قصة حب

دوره مقدماتی php
قصة حب
قصة حب

Завантаження…

Завантаження…

دوره مقدماتی php

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

قصة حب

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…

وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج.

وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة.

تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب.

تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجيني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي، فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.

قصة حب

كان هناك رجل يدعى وسيم، وكان هذا الرجل متزوجاً من امرأة يحبها كثيراً تدعى ماريا، وفي يومٍ من الأيام كانت الزوجة تمارس رياضتها الصباحية وتركض بالقرب من التلة في القرية التي يسكنون، فسقطت وتعرضت لإصابة شديدة واستنجدت بزوجها لينقذها، إلا أنه هنا حصلت الكارثة، فكان المستشفى بعيداً جداً وإن أرادوا أن يصلوه يجب عليهم الالتفاف حول التلة، لكن زوجته لم تستطع التحمّل وفارقت الحياة.

صدم وسيم كثيراً، وقرّر وفاءً لها أن يحفر طريقاً عبر التلة يوصل مباشرةً ما بين قريته والمدينة ويسميه باسمها، فبدأ بنحت التل، وتعرض أثناء ذلك للكثير من الانتقاد والسخرية، واستهان الجميع بقدراته وقالوا له أن ما يفعله خيالاً ولن يستطيع القيام بذلك، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمته أو يحبطه، بل على العكس من ذلك زاده ذلك إصراراً، فعمل على حفر الطريق لمدة 22 عاماً إلى أن أنهاه وحقق حلمه وسماه باسم زوجته ماريا.

في يومٍ من الأيام ذهب رجل عجوز إلى عيادة أحد الأطباء ليفكّ غرز في قدمه إثر تعرضه لحادث، فوصل الطبيب إلى عيادته في الساعة العاشرة صباحاً، فدخل العجوز عند الطبيب متعجلاً يطلب من الطبيب إزالتها بسرعة، فسأله الطبيب: لماذا أنت متعجل؟ فقال له العجوز لدي موعد مهم مع زوجتي في دار المسنين في الساعة العاشرة والنصف، فسأله الطبيب ولم زوجتك في دار المسنين؟ فقال له: هي لا تتذكرني، فهي مصابة بمرض الزهايمر ولا تستطيع تذكر أي شيء، لذا فهي لا تسكن معي، فسأله الطبيب: وهل ستغضب لو تأخرت؟ بكي الرجل وقال: أتمنى أن تكون تتذكّرني لكنها ليست كذلك منذ سنوات، فاستغرب الطبيب وسأل: إذن لماذا تزورها وهي لا تتذكرك؟ فأجاب العجوز: يا بني إن كانت هي لا تتذكرني فأنا ما زلت.

كان هناك شاب وفتاة يعملان سوية في مختبر كيميائي، وكانا يحبان بعضهما كثيراً، فقضيا مع بعضهما البعض أوقاتاً طويلة، وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى محل المجوهرات ليحضر لحبيبته خاتم الزواج ويفاجئها بذلك، إلا أن فرحته لم تكتمل، ففي ذات اليوم كانت تقوم باختبار باستخدام مادة كيميائية فسقطت منها المادة ولامست عينيها، وعندما تم نقلها إلى المستشفى قال الأطباء أنها فقدت عينيها وستصاب بالعمى، إلا أن أحدهم تبرع لها بعينيه مع رغبته بعدم ذكر اسمه، فتعافت الفتاة وخرجت من المستشفى وفي هذه الأثناء اختفى الشاب تماماً من حياتها، فبقيت تبحث عنه إلى أن اكتشفت وجوده في مكان محدد فذهبت عنده وعندما اقتربت منه لم يحرّك ساكناً وقد كان مرتدياً النظارات ويبكي بحرقة، وعندما نادته تفاجأ بوجودها في المكان وحاول التظاهر بعدم البكاء، وعندها كانت المفاجأة فاكتشفت أنه من تبرّع لها بعينيه وبدأت بالبكاء وأخبرته بشوقها له وكم كانت تبحث عنه، ثم تزوجا وعاشا حياة هنيئة.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!

كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.

وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة.

وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور: “كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي”. قالت لها الفتاة: “سأقول لكِ الحقيقة؛ أنا شابٌّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب”. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: “كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً؟”. فقالت له: “أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط”. فقال لها: “المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك”.

وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها: “لماذا هجرتني؟”، فقالت له: “كنت مريضةً”، قال لها: ” ل تحبينني؟؟”، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت: “نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً”، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت: “لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي”.

قصة حب

ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة: “يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون”. كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه.

وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره. وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها.

أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها.

فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “. وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل.

وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك”، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “.

حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذريّ بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبلٍ لها لتردَّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتدّ هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم.

ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم.

وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.

أحبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهما صغيران يرعيان إبل اهلهما، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس على حبّه، وبادلته ليلى الحبّ، ولما شاعت بين النّاس قصّة حبّهما غضب والد ليلى، ورفض زواجه منها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمانه من ليلى، فذهب والده الى أخيه والد ليلى، وقال له:” إنّ ابن أخيك على وشك الهلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك “، إلا أنّه رفض وعاند، وأصرّ على أن يزوّجها لغيره.

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته.

وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.

ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه.

ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

كثير هو أحد أبطال العشق الذين نُسبت أسمائهم إلى أسماء معشوقاتهم، وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة، هو شاعر متيّم من شعراء العصر الأمويّ، من أهل المدينة، توفّي والده وهو لا يزال صغيراً فكفله عمّه، وأوكل له مهمذة رعاية قطيع من الإبل.

وأمّا الحبيبة فهي عزّة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كنانيّة النّسب، كنّاها كثير في شعره بأمّ عمرو، ويسمّيها تارةً الضميريّة وابنة الضّمري نسبةً إلى بني ضمرة.

ويقال عن قصّة حبّه مع عزّة أنّه في إحدى المرات التي كان يرعى فيها كثير إبله وغنمه، وجد بعض النّسوة من بني ضمرة، فسألهنّ عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، فقامت إحدى الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة التي دلّته على مكان الماء هي عزّة، والتي اشتعل حبّها في قلبه منذ هذه اللحظة، وانطلق ينشد بها الشّعر، وكتب بها أجمل ما قال من غزل.

عرفت عزّة بجمالها وفصاحتها، فهام بها كثير عشقاً، ونظم الأشعار في حبّه لها، ممّا أغضب أهلها، فسارعوا بتزويجها من آخر، ورحلت مع زوجها إلى مصر، فانفطر قلب كثير، وانطلقت مشاعره ملتهبةً متأجّجةً، ولم يجد سوى الشّعر ليفرّغ به آلامه وأحزانه في فراق الحبيب.

سافر كثير إلى مصر حيث دار عزّة بعد زواجها، وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش، وجاءت وفاته في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم، فقيل: مات اليوم أفقه النّاس وأشعر النّاس.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!

كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.

وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة.

وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور: “كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي”. قالت لها الفتاة: “سأقول لكِ الحقيقة؛ أنا شابٌّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب”. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: “كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً؟”. فقالت له: “أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط”. فقال لها: “المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك”.

وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها: “لماذا هجرتني؟”، فقالت له: “كنت مريضةً”، قال لها: ” ل تحبينني؟؟”، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت: “نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً”، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت: “لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي”.

قصة حب

ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة: “يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون”. كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه.

وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره. وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها.

أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها.

فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “. وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل.

وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك”، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “.

حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذريّ بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبلٍ لها لتردَّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتدّ هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم.

ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم.

وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.

أحبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهما صغيران يرعيان إبل اهلهما، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس على حبّه، وبادلته ليلى الحبّ، ولما شاعت بين النّاس قصّة حبّهما غضب والد ليلى، ورفض زواجه منها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمانه من ليلى، فذهب والده الى أخيه والد ليلى، وقال له:” إنّ ابن أخيك على وشك الهلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك “، إلا أنّه رفض وعاند، وأصرّ على أن يزوّجها لغيره.

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته.

وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.

ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه.

ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

كثير هو أحد أبطال العشق الذين نُسبت أسمائهم إلى أسماء معشوقاتهم، وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة، هو شاعر متيّم من شعراء العصر الأمويّ، من أهل المدينة، توفّي والده وهو لا يزال صغيراً فكفله عمّه، وأوكل له مهمذة رعاية قطيع من الإبل.

وأمّا الحبيبة فهي عزّة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كنانيّة النّسب، كنّاها كثير في شعره بأمّ عمرو، ويسمّيها تارةً الضميريّة وابنة الضّمري نسبةً إلى بني ضمرة.

ويقال عن قصّة حبّه مع عزّة أنّه في إحدى المرات التي كان يرعى فيها كثير إبله وغنمه، وجد بعض النّسوة من بني ضمرة، فسألهنّ عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، فقامت إحدى الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة التي دلّته على مكان الماء هي عزّة، والتي اشتعل حبّها في قلبه منذ هذه اللحظة، وانطلق ينشد بها الشّعر، وكتب بها أجمل ما قال من غزل.

عرفت عزّة بجمالها وفصاحتها، فهام بها كثير عشقاً، ونظم الأشعار في حبّه لها، ممّا أغضب أهلها، فسارعوا بتزويجها من آخر، ورحلت مع زوجها إلى مصر، فانفطر قلب كثير، وانطلقت مشاعره ملتهبةً متأجّجةً، ولم يجد سوى الشّعر ليفرّغ به آلامه وأحزانه في فراق الحبيب.

سافر كثير إلى مصر حيث دار عزّة بعد زواجها، وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش، وجاءت وفاته في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم، فقيل: مات اليوم أفقه النّاس وأشعر النّاس.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!

كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.

وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة.

وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور: “كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي”. قالت لها الفتاة: “سأقول لكِ الحقيقة؛ أنا شابٌّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب”. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: “كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً؟”. فقالت له: “أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط”. فقال لها: “المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك”.

وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها: “لماذا هجرتني؟”، فقالت له: “كنت مريضةً”، قال لها: ” ل تحبينني؟؟”، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت: “نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً”، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت: “لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي”.

قصة حب

ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة: “يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون”. كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه.

وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره. وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها.

أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها.

فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “. وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل.

وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك”، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “.

حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذريّ بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبلٍ لها لتردَّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتدّ هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم.

ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم.

وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.

أحبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهما صغيران يرعيان إبل اهلهما، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس على حبّه، وبادلته ليلى الحبّ، ولما شاعت بين النّاس قصّة حبّهما غضب والد ليلى، ورفض زواجه منها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمانه من ليلى، فذهب والده الى أخيه والد ليلى، وقال له:” إنّ ابن أخيك على وشك الهلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك “، إلا أنّه رفض وعاند، وأصرّ على أن يزوّجها لغيره.

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته.

وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.

ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه.

ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

كثير هو أحد أبطال العشق الذين نُسبت أسمائهم إلى أسماء معشوقاتهم، وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة، هو شاعر متيّم من شعراء العصر الأمويّ، من أهل المدينة، توفّي والده وهو لا يزال صغيراً فكفله عمّه، وأوكل له مهمذة رعاية قطيع من الإبل.

وأمّا الحبيبة فهي عزّة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كنانيّة النّسب، كنّاها كثير في شعره بأمّ عمرو، ويسمّيها تارةً الضميريّة وابنة الضّمري نسبةً إلى بني ضمرة.

ويقال عن قصّة حبّه مع عزّة أنّه في إحدى المرات التي كان يرعى فيها كثير إبله وغنمه، وجد بعض النّسوة من بني ضمرة، فسألهنّ عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، فقامت إحدى الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة التي دلّته على مكان الماء هي عزّة، والتي اشتعل حبّها في قلبه منذ هذه اللحظة، وانطلق ينشد بها الشّعر، وكتب بها أجمل ما قال من غزل.

عرفت عزّة بجمالها وفصاحتها، فهام بها كثير عشقاً، ونظم الأشعار في حبّه لها، ممّا أغضب أهلها، فسارعوا بتزويجها من آخر، ورحلت مع زوجها إلى مصر، فانفطر قلب كثير، وانطلقت مشاعره ملتهبةً متأجّجةً، ولم يجد سوى الشّعر ليفرّغ به آلامه وأحزانه في فراق الحبيب.

سافر كثير إلى مصر حيث دار عزّة بعد زواجها، وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش، وجاءت وفاته في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم، فقيل: مات اليوم أفقه النّاس وأشعر النّاس.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!

كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.

وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة.

وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور: “كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي”. قالت لها الفتاة: “سأقول لكِ الحقيقة؛ أنا شابٌّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب”. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: “كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً؟”. فقالت له: “أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط”. فقال لها: “المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك”.

وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها: “لماذا هجرتني؟”، فقالت له: “كنت مريضةً”، قال لها: ” ل تحبينني؟؟”، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت: “نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً”، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت: “لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي”.

قصة حب

ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة: “يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون”. كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه.

وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره. وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها.

أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها.

فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “. وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل.

وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك”، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “.

حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذريّ بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبلٍ لها لتردَّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتدّ هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم.

ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم.

وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.

أحبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهما صغيران يرعيان إبل اهلهما، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس على حبّه، وبادلته ليلى الحبّ، ولما شاعت بين النّاس قصّة حبّهما غضب والد ليلى، ورفض زواجه منها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمانه من ليلى، فذهب والده الى أخيه والد ليلى، وقال له:” إنّ ابن أخيك على وشك الهلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك “، إلا أنّه رفض وعاند، وأصرّ على أن يزوّجها لغيره.

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته.

وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.

ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه.

ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

كثير هو أحد أبطال العشق الذين نُسبت أسمائهم إلى أسماء معشوقاتهم، وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة، هو شاعر متيّم من شعراء العصر الأمويّ، من أهل المدينة، توفّي والده وهو لا يزال صغيراً فكفله عمّه، وأوكل له مهمذة رعاية قطيع من الإبل.

وأمّا الحبيبة فهي عزّة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كنانيّة النّسب، كنّاها كثير في شعره بأمّ عمرو، ويسمّيها تارةً الضميريّة وابنة الضّمري نسبةً إلى بني ضمرة.

ويقال عن قصّة حبّه مع عزّة أنّه في إحدى المرات التي كان يرعى فيها كثير إبله وغنمه، وجد بعض النّسوة من بني ضمرة، فسألهنّ عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، فقامت إحدى الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة التي دلّته على مكان الماء هي عزّة، والتي اشتعل حبّها في قلبه منذ هذه اللحظة، وانطلق ينشد بها الشّعر، وكتب بها أجمل ما قال من غزل.

عرفت عزّة بجمالها وفصاحتها، فهام بها كثير عشقاً، ونظم الأشعار في حبّه لها، ممّا أغضب أهلها، فسارعوا بتزويجها من آخر، ورحلت مع زوجها إلى مصر، فانفطر قلب كثير، وانطلقت مشاعره ملتهبةً متأجّجةً، ولم يجد سوى الشّعر ليفرّغ به آلامه وأحزانه في فراق الحبيب.

سافر كثير إلى مصر حيث دار عزّة بعد زواجها، وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش، وجاءت وفاته في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم، فقيل: مات اليوم أفقه النّاس وأشعر النّاس.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2019

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

اكثر من 100 قصة حب مميزة مجموعة من اجمل قصص حب يحتوي علي جميع الانواع من القصص منها الحزينة والحقيقية والواقعية وقصيرة ومؤثرة لاجمل لحظات رومانسية مميزة

قصص حب بين طلاب الجامعه  ، ان الحب شيء جميل  وقيم في حياتنا ، فهو يجعلنا نحب الحياه ونحب كل…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب تبدأ بكره قصص زواج بالاجبار، فالحب والزواج شيئان…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب زواج بالاكراه قصة حزينة لكن نهايتها جميلة للغاية،…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة جدا رومانسية قصص حب وعشق، فالحب من أجمل…

قصة حب

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب تحققت بالدعاء قصص جميلة تبعث فيك الأمل من…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب زواج الاقارب قصص من الواقع، حيث انتشرت مؤخرا…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب تنتهي بالخيانة ثم الانتحار، فأصعب انواع الخيانة هى…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص واقعية حب مؤثرة قصص حب جميلة، وفيها نحكي لكم…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب زمن الرسول صل الله علية وسلم السيدة خديجة،…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص واتباد زينب ماجد غلطة ليلة عرس لزينب ماجد، وفيها…

ليس لديك حساب؟

اجمل قصص الحب والعشق بين العشاق والمحبوبين وايضاً يوجد للمتزوجين والمخطوبين فالحب لا يخلو من هذه العلاقات المميزة تابع اجمل واحلي القصص معانا

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص حب واقعية قصيرة قصة سيدنا النبي صل الله عليه وسلم…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص حب رائعة قصة حب النبي صل الله عليه وسلم والسيدة…

الحب هو ذلك الشعور الذي عندما ياتينا نشعر ان الدنيا تفتح لنا ابوابها ، فهو اجمل شعور في الكون ،…

الشعور بانك مهم عند شخص ما هو اجمل شعور قد تشعر به لان هذا الشخص لا يكتمل يومه دون ان…

قصة حب

الحب هو اجمل شعور قد نشعر به في حياتنا ، فعندما نمتلك من يخاف علينا فاننا نشعر وكأننا نمتلك الدنيا…

الحب اصبح نادرا هذه الايام ، فالحبيب يُعرف من المواقف المختلفة التي يقع فيها ، فكثير منا قد يخب ظنه…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص الحب الواقعية قصص حب ورومانسية حدثت بالفعل، وفيها نعرض لكم…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  اجمل قصص الحب والرومانسية والغرام قصص جميلة للغاية، وفيها نعرض لكم…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصة الحب الحقيقي سيدنا على بن ابي طالب والسيدة فاطمة الزهراء…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص رومنسيه قصيره قصص حب وغرام متنوعة ، وفيها نعرض لكم مجموعة…

العصر الحالي سريع للغاية الى الحد الذي جعل الكثير من الناس يتناسون قيمة الحب والرومانسية . ولكننا في موقع احلم…

الحب جميل جدا ، فهو يمدنا بالطاقة اللازمة لمواجهة الصعاب التي تواجهنا في الحياة ، فما اجمل ان نجد بجوارنا…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم والتى هي تحت عنوان قصص حب قصيرة جدا مؤثرة قصص حب ورومانسية وغرام ،…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص حب قصيرة جدا لم تكتمل بنهاية سعيدة قصة قيس وليلي،…

اليكم مجموعة من قصص حب مؤثره حدثت كلها بالفعل وان كانت تحمل الكثير جدا ن الغرابة الا انها وقعت بالفعل.…

ما أجمل أن نجد نصفنا الآخر ، فهو الذي نشعر معه بالامان و الاطمأنان ، و هو الذي يعطينا القوة…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصة جميلة عن الحب والرومانسية والغرام قصة عن الحب الصادق ، وفيها…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص حب حقيقية واقعية قصص حب وغرام متنوعة وشيقة للغاية حدثت…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص مثيرة حب قصة حب من تركة شئ لله عوضه الله…

لمحبي قصص الحب الرومانسية نقدم لكم اليوم مجموعة من قصص حب رومانسية قصيرة من موقع احلم. الرومانسية من المشاعر التي…

الحب هو اجمل شعور قد يشعر به الشخص في حياته ، فهو شعور يجعلك تمتلك القدرة على مواجهة صعاب الحياة…

مقال اليوم هو عرض لمجموعة من اغرب قصص الحب الموجودة في العالم كله . لان الحب من المشاعر المفهومة والمتعارف…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص رومنسيه قصيره قصص حب وغرام جميلة للغاية ، وفيها نعرض…

نقدم لكم اليوم مجموعة من قصص الحب في الاسلام لان الاسلام هو دين الحب لان الله عزوجل اعطى للانسان الحر…

الحب هو أصدق المشاعر التي قد يشعر بها أي شخص منا ، و الإحساس بالدفئ و الحنان و جميع المشاعر…

 نقدم لكم اليوم مجموعة من قصص مؤثرة عن الحب من موقع احلم الموقع الترفيهي الاول في العالم العربي. وربما يبحث…

نقدم لكم اليوم مجموعة من قصص حب واقعية وحقيقية حدثت بالفعل بيننا في مختلف الاعمار والازمنة. قصص اليوم تحكي عن…

الحب هو أجمل شعور يمكن أن يشعر به أي شخص ، فهو اختصار واضح لكلمة حياة ، فالشخص عندما يقابل…

نقدم لكم اليوم قصص مؤثرة عن الحب وقعت بالفعل ومنها ما هو من خيال المؤلف بشكل عام . الحب من…

الصدفة الجميلة من أجمل الأشياء التي من الممكن أن تحدث لنا ، فالحب ليس له وقت معين ، فقد يدق…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص رومنسيه قصيره قصص حب بعضها جميل وبعضها حزين ، وفيها نعرض…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص حب رائعة قصة حب على الجزيرة المهجورة، وفيها نعرض لكم…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص عن الحب الحقيقي قصص رومناسية وحب حقيقي حدثت بالفعل، حيثيزخر…

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احقم تحت عنوان  قصص حب قصيرة جدا مؤثرة للغاية ومشوقة، وفيها نعرض لكم مجموعة…

الحب هو ذلك الشعور الذي يجعل قلبك في حالة من السرور و الفرح ، فالحب هو ذلك الشعور الذي نبحث…

نقدم اليوم احلى قصص الحب التي عرفها التاريخ ومازالت حتى الان ترمز الى الحب الوفاء الصامد امام عوامل الزمن المختلفة…

نقدم لكم اليوم مجموعة قصص الحب الحقيقي خاصة وان الحب الحقيقي اصبح قليل الحدوث هذا الزمن. الحب الحقيقي من المشاعر…

الحب من أول نظرة هي كلمة دائما ما نسمعها سواء في المسلسلات أو في حياتنا اليومية ، لكن القليل منا…

نقدم لكم اليوم احلى قصة حب من موقع احلم على الرغم من انتشار ووفرة قصص الحب الجميلة ولكن دائما كل…

قصة حب

نقدم لكم اليوم قصص حب قصيره رومانسيه فقد اصبحت الرومانسية من المشاعر المهدر حقها في المجتمع. فقد طغت المادة والحياة…

سنلقي الضوء على 4 من أجمل قصص حب حقيقية سمعناها على الإطلاق، ضحى فيها الأحباء كثيراً وتألموا طويلاً من أجل أن يبقى هذا الحب، بعضهم إستطاع أن يكلل هذه القصص بالزواج، وبعضهم فشل في هذا الأمر.

بواسطة: Yassmin Yassin

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قصة حب

4 من أجمل قصص الحب العالمية

قصة جميلة تعبر عن 3 أشياء يغفل عنهم الإنسان

3 معلومات عن مسلسل الكرتون ماشا والدب

2 من حكايات أبلة فضيلة

5 معلومات عن الحرب الأشهر في الجاهلية..حرب الباسوس

10 من أجمل القصص القصيرة

أهم 4 معلومات عن حكاية بائعة الكبريت

تقدم لك أروع 5 قصص أطفال قصيرة ومثيرة

إيد أرابيا هو الدليل التعليمى الأول بالشرق الأوسط والذى يمكن الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من المقارنة لأختيار أفضل المؤسسات التعليمية ارابيا

© Edarabia.com

قصة حب جديدة جميلة جداً، اجمل مشاعر الحب والغرام في قصة فراق مؤلمة بين أحمد وأميرة، نقدمها لكم من موضوع قصص اشتياق ، قصة مميزة فعلاً ورائعة ولكن نهايتها مؤلمة لأقصي درجة توجع القلب وحزينة جداً، لعشاق قراءة قصص اشتياق جميلة ومسلية وحزينة استمتعوا معنا باجمل قصص اشتياق من قسم : قصص حب .

قصة فراق أحمد وأميرة كانت أميرة فتاة عنيدة جداً وقوية عاشت حياة تحكمها العقل لا المشاعر، كانت تميل إلي الوحدة والهدوء وتكرة الزحام والاصوات العالية والتجمعات، وكان أحمد شاب كتوم جداً وغامض قوي وقاسي من الخارج ولكن بداخله حب وحنان يكفي العالم بأسره، ولكنه كان يتعمد إخفائه حتي عن أقرب الناس إليه، يتصرف بشهامة وشجاعه ويدافع عن أحبائه وأهله وأصدقاءة ولكنه كان انطوائي وقليل الكلام ويحب الوحدة والهدوء .. اجتمعا معاً دون سابق انذار علي الرغم من كافة الحواجز، وعلي الرغم من قسوته وغموضة من الخارج وبرغم قوتها وعنادها، اجتمعا معاً ليتغير كل ما بداخلهم وخارجهم، جمعهما الحب والتفاهم والود والاخلاص .

وبعد مرور بعض الوقت تغير كل شئ، اصبحت أميرة فتاة تحمل مشاعر واحاسيس مرهفه، وأصبحت لا تسيطر علي مشاعرها ويحكمها قلبها فقط، وتغير كل عنادها وتحول إلي طاعة لحبيبها، الذي أصبح طفلها المدلل علي الرغم من قسوته وقوته، إلا أنه يكون معها طفلاً تغمره بحبها وحنانها ويمنحها الراحة والامان والاستقرار، كان يظهر ضعفة أمامها هي فقط، وكانت دائماً تري في ضعفه هذا قوة عجيبة، حيث كان يفعل كل شئ من أجل اسعادها .

تزوج أحمد وأميرة في بيتهما الصغير واكتملت سعادتها، وعاشا معاً اجمل الايام، حقق لها أحمد كل ما تتمني من حب واخلاص وود وشوق، كان معها طفلاً صغيراً في حبها، رجلاً ناضجاً وقت نصيحتها، يعاملها برفق ويحنو عليها، كانت ترتمي باحضانه لينسي كل منهم همومه ومشاكلة .

ولكن لم تستمر هذة السعادة طويلاً، فبعد مرور فترة قصيرة، جاء وقت البعد والفراق، حيث توجب علي أحمد السفر إلي الخارج مع شركتة التي يعمل بها، بكت أميرة كثيراً وترجته لكي يترك عمله، ولكنه رفض وأقنعها أن في هذا البعد المؤلم صالحهما، وعلي الرغم من أنه يدرك جيداً انه سيموت شوقاً لها كل ليلة، ولكنه كان يفضل أن يؤسس لها حياة كريمة ليحقق لها كل أحلامها، حاولت أميرة أن تقنع نفسها بكلام احمد، فكان عقلها يري أن في هذا البعد الواجب والمصلحة لهما، ولكن قلبها كان يتمزق بداخلها، لا يستوعب فكرة ابتعادها يوماً واحداً عن زوجها الحبيب .

قصة حب

جاء موعد السفر وودعت أميرة زوجها بالدموع، وكان قلب أحمد ينزف بداخله من الألم والحزن لفراق حبيبته ولكنه كان يتصنع أمامها الضحك والفكاهه لكي لا يحزنها ووعدها أن يراسلها كل يوم، وفي المساء انتظرت أميرة كثيراً إتصال احمد ليخبرها أنه وصل إلي وجهته، وبينما هي تتذكر وجه زوجها وآخر كلماته لها قبل سفرها غفت قليلاً، واستقظت علي رنة هاتفها بإصرار، أسرعت أميرة إلي الهاتف بلهفه شديدة لتطمئن علي زوجها، ورقص قلبها فرحاً عندما شاهدت اسمه علي شاشة الهاتف حيث كان هو المتصل، ردت أميرة بلهفه قائلة : حبيبي اشتقت لك من الآن، تفاجئت اميرة بصوت آخر يجيبها غير زوجها قائلاً : أنتي زوجة أحمد حسن طه ؟ انتفضت أميرة وأجابت بخوف شديد : نعم أنا ؟ من أنت وماذا حدث وأين زوجي ؟ أجابها الصوت ببرود شديد : لقد تعرض زوجك لحادث في المطار وتعازينا لك وأغلق الهاتف، انتفضت أميرة وأخذت تبكي وتصرخ، لم تستطع أقدامها ان تحملها وفقدت السيطرة علي جسدها، فسقطت علي الأرض مغشياً عليها، وبعد مرور عدة ساعات استيقظت أميرة في المستشفي، فتحت عيونها فوجدت زوجها أحمد بجانبها يمسك بيدها ويقبلها، قفزت أميرة من مكانها واحتضنت زوجها بشده وكأنها تحاول ان تصدق انه موجود حقاً في هذا العالم، ابتسم زوجها وهو يقول : لا تخافي يا حبيبتي، حدث خطئ بسيط، واختلط الأمر حيث تعرض الشخص الجالس بجانبي لحادث مؤلم، وظن الجميع أنه أنا عندما وجدوا هاتفي وساعاتي في مكان الحادث، حيث سقطوا عندما كنت أحاول مساعدته قبل وفاته، وعندما أدركت ما حدث ذهبت علي الفور إلي منزلنا لأطمئنك أنني بخير لأنني خفت عليك من الصدمه .

بكت أميرة وتمسكت بأحمد بشدة وهي تحمد الله عز وجل الذي حفظ لها زوجها الحبيب، ومن وقتها وهي تمنع احمد بشدة عن السفر من جديد وتجبره علي البقاء معها بشكل دائم وأصبحت معه في كل مكان ممسكة بيده لتشبع شوقها وحبها لزوجها .

خلال الفترة الماضية، ضجت وسائل الإعلام العربية والغربية بمئات قصص الحب الغريبة، أو ربما المجنونة، هناك من التقى بحبيبته رغم شكلهما الغريب، وهناك من ساهم في البحث عن حبيبين، وهناك قصص حب اعتبرت مستحيلة، لكنها تخطت العقل وانحازت إلى القلب.

وبمناسبة عيد الحب، نستذكر في هذا التقرير بعض قصص الحب المجنونة التي شغلت الناس، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي:

من مجهول.. رسالة حب غريبة «تشعل» الإنترنت

عثر أب وابنه، من سكان مدينة لندن، أثناء تنزههما في نهر التايمز، على رسالة غريبة من نوعها، داخل زجاجة كانت تطفو إلى جانب مركبهما. 
ولاحظ الأب جيمس هيرينغ وابنه جاك، خلال جولتهما النهرية، زجاجة غريبة تطفو إلى جانب مركبهما؛ فقررا التقاطها لأنها أثارت فضول الابن كثيراً. وعندما فتح الرسالة الموجودة في الزجاجة، اكتشفا أنها سطرت من قبل مجهول، تحدث فيها عن عاشقين، جون وليزا، كانا يحبان السفر كثيراً.
وفهم جيمس كذلك من الرسالة، أن أول من فارق الحياة من العاشقين كانت ليزا، أما جون فقد عاش بعدها سنتين فقط، ثم أدركه الموت لشدة اشتياقه لها، وبالإضافة إلى قصة الحب الرومانسية في الرسالة، طلب مؤلفها المجهول من الشخص الذي سيعثر عليها، أن يشعل شمعة تذكارية تكريماً للحبيبين المذكورين.. أقلقت هذه الرسالة الغامضة جيمس، وأصابته بالحيرة، وتساءل عن ليزا وجون، والسبب في وجود الرسالة في النهر. لذلك قرر نشر الرسالة على فيس بوك؛ آملاً أن يعثر على صاحبها، أو على من يدله عليه، وأشار في منشوره على شبكة التواصل الاجتماعي، إلى أنه لبىّ طلب المرسل المجهول وأشعل شمعة تذكارية.
انتشرت الرسالة عبر الفيس بوك انتشار النار في الهشيم، وعبّر مستخدمو فيس بوك، في تعليقاتهم، عن تضامنهم مع «الكاتب المجهول»، وأشعلوا بدورهم شموعاً تذكارية في ذكرى «العاشقين».

قصة حب

الأميركية ذات اللحية الطويلة ورجل الكركند

من قصص الحب المثيرة، قصة السيدة الملتحية التي عرفت بلحيتها الجاذبة للأضواء، و«رجل الكركند» الذي عرف بيديه اللتين تشبهان المخالب.
الحبيبان اللذان تعرفا على بعضهما خلال عرض كانا يقدمانه في «لوس أنجلس»، يحتفلان بعيد الحب، ويقول «رجل الكركند» إنه لكل شخص نصفه الآخر، أما هي فوصفته بالرجل الذي يضحكها ويجعلها سعيدة.

قصة جوليا وفادي
بدأت القصة قبل عامين، بعدما تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، مجموعة من الصور لأول قفل «للعشاق» على جسر إستانلي بمدينة الإسكندرية، على غرار ما يقوم به الناس في باريس بفرنسا، للعاشقين جوليا وفادي، اللذين أحبا أن يوثقا حبهما على الجسر الذي شهد على قصتهما، كما كتبا عليه الحروف الأولى من اسميهما، وقاما بالتقاط صور لهما بجانب القفل بعد تعليقه على الجسر ولحظة إلقاء مفتاحه في المياه، في إشارة إلى أن حبهما سيكون أبدياً، غير أن الأمر لم يستمر طويلاً؛ حيث انتشر بعدها بوست جاء فيه: «كان من يومين، اتنين بيحبوا بعض جابوا قفل وعلقوه على كوبري ستانلي.. والقفل دا اتسرق».

مايكل هوسكين وتوريا

قصة مايكل هوسكين وحبيبته توريا (26 عاماً)، شغلت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم؛ فعارضة الأزياء «توريا» تعرضت لحريق نال 80% من جسدها، ولم تمكنها كل عمليات التجميل التي أجرتها من إعادة جسدها ولو بنسبة قريبة إلى ما كان عليه سابقاً.
وكانت القصة المؤثرة لإخلاص مايكل هوسكين بعد مصابها، قد تناقلتها وسائل إعلام عالمية، ورغم تشوه منظر توريا، لم تفقد حب مايكل لها؛ خاصة وأن مايكل تخلى عن عمله في سلك الشرطة ليقضي وقتاً أكبر مع حبيبته ويتزوج بها، ويدعمها أثناء إجرائها لما يزيد عن مئتي عملية تجميل، ويقنعها بأن احتراق جسدها لا يعني نهاية الحياة.

قصة حب
قصة حب
0

دوره مقدماتی php

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *