنزلِ فنقضي ما تبقّى مِنَ النَّهارِ وُجْزءًا مِنَ اللَّيْلِ بالدَّرْسِ والحِفْظِ وقَضَاءِ الواجباتِ.. ولا نَجِدُ وَقْتاً لأَنْفُسِنا..».«نعمْ، هذا مَفْهومٌ يا دلال.. لكِّنَهُ شيءٌ طبيعيٌّ؟».«هل يَجِبُ أنْ نَتَعذَّبَ.. نِصْفُ أَوْقَاتِ الدِّرَاسَةِ تَضيْعُ بِشُرودِ الذِّهْنِ.. نقضي أَجْمَلَ سَنَواتِ الطُّفولَةِ بالتَّعَبِ والإِرْهَاقِ.. ندرُسُ اليومَ من أَجْلِ الإِمْتِحَانِ.. وبَعْدَ الإِمْتِحَانِ نَنْسَى كُلُّ شَيء.. وتَمْضِي الأَيَّامُ حتى نَجِدَ طُفولَتَنا سُرِقَتْ منّا».«أرى الأمرَ يُشَكِّلُ في نفسِكِ أَلَماً وحُزْناً وحِيْرَةً.. لكنْ ما هوَ الحلُّ يا ابْنَتِي؟!».«لَسْتُ أَدْري.. لَسْتُ أَدْري.. لقد ضَاقَ صَدْرِي يا أُمِّي..».«مَا رَأْيُكِ لَوْ أَطْرَحُ المَوْضُوعَ فِي اجْتِمَاعِ أَوْلِيَاءِ الأُمُوْرِ القَادِمِ فَهُوَ بَعْدَ أَيَّامٍ.. وسوفَ نبحثُ الأمرَ معْ إدارةِ المدرسةِ».«لا يا أُمِّي.. لا.. أَخْشَى أَنْ تَظُنَّ مدرِّساتي أَنَّهُنَّ السببُ، فَيَغْضَبْنَ مِنِّي».«ما رَأْيُكِ لو أُنَاقِشُ المَوْضُوْعَ مَعَ مُدِيْرَةِ المَدْرَسَةِ..؟».«لا أَعْتَقِدُ أَنّها سَتُبَدِّلُ أُسْلُوبَ التَّعْلِيمِ مِنْ أَجْلِي..».«إِذَنْ.. لِنُرْسِلَ رِسَالةً، إلى وَزِيرِ التَّرْبِيَةِ نَعْرِضُ عَلَيْهِ مُشْكِلَتَكِ؟».«وهلْ الوزيرُ لَدَيْهِ وَقْتٌ لِيَقْرَأَ رِسَالتي أنا.. وحتى لَوْ قَرَأها.. هلْ سَيُغَيِّرُ نِظَامَ التَّعْلِيْمِ مِنْ أَجْلي؟؟».«مَا هُوَ الحلُّ برأيكِ؟!».«لا أَدْري يا أُمِّي.. لا أدري..».«عندَ المَسَاءِ.. بعْدَما يأتي أبوكِ مِنْ عَمَلِهِ سَنَطْرَحُ عَلَيْهِ القَضِيّةَ لِنَرى وُجْهَةَ نَظَرِهِ بِشَأْنِها..».قالتْ دلالُ كَأَنَّها مُسْتَسْلِمَةً للواقَعِ:«لا بَأْسَ.. لابَأْسَ..».إِنْصَرَفَتْ دلالُ إلى غُرْفَتِها.. بَدَأَتْ تُحَضِّرُ دُروسَ الغَدِ أَخْرَجَتْ كُتُبَها وكُرّاسَاتها.. أعمالٌ رياضيّةٌ.. مُلاحَظَاتٌ عِلْمِيّةٌ، نُصوصٌ عَرَبِيّةٌ وإنْكِليزيّةٌ.. واجِبَاتٌ كثيرةٌ لا تَنْتَهي..حَفَظَتْ نَشِيْدَةً مَطْلُوبَةً مِنْها.. سُوْرَةَ القارِعَة.. لَخَّصَتْ دَرْسَ الجُغْرَافيا كما طَلَبَتِ المدرِّسة.. كَتَبَتِ القواعِدَ العِلْمِيّة في كُرّاسةِ العلومِ..ظَلَّتْ دلالُ في غُرْفَتِها حتى جَاءَ المَسَاءُ..اجْتَمَعَتِ العَائِلَةُ في غُرْفَةِ الجُلُوسِ كَعَادَتِها مِثْلَ كُلِّ يومٍ؛ الأَبُ يُمْسِكُ بِيَدِهِ كِتَاباً.. الأُمُّ تُهَيِّىءُ لابْنَتِها كريمة ثِيَابَ الغَدِ، لكنّ كريمةَ لَمْ تَكُنْ تُقَلِّبُ محطّاتِ التلفزيونِ كعادَتِها.. كانتْ تَجْلِسُ بِسُكونٍ.. تنظرُ إلى أمِّها.. تَتَرَقَّبُ بَدْءَ الحَدِيْثِ بِشَغَفٍ.«أبو دلال..».نَادَتْ الأُمُّ زَوْجَها تبدَّدَ الصَّمْتَ.ظلَّ الأَبُ مُرَكِّزاً عَيْنَيْهِ في الكِتَابِ، وردَّ بصوتٍ هادىءٍ:«نَعَمْ يا زَوْجَتي العَزيزة».كرَّرتِ الأُمُّ: «أبو دلال».قالَتْها بِنَبْرَةٍ مُخْتَلِفَةٍ كأنّها تُنَبِّهُ زَوْجَها إلى أَهَمِّيةِ الأَمْرِ.رَفَعَ الزَّوْجُ عَيْنَيْهِ.. خَلَعَ نَظّارَتَهُ.. قَلّبَ الكِتَابَ مَفْتُوحاً ووضَعَهُ على الطَّاوِلَةِ الصَّغِيْرَةِ أَمَامَهُ: «عَفْوًا يا حَبِيْبَتي.. هل هُنَالِكَ سُوْءٌ ما؟».«نَعَمْ.. لَدَيْنَا مُشْكِلَةٌ ونُرِيْدُ أَنْ تُسَاعِدَنا في حلِّها..».«مُشْكِلَةٌ.. يا رَبّ.. إسْتُرْ يا رَبّ.. ماذا لَدَيْكُما.. إِبْدَآ.. كلِّي آذَانٌ صَاغِيَةٌ».«ابْنَتُنَا يا زَوْجِيَ الغالي تُواجِهُ مُشْكِلَةً تَعتقدُ أنَّها كبيرةٌ.. تشعرُ أنَّ المدرِّسة عِبءٌ عَلَيْهَا.. يَضِيْقُ صَدْرُها مِنَ الدِّرَاسَةِ، ومِنَ البَقَاءِ فَتْرَةً طَوِيْلَةً تجلسُ في فصولها..».يُلاَحِظُ الزُّوْجُ أنّ زَوْجَتَهُ تَتحدَّثُ بِجِدِّية وأَنّ ابنَتَهُ تُحَدِّقُ إلَيْهِ كَمَنْ يَنْتَظِرُ حُكْماً في مَحْكَمةِ..«وماذا تُريدان مِنِّي؟».«نُريدُ مِنْكَ حَلاًّ..».لا يَسْتَطِيْعُ الأَبُ أَنْ يَكْتُمَ ضِحْكَةً عاليةً..: «ها.. ها.. ها.. لا أُصَدِّقُ ما تَقُولانِ.. تُريدانِ حلاًّ.. وهل أنا وزيرٌ للتربيةِ.. أعْتَقِدُ أنّ هذهِ المشكلةُ حلُّها الوحيدُ؛ إِقْفالٌ المَدَارِسِ فَيَرْتَاحُ الصِّغَارُ مِنْهَا…».«هَذا هُوَ الجَوَابُ الَّذِي لَدَيْكَ.. ما الَّذِي تَقُوْلُهُ يا أبو دلال، أَرَاكَ تَسْخَرُ مما نَقُولُ!».«لا.. لا.. كَلاَمُكِ فَاجَأَني.. أَنَسِيتِ مَشَاعِرَكِ تِجَاهَ الْمَدْرَسَةِ وأنْتِ طِفْلَةٌ.. أَلَسْنَا وَنَحْنُ صِغَاراً كُنّا نَشْعُرُ بِالمَشَاعِرِ ذَاتِها؟».أَعْتَقِدُ أنَّ الأَطْفَالَ حَوْلَ العَالَمِ سَيَظَلُّونَ، مِثْلَنا، يَشْعُرونَ بِالمَشَاعِرِ هَذِهِ، مَهْمَا تَطَوَّرَ أُسْلُوبُ التَّعْلِيْمِ ومَهْمَا ارْتَقُوا بِهِ، فَالْمَدْرَسَةُ سَتَظَلُّ مَدْرَسَةً وَلَوْ تَغَيَّرَ شَكْلُها، والتِّلْمِيْذُ سَيَظَلُّ تِلْمِيذاً وَلَو تَطَوّرَتْ طَرِيْقَةُ تَعْلِيمِهِ..».«لَقَدْ ضَخَّمْتَ الْمُشْكلِةَ وَلَمْ تَجِدْ لها حَلاًّ».يَتَأَمَّلُ الأَبُ وَجْهَ ابْنَتِهِ: «يا لِطِفْلَتِي الحُلْوَة.. تَعَالي يا صَغِيْرَتي.. تَعَالي لأُقَبِّلَكِ قُبْلَةً كَبِيرَةً». يَحْضُنُ الأَبُ ابْنَتَهُ بِحَرَارةٍ.. يَشْعرُ أَنَّهُ اسْتَهَانَ بأحاسِيْسِ ابْنَتِهِ:«يَا لَكِ مِنْ طِفْلَةٍ.. لَقَدْ كَبِرْتِ وَبَدَأْتِ تَكْرَهِينَ القُيْودَ.. يَا لَيْتَنِي أَملُكُ حَلاًّ.. مَدْرَسَتُكِ مِنْ أَفْضَلِ المَدَارِسِ.. مُدرِّسَاتُكِ مِنْ أَفْضَلِ المُدرِّسَاتِ.. المُشْكِلَةُ لَيْسَتْ فِي الْمَدْرَسَةِ، فَالإِنْسَانُ يُحِبُّ الحُرِّيَّةَ.. والسَّجْنُ لَيْسَ مِنْ طَبِيْعَتِهِ. فَأَصْلُ الإِنْسَانِ الإِنْطِلاَقَ وَالحَرَكَةَ.. وأيُّ شَيءٍ يُقَيِّدُهُ ويَمْنَعُهُ مِنْ مُمَارَسَةِ حُرِّيَتِهِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ: أمرٌ مناقضٌ لِطَبِيعَتِهِ.. وَلِهَذا السَّبَبُ أَنْتِ تَشْعُرِيْنَ بِالْضِّيْقِ والإِنْزِعَاجِ.. فَأَنْتِ إِنْسَانٌ طَبِيْعيٌّ يُحِبُّ الحُرِّيَّةَ…».«نَعَمْ يا أبي.. مَسَاحَةُ الحَرَكَةِ مَحْدُودَةٌ.. واجِبَاتٌ كثيرةٌ.. دُرُوسٌ مُتَتَالِيَةٌ.. حِصَصٌ متواليةٌ..».الأبُ مُقَاطِعًا: «اسْمَعيني يا ابْنَتِي.. أَتَّفِقُ مَعَكِ في إِحْسَاسِكِ.. لَكِنَّ الْمَدْرَسَةَ مِثْلَ جَمِيْعِ الأَشْيَاءِ في الوُجُودِ تَحْتَاجُ إلى صَبْرٍ ومُثَابَرَةٍ لِتَحْقِيْقِ الهَدَفِ».الأُمُّ: «وكُلُّ عَمَلٍ لا بدّ لَهُ مِنْ جُهْدٍ وتَعَبٍ.. وإلاّ لَنْ يَتَحَقَّقَ الهَدُفُ».الأَبُ: «أَنْتِ يا دلال ألاَ تُريدينَ أَنْ تُحَقِّقي شَيْئاً في حَيَاتِكِ؟! أَلاَ تَتَمَنِّيْنَ أَنْ تَفْعَلِي أَمْرًا مُفِيْداً لِلْنَّاسِ».الأُمُّ: «بِالْتأْكِيْدِ.. هي تَتَمَنَّى أَنْ تُصْبِحَ طَبِيْبَةُ أَطْفَالٍ.. وهي دَائماً تُرَدِّدُ ذَلِكَ أمَامي».الأَبُ: «ألاَ يَسْتَحِقُّ هَذَا الهَدَفُ أَنْ تَتْعَبِي مِنْ أَجْلِهِ يا ابنتي؟».دلال: «نَعَمْ يا أبي.. لكنَّني أَشْعُرُ بِالْسَّجْنِ..».الأُمُّ: «لا تُقْنِعي نَفْسَكِ بِهَذا الأَمْرِ.. أُنْظُرِي إلى الدَّجَاجَةِ، تَجْلِسُ فَوْقَ بَيْضِها واحدٌ وعُشْرُونَ يَوْماً لِيَفْقُصَ البيضُ وتَخْرُجَ الكَتَاكِيْتُ لِلْحيَاةِ.. هلْ هذا سَجْنٌ.. هذا إصْرَارٌ لِتَحْقِيْقِ هَدَفٍ.. أُنْظُري إِلَيْنَا يا حبيبتي.. لوْلاَ اجْتِهَادُنا ودَرْسُنا لما وَصَلْنَا إلى ما نَحْنُ فِيْهِ، فَاللَّهُ تعالى يأمُرُنا بالعِلْمِ والعَمَلِ.. والعِلْمُ لَيْسَ سِجْناً بَلْ هُوَ الحُرِّيَّةُ نَفْسُها.. فَمِنْهُ تَخْرُجِيْنَ مِنْ عَالَمٍ صَغِيْرٍ مُحَدُودٍ إلى عَالَمٍ كَبِيْرٍ لا يَتَوَقَّفُ عن الإِبْدَاعِ والإِبْتِكَارِ..».يقولُ الأبُ مُبْتَسِماً:«يَا سَلاَمْ.. ما هَذا التَّغْييْرُ الجَمِيْلُ يا زوجتي.. لَيْتَنِي سَمِعْتُ هَذَا الكَلاَمُ عِنْدَما كُنْتُ طِفْلاً فِي المَدْرَسَةِ..».دلال: «لَكِنّ الْمُشْكِلَةَ مَا زالتْ قَائِمَةً.. وَلَمْ تَجِدا لي حلاًّ».الأُمُّ: هُنَالِكَ يا ابْنَتِي أَشْيَاءٌ كَثِيرَةٌ في الحَيَاةِ نَقُومُ بها مُرْغَمِيْنَ لكِنَّها في النِّهَايَةِ تَكُوْنُ لِفَائِدَتِنَا..».الأَبُ: «عِندَما نَمْرَضُ نَأْخُذُ أَدْوِيَةً طَعْمُهَا مُرٌّ وفَظِيْعٌ، نَأْخُذُها غَصْبًا عَنّا.. حتّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَنَا بِالشِّفَاءِ..».الأُمُّ: «والعِلْمُ لاَ يَكُونُ بِغَيْرِ جَدٍّ وتَعَبٍ.. يُروى أنَّ العُلماءَ العَرَبَ القُدَمَاءَ كانوا يَنْتَقِلُونَ سَيْرًا عَلَى الأَقْدَامِ أو على الدَّوَابِّ، وفي الصَّحْرَاءِ يُمْضُونَ أَيَّاماً طَوِيْلَةً، لا يَعْبَأونَ بِحَرِّ النَّهارِ ولا بِبُرُودَةِ اللَّيْلِ مِنْ أَجْلِ أَخْذِ فَائِدَةٍ مِنْ هُنَا أَوْ هُنَاكْ، وهنالكَ مَنْ طَافَ بلادَ العَرَبِ والعَجَمِ في سَنَواتٍ.. ولأَنَّهُمْ تَعِبُوا وبَذَلُوا، لا تزالُ أعمالُهمْ وآثارُهُم خَالِدَةً حتى يَوْمِنَا هذا..».الأَبُ: «العِلْمُ يا حبيبتي مُفْتَاحُ الحَيَاةْ».دلال: «ما قُلْتُ إنَّني أَكْرَهُ العِلْمَ ولَكِنَّنِي أَكْرَهُ الْمَدْرَسَةَ».الأَبُ: وما اتّهَمْتُكِ أَنَا بِذَلِكَ.. لَكِنْ لا بُدّ مِنْ احْتِمَالِ شَيءٍ مِنْ أَجْلِ شَيءٍ آخَرَ أَفْضَلَ مِنْهُ».دلال: «سوف أحاولُ.. فأنا أريدُ أنْ أتعلَّمَ.. لا أريدُ أَنْ أكونَ جاهلةً».الأُمُّ: «هذا هدفٌ عظيمٌ، وحتى يتحقَّقَ يحتاجُ إلى تضحِيَةٍ».دلال: «نعمْ.. سأَصْبُرُ على سِجْني حتى أَتَخَرَّجَ..».ضَحِكَتِ الأمُّ..ضَحِكَ الأَبُ..لَكِنَّ دلالْ كانَتْ تُفَكِّرُ بِالمَدْرَسَةِ والدِّرَاسَةِ.. وما زالتْ تَشْعُرُ بالحِيْرَةِ.فِي اليَوْمِ التَّالي كَتَبَتْ دلالُ وَرَقَةً صَغِيْرَةً وَضَعَتْها أَمَامَها على الطَّاوِلَةِ صَارَتْ تَنْظُرُ إليها مِنْ حِيْنٍ إلى آخَرَ..لاَحَظَتْ المُدَرِّسَةُ أنَّ دلال أَكْثَرَ اسْتِجَابَةً وتَفَاعُلاً مِنْ أَيِّ يَوْمٍ سَابقٍ؛ تُشَارِكُ فِي طَرْحِ الأَسْئِلَةِ والإِجَابَةِ عَنْها، عَيْنَا دلال تَبْرُقَانِ على غَيْرِ عَادَةٍ..اقْتَرَبَتْ المُدَرِّسَة نَحْوَ طَاوِلَةِ دلال..لاَحَظَتْ وُجُودَ وَرَقَةٍ مَكْتُوبٌ عَلَيها بِخَطٍّ كَبِيْرٍ وَجَمِيْلٍ:«أنا أُحِبُّ المَدْرَسَةَ».مَرَّتْ أَيَّامُ الدِّرَاسَةِ سَرِيْعًا.. كَانَتْ دلالُ تَنْتَقِلُ مِنْ اخْتِبَارٍ إلى آخرَ بِجَدٍّ واجْتِهَادٍ..ارْتَفَعَتْ عَلاَمَاتُها بِشَكْلٍ مُلْفِتٍ.. صَارَتْ تَقْضي في مَكْتَبَةِ المَدْرَسَةِ وَقَتاً أَطْوَلَ..لَمْ تَعُدْ تَظْهَرُ كَثِيْرًا فِي سَاحَاتِ الْمَدْرَسَةِ ورُدُهَاتِها..تَظَلُّ دَلالُ مَشْغُولَةً..المدرِّسَاتُ تَعَجَّبْنَ مِنْ هَذا التَّغْيِيْرِ..تَفَوّقَتْ دلالُ..نَالَتْ شَهَادَاتِ التَّقْدِيْرِ وعِبَاراتِ الثَّنَاءِ.. فَخُرَ بها أَبوها.. فَخُرَتْ بِهَا أُمّها.. فَخُرَتْ بِهَا مدرِّسَاتُها.. لَمْ تَعُدْ الْمَدْرَسَةُ سِجْناً.. ولا الدَّرْسُ عِقَاباً..صَارَتْ دلالُ حرَّةً أَكْثَرَ.. مُنْطَلِقَةً أَكْثَرَ..كَبُرَتْ دلال.. دَخَلَتِ الجامعةَ.. تَخَرَّجَتْ.. تَزَوَّجَتْ.. أَنْجَبَتْ.. وَهَا هِيَ دلالُ اليومَ سَجِيْنَةً في أَكْبَرِ مُسْتَشْفَى.. سَجِيْنَةَ عيادَتِها.. سَجِيْنَةَ مَرْضَاها..مَرَّةً قالَتْ لها ابْنَتُها إِسْرَاءُ: «الْمَدْرَسَةُ تُشْعِرُني بِالْمَلَلِ.. كَأَنَّها سِجْنٌ».ضَحِكَتْ الدُّكْتُورَة دلال وقالَتْ:«مَا أَجْمَلَ هَذَا السِّجْنُ.. اذْهَبِي إلى جَدِّكِ وجَدَّتِكِ.. ففي أَيْدِيْهِما مُفْتَاحُ هذا السِّجْنِ..».انْتَقَلَتْ الدُّكْتُورَة دلالُ مِن سِجْنِ الْمَدْرَسَةِ إلى سِجْنِ الحياةِ لأنها تُرِيْدُ تَحْقِيْقَ الهَدَفِ..الحُصَانُ اللَّطِيْفُ الْمُتَمَرِّدُ«هَلْ أَسْتَطِيْعُ قِيَادَةَ هَذَا الحُصَانِ البُنِّي؟!.. يَبْدُو صَعْبَ الْمَرَاسِ.. حَتَّى الرَّجُلَ القَوِيَّ الوَاقِفَ دَاخِلَ مَيْدَانِ السِّيْركْ لَمْ يُسَيْطِرَ عَلَيْهِ!!».«جَمِيْلٌ.. جَمِيْلٌ هَذَا الحُصَانُ، نَظَرَ إِليَّ كَأَنَّه يَعْرِفُنِي.. يُرِيْدُ مُحَادَثَتِي.. إِخْبَارِي بِأَمْرٍ ما!!».«أُحِبُّ هَذَا الحُصَانَ البُنِّي.. آهٍ لَوْ أَتَمَكَّنُ مِنْ لَمْسِهِ، مِنَ الرُّكُوبِ عَلَيْهِ، تَبْدُو قِيَادَتُهُ مُمْتِعَةٌ رَغْمَ شَرَاسَتِهِ الظَّاهِرَةِ..».الأَطْفَالُ يَخْرُجُوْنَ مِنَ السِّيْرك والسَّعَادَةُ عَلَى وُجُوْهِهِمْ..سَعْد فِكْرُهُ مَشْغُوْلٌ.. يُفَكِّرُ بِالْحُصَانِ البُنِّي..«الْمُدَرِّبُ ضَرَبَهُ بِعُنْفٍ.. لَكِنَّهُ رَفَضَ الخُضُوْعَ..».«مَا أَجْمَلَ هَذَا الحصانُ.. عِزُّةُ نَفْسِهِ مَنَعَتْهُ الإِنْصِيَاعَ لِأَوَامِرِ المُدَرِّبِ الَّذِي تَعَامَلَ مَعَهُ بِقَسْوةٍ مُبَالَغٌ بِهَا..».الأَبُ: «مَا تَقُوْلُ يا سعد.. هل تَتَكَلَّمُ مَعِي أَمْ مَعَ نَفْسِكَ؟!».سعد: «أبي.. أَرَأَيْتَ كَيْفَ تَعَامَلَ مُدَرِّبُ الأَحْصِنَةِ مَعَ الحُصَانِ البُنِّي؟! ضَرَبَهُ بِشَدَّةٍ، الْحُصَانُ البُنِّيُّ تَمَرَّدَ رَغْمَ الضَّرَبَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَتَوالى عَلَيْهِ.. تَمَرَّدَ.. لَمْ يُنَفِّذِ الأَوَامِرَ كَسَائِرِ الأَحْصِنَةِ؟».الأَبُ: «أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا المَشْهَدَ مِنْ سِيَاقِ العَرْضِ لِيَلْفُتَ اهْتِمَامَ الجُمْهُورِ».«لا يا أبي.. أنا مُتَأَكِّدٌ مِنْ ذَلِكْ.. أَحْسَسْتُ بآلامِ الحُصَانِ.. كانَ يُرِيْدُ الصُّرَاخَ.. الاعْتِرَاضَ.. رَأَيتُهُ يَنْظُرُ إليَّ كَأَنَّهُ يَسْتَنْجِدُ بي..».«هذا هُوَ الهدفُ.. أنْ يُثِيْرُوا اهْتِمَامَكَ.. نَجَحُوا بِالْفِعْلِ..».«أنا مُتَأَكِّدٌ ممَّا أَقُول..».«رُبَّما.. لَكِنْ لا تَنْكُرُ أَنَّ السِّيركَ كانَ مُمْتِعًا..».«رُبَّما.. لَكِنِّي كُنْتُ مَشْغُولاً بِالْحُصَانِ..».«ما لنا ولَهُ الآن.. لِنَذْهَبَ إلى البَيْتِ.. أمُّكَ الآنَ بانْتِظَارِنَا.. لَيْتَها حَضَرَتْ مَعَنا.. لا تُحِبُّ مُشَاهَدَةَ السِّيركِ..».في البَيْتِ:«أهلاً أبا سعد.. هَلْ فَرِحَ ابنُكَ بعُروضِ السِّيركْ؟».سعد: «نَعَمْ يا أمي.. كانَ رائِعاً.. لَكِنْ.. لَوْلاَ شَيءٌ واحِدٌ..».«ما هو؟».«أَثْنَاءَ عَرْضِ الأَحْصِنَةِ تَمَرَّدَ حُصَانٌ على اُلْمُدَرِّبِ، لَمْ يَقْبَلْ تَنْفِيْذَ الأَوَامِرِ.. ضَرَبَهُ الْمُدَرِّبُ بِعُنْفٍ.. الحُصَانُ عَنِيْدٌ عَنِيْدٌ، لَمْ يُتَابِعِ العَرْضَ..».الأُمُّ: «عَجِيبٌ! لِمَ يا ترى؟».سعد: «أَظُنُّهُ يُعبِّرُ عَنْ سَخَطِهِ مِنَ الضَّرْبِ الَّذِي تَعرَّضَ لهُ مِنَ المدرِّبِ».الأُمُّ: «لَكِنَّهُ أمرٌ معتادٌ…».سعد: «إنَّهُ لَيْسَ كَغَيْرِهِ مِنَ الأَحْصِنَةِ.. رَأَيْتُ ذَلِكَ في عَيْنَيْهِ.. نَظَرَ إلَيَّ نَظْرَةً باكِيَةً.. يُريدُ إخْبَاري بما يَتَعَرَّضُ لَهُ مِنْ أَذَى..».اسْتَعْطَفَ سَعْدُ أباهُ:«أَرْجُوكَ يا أبي.. اشْتَرِ لي هذا الحُصَان.. نَضَعُهُ في حَدِيْقَةِ مَنْزِلِنا.. نَبْنِي لهُ بَيْتاً صَغيراً.. إنهُ حُصَانٌ لَطِيْفٌ وهَادِىءٌ».الأَبُ: «أَلَمْ تَقُلْ إنَّه حصانٌ متمرِّدٌ عنيدٌ.. كيف نحتفظُ به؟! إنَّه خطرٌ علينا..».سعد: «أنا مُتَأكِّدٌ أنَّهُ لَطِيْفٌ..».الأَبُ: «دَعْنِي أُفَكِّرْ.. غَداً نُنَاقِشُ الْمَوْضُوعَ».في الصَّبَاحِ التَّالي خَرَجَ سَعْدُ مُبْكِراً إلى حَدِيْقَةِ المَنْزِلِ يَبْحَثُ عَنْ مَكَانٍ مُنَاسِبٍ لِبِنَاءِ بَيْتٍ لِلْحُصَانِ..عَادَ سَعْدُ إِلَى اُلمَنْزِلِ.. الْتَقَى أَبَاهُ وأُمَّهُ على مَائِدَةِ الإِفْطَارِ..أوَّلُ كَلِمَةٍ قَالَها:«مَتَى سَنَذْهَبُ لِرُؤْيَةِ الحُصَانِ؟».الأَبُ: «عُدْنَا إلى الْمَوْضُوعِ نَفْسِهِ.. أَلاَ تَنْسَى..».سعد: «أَرْجُوكَ يا أبي.. في الحَدِيْقَةِ مُتَّسَعٌ لَهُ..».الأَبُ: «سَيُخَرِّبُ الحَدِيْقَةَ..».سعد: «لا تَأْخُذْ قَراراً مُسْتَعْجِلاً.. أَلَمْ تُعَلِّمَنِي ذَلِكْ؟! لِنَذْهَبَ أَوَّلاً إلى مَوْقِعِ السِيْركْ.. نَتَكَلَّمُ إلى مُدَرِّبِ الأَحْصِنَةِ.. نُشَاهِدُ الحُصَانَ عَنْ قُرْبٍ.. رُبَّمَا شَعَرْتَ بِمَا شَعَرْتُ بِهِ».الأَبُ: «لَكِنْ.. لَكِنْ..».«حَاوِلْ يا أبي.. مِنْ أَجْلِي أنا.. أَرْجُوكْ..».«همم.. حَاضِرْ.. حَاضِرْ.. عِنْدَمَا أَعُوْدُ مِنَ العَمَلِ نَذْهَبُ مَعاً لِنَرَى هَذا الحُصَانُ الَّذِي أَوْجَعَ لِي رَأْسِي».صَاحَ سَعْدٌ فَرَحاً: «هيه.. هيه.. يا أَعْظَمَ أَبٍ في الكَوْنِ..».بَعْدَ الظُّهْرِ.. يُرَافِقُ سَعْدٌ أَبَاهُ إلى السِّيْركِ قبلَ بَدْءِ العَرْضِ، يَبْحَثَانِ عَنْ مُدَرِّبِ الأَحْصِنَةِ.. يَسْأَلاَنِهِ عَنِ الحُصَانِ البُنِّي فَيَقُولْ:«هذا حُصَانٌ غَرِيْبٌ حَقًّا.. لا يُعْجِبُهُ أَمْرٌ.. يَظَلُّ في حَالَةِ غَضَبٍ مُتَوَاصِلٍ، يُزْعِجُ باقِي الأَحْصِنَةَ بِمَزَاجِهِ الْمُتَعَكِّرِ.. لَكَمْ وَدَدْتُ التَّخَلُّصَ مِنْهُ».يَفْرَحُ سَعْدُ بِذَلِكْ..يَقُولُ أبوهُ: «إِنَّهُ حُصَانٌ مُشَاغِبٌ إذاً.. لماذا لا تُبَدِّلُهُ؟».يُجِيْبُ المُدرِّبُ: «إِنَّهُ مَعْرُوْضٌ لِلْبَيْعِ.. لَكِنَّ أَحَداً لا يُرِيْدُ شِرَاءَهُ..».لَمَعَتْ عَيْنَا سَعْدٍ مِنَ الفَرَحِ..قالَ الأَبُ: «ألاَ يُشَكِّلُ خَطَراً على الجُمْهُورِ؟..».«لا أَعْتَقِدْ.. لَيْسَ شَرِسًا إلى هَذَا الحَدِّ..».سعد: «أبي.. لِنَذْهَبَ ونَرَاهُ عَنْ قُرْبٍ.. هَلْ تَسْمَحْ لنا يا سيدي؟».الْمُدَرِّبِ: «لا بأسْ.. لا بأسْ..».الحُصَانُ البُنِّيُّ في غُرْفَةٍ مُنْفَرِدًا عَنْ بَاقِي الأَحْصِنَةِ..بَدَا هَادِئًا يَتَنَقَّلُ بِرَشَاقَةٍ في مَسَاحةٍ ضَيِّقَةٍ..سعد: «انْظُرْ يا أبي ما أَلْطَفَ هَذا الحُصَانُ!.».هَزَّ الحُصَانُ رَأْسَهُ مُرَحِّباً..ابْتَسَمَ سَعْدُ.. لوَّحَ بِيَدِهِ..هَزَّ الحُصَانُ ذَنَبَهُ… اقْتَرَبَ مِنْ سَعْدٍ بِهُدُوءْ..اسْتَغْرَبَ اُلْمُدَرِّبُ.. تفاجَأَ أبو سَعدْ..أَشَارَ سَعْدٌ بِيَدِهِ إِلى الحُصَانِ أَنْ تَعَالَ.. جَاءَ الحُصَانُ عَلَى الفَوْرِ..«هَلْ تَسْمَحُ لِي بِالرُّكُوْبِ عليهِ يا سَيِّدِي؟..».«أَخْشَى أَنْ يُؤْذِيكَ».«يَبْدُو لَطِيْفاً مَعِي..».«نَعَمْ.. يَبْدُو لَطِيْفاً.. عَلَى غَيْرِ عَادَتِهِ..».«أبي.. هَلْ تَسْمَحُ لي..».الأب: «لَكِنْ بِحَذَرٍ»..المدرِّب: «سَأَرْفَعُكَ إليهِ.. وأَبْقَى بِجَانِبِكَ تَحَسُّباً لِأَيِّ خَطَرٍ..».الحُصَانُ كَانَ هَادِئاً لِلْغَايَةِ.. تَنَقَّلَ بِسَعْدٍ وكَأَنَّهُ يُلاَعِبُهُ..دَارَ بِهِ.. تَحَرَّكَ بِجِسْمِهِ وَأَقْدَامِهِ وأدَّى رَقْصَةً رَائِعَةً..أُصِيْبَ الأَبُ والمُدَرِّبُ بالدَّهْشَةِ..لَمْ يرَ المدرِّبُ عَرْضًا مِثْلَ هذا مِنْ قَبْل..طَلَبَ مِنْ سَعْدٍ مُشَارَكَتَهُ السِّيْركْ في عَرْضِ اللَّيْلَةِ.. يُقَدِّمُ عَرْضًا عَلَى الحُصَانِ البنِّيّ..قالَ الأَبُ: «لَكِنَّهُ قَدْ يُؤْذِي ابْنِي!!».المُدَرِّب: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ تَصَرَّفَ بِلُطْفٍ وَوَدَاعَةٍ؟! لا تَقْلَقْ..».في السِّيركْ صَفَّقَ الجُمْهُورُ مُدَّةً طَوِيْلَةً… طَوِيْلةً، وَهُمْ يُشَاهِدُونَ سَعْداً مُسْتَمْتِعًا بِرَقْصَةِ الحُصَانِ البُنِّي..سَعْدُ أَظْهَرَ بَرَاعَةً فَائِقَةً..ازْدَادَ حَمَاسَةً بَعْدَمَا شَعَرَ بِتَشْجِيْعِ الجُمْهُورِ لَهُ…أَثْبَتَ سَعْدُ أَنَّ الحُصَانَ لطيفٌ.. لطيفٌ.. عَزِيْزُ النَّفْسِ.. يَرْفُضُ أَنْ يَضْرِبَهُ الْمُدَرِّبُ.. يُقَدِّمُ أَفْضَلَ العَرُوضِ دُوْنَ عُنْفٍ..بَعْدَ العَرْضِ..اتَّفَقَ مُدِيْرُ السِّيركْ مَعَ سَعْد أَنْ يُشَارِكَ فِي بَاقِي العُرُوْضِ الَّتِي يُقَدِّمُها في مَدِيْنَتِهِ خِلاَلَ أُسْبُوعٍ كَامِلٍ.. يَحْصَلُ فِي النِّهَايَةِ على الحُصَانِ كَأَجْرٍ لَهُ قَبْلَ أنْ يَنْتَقِلَ السِّيرك إلى مَدِيْنةٍ أُخْرَى..فَرِحَ سَعْدُ بِهَذَا العَرْضِ..وَعَدَهُ أَبُوْهُ بِأَنَّهُ سَيَبْنِي لِلْحُصَانِ بَيْتاً صِغَيْراً في حَدِيْقَةِ المَنْزِلِ، يَنْتَهِي قَبْلَ نِهَايَةِ عُروضِ السِّيرك..اشْتَهَرَ سَعْدُ في المَدِيْنَةِ كَأَفْضَلِ مُدَرِّبٍ لِلأَحْصِنَةِ..عَاشَ الحُصَانُ البنّيُّ بَقِيّةَ حَيَاتِهِ سَعِيْداً بِبَيْتِهِ الجَدِيدْ.. مَعَ أَصْدِقَائِهِ الجُدُدْ. [email protected]

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

الاسم  :           

البريد
الالكتروني:

الدولة  :            

*  
لن يتم نشر التعليقات التي تخرج عن آداب الحوار

 

وجه القمر رواية للشباب واليافعين

 

كتاب50 قصة للأطفال الجزء السادس

 

أدب الأطفال.. تجربة شخصية

 

بحيرة الضفادع

 

ليلى والتمساح

 

هل أعتزل؟؟

 

لا تسألوني.. ما اسمه حبيبي؟

 

لا تلعبي

 

مشهد تمثيلي سوسو ودانة

 

الموساد يكرم مبارك ضمن جنود إسرائيل المخلصين

 

مطالبٌ شعبية من فصائل الثورة الفلسطينية “1”

 

الإسلام والماركسية علاقة الالتقاء والاختلاف 4


 

الاستعمار الغربي للسان العربي ..!


 

رحيل الطود الشامخ


 

كفرت باسرائيل


 

العلمانية والدين


 

عملاءٌ فلسطينيون مذنبون أبرياء


 

في ذكرى النكبة 63 : مش مستعجلين


 

رسالة الطفولة

 

مساعداتٌ خيريةٌ يبطلُها التوثيقُ وتفسدُها الصورُ

 

ماذا تعني تسمية الحرس الثوري منظمة إرهابية؟


 

مستقبل السودان


 

هل خرج البشير حقاً؟

 

السودان ودروس الانقلابات والانتفاضات


 

نقد رواية الغائب لنوال السعداوى

 

إدارة الحروب النفسية في الفضاء الالكتروني: الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط


 

الجثمان

 

مستقبل الشرق الأوسط والأكراد في ظل التغيرات المستقبلية


 

زلزال متوقع وخطر داهم على العرب!


 

أعجوبة الفرن والخراف في عورتا


 

قصائد الشاعر إبراهيم طوقان

 

مساعداتٌ خيريةٌ يبطلُها التوثيقُ وتفسدُها الصورُ


 

الإقتصاد الأخضر في العالم العربي

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل


 

يوم النكبة على أعتاب صفقة القرن


 

ماذا لو غدر بنا ترمب؟


 

ذكرى النكبة 71….!!


 

الصحوة بالسعودية… وقائع مدوية


 

الإحصاء فى القرآن


 

حلم


 

السجن فى القرآن


 

الانسان ؟؟؟


 

ثلاث حكومات في الربيع


 

مجلس الأمن والصراع في ليبيا

   ركن
السياسة

  
ركن الاقتصاد

  ركن
الثقافة و الأدب

 

الركن الديني

  ركن
الإدارة

  ركن
الأسـرة

  ركن
الطب والصحة

 

ركن العلوم والتكنولوجيا

  ركن
النصوص الأجنبية

 
ركن الأخبار

 

نصف كلمة

  

ركن الصور

  

ملفات الركن الخاصة

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Booking.com

(function(d, sc, u) {
var s = d.createElement(sc), p = d.getElementsByTagName(sc)[0];
s.type = ‘text/javascript’;
s.async = true;
s.src = u + ‘?v=’ + (+new Date());
p.parentNode.insertBefore(s,p);
})(document, ‘script’, ‘//aff.bstatic.com/static/affiliate_base/js/flexiproduct.js’);

Booking.com

(function(d, sc, u) {
var s = d.createElement(sc), p = d.getElementsByTagName(sc)[0];
s.type = ‘text/javascript’;
s.async = true;
s.src = u + ‘?v=’ + (+new Date());
p.parentNode.insertBefore(s,p);
})(document, ‘script’, ‘//aff.bstatic.com/static/affiliate_base/js/flexiproduct.js’);

جميع الحقوق متنازل عنها لان حق المعرفة مثل حق الحياة
للانسان .

اعلن معنا |
  غزة تحترق |

منتدى |
مواقع
الكتاب  | ملفات |
صدام حسين |
الأحواز |
خطوات للتفوق |
انفلونزا الطيور | 
راسلنا  

جميع ما
ينشر بالموقع من مقالات أو آراء أو أفكار هي ملك لمن كتبها، و الركن الأخضر لا
يتبنى بالضرورة هذه الآراء أو الأفكار.

var gaJsHost = ((“https:” == document.location.protocol) ? “https://ssl.” : “http://www.”);
document.write(unescape(“%3Cscript src='” + gaJsHost + “google-analytics.com/ga.js’ type=’text/javascript’%3E%3C/script%3E”));

try {
var pageTracker = _gat._getTracker(“UA-11297565-1”);
pageTracker._trackPageview();
} catch(err) {}

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

قصص مكتوبة للأطفال. ما قبل النوم للأطفال: البُستانيّ و الثّعلبُ

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

قصص مكتوبة للأطفال. ما قبل النوم للأطفال: البُستانيّ و الثّعلبُ

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…

قراءة و تحميل كتاب اطفال الغابه PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب أفضل 365 حكاية PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب قصص الانبياء ( عبد الرحمن يحيى ) PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب حكايات عمو محمود PDF مجانا

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل

قراءة و تحميل كتاب أساطير وقصص إيطالية للأطفال ( الجزء الاول ) أساطير إيطالية PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب سمكة النهر الصغيرة PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب كتاب موسوعة أخلاق الإسلام رحلة إلى السماء PDF مجانا | مكتبة > كتب في لينكات مباشرة كتب الروايات والقصص | التحميل : 1666 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب أساطير وقصص إيطالية للأطفال ( الجزء الاول ) أساطير إيطالية PDF مجانا | مكتبة > كتب في كتب الروايات والقصص | التحميل : 11843 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب قصص الانبياء ( عبد الرحمن يحيى ) PDF مجانا | مكتبة > كتب في لينكات مباشرة كتب الثقافة الإسلامية | التحميل : 5580 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب سندرلا PDF مجانا | مكتبة > كتب في قصص اطفال | التحميل : 2586 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب الربان الصغير PDF مجانا | مكتبة > كتب في قصص اطفال مجاني | التحميل : 20921 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب النبيله والشارد PDF مجانا | مكتبة > كتب في لينكات مباشرة قصص اطفال | التحميل : 12244 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب الرحلات الكونية للنملة المتجوله PDF مجانا | مكتبة > كتب في اكبر منتدى قصص اطفال | التحميل : 189 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب الطيور الخمسة وقصص أخرى PDF مجانا | مكتبة > كتب في اكبر مكتبة قصص اطفال | التحميل : 821 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب لغز عصابة الأشباح *** PDF مجانا | مكتبة > كتب في لينكات مباشرة قصص اطفال | التحميل : 2496 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب سلسلة البيت الاخضر سر الحياة PDF مجانا | مكتبة > كتب في قصص اطفال | التحميل : 2143 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب زرياب: معلم الناس والمروءة PDF مجانا | مكتبة > كتب في تنزيل قصص اطفال مباشر | التحميل : 1381 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب سلسلة حكايات الشعوب حضرة العمدة وحكايات أخرى من السُّلاف PDF مجانا | مكتبة > كتب في لينكات مباشرة قصص اطفال | التحميل : 811 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب سلسلة زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم ( خديجة بنت خويلد ) PDF مجانا | مكتبة > كتب في تحميل قصص اطفال | التحميل : 318 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب أرنب فى القمر PDF مجانا | مكتبة > كتب في Download Free قصص اطفال | التحميل : 1305 مرة/مرات

قراءة و تحميل كتاب كتاب أحاديث القرية PDF مجانا | مكتبة > كتب في موقع قصص اطفال | التحميل : 1229 مرة/مرات

جميع الحقوق محفوظة لدى دور النشر والمؤلفون والموقع غير مسؤل عن الكتب المضافة بواسطة المستخدمون. للتبليغ عن كتاب محمي بحقوق طبع فضلا اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لأصحابها .. اذا رأيت كتاب له حقوق ملكيه فضلاً اضغط هنا وأبلغنا فوراً

Powered By Alprogrammer

برعاية موسوعة الإبداع

قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل
قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل
0

دوره مقدماتی php

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *