افضل انواع العرق اللبناني

دوره مقدماتی php
افضل انواع العرق اللبناني
افضل انواع العرق اللبناني

العرق أو العرقي هو مشروب كحولي مقطر لا لون له محلى وغالباً ما يكون فيه يانسون.[1][2][3] يتم صنعه في أغلبية الدول العربية ودول البحر المتوسط وإيران.

العرق لا يشرب مباشرة، ولكنه يخفف بإضافة ضعف الكمية من الماء تقريباً، وتضاف إليه مكعبات الجليد. هذا التخفيف وخصوصا في النوع التركي والشامي والعراقي منه والذي يسمى أحيانا الزحلاوي يسبب تغيير لون العرق من بلا لون إلى لون مستحلب، والسبب في ذلك هو إضافة اليانسون له.
يقدم العرق عادة مع المازة، وهي عادة مجموعة من الأطباق الصغيرة التي يفضل الشاربون أكلها مع العرق قبل أكل الطبق الرئيسي. ويستحب أن يكون الطبق الرئيسي من المشاوي.

التقليد المعروف هو أن يضاف الماء قبل الجليد، لأن إذا تم إضافة الثلج أولاً سوف يتكون طبقة غير مستحبة على وجه المشروب، ولنفس السبب لايمكن استخدام نفس الكأس، ويجب استخدام كأس جديدة. لذلك في المطاعم، عندما يتم طلب العرق، يتم إحضار عدة كؤوس مع القنينة.

ويستحب دائما بعد العشاء وقبل النوم شرب الحليب لتجنب أو للتخفيف من الآثار الانسحابية للكحول من الجسم في اليوم التالي كالصداع الغثيان.

لطالما تم إعداد العرق من العنب المتخمر مع إضافة اليانسون كما في سوريا، ولكن يوجد اختلافات في بعض البلدان. تختلف التسمية في بلدان مثل تركيا، حيث يسمى بـ”راكي”، ويسمى أوزو في اليونان وجمهورية مقدونيا وبلغاريا. وفي هذه البلدان، قد يصنع أيضاً من العديد من البذور مثل التين والخوخ والبطاطا. من أصناف العرق أيضاً العرق العراقي الذي يصنع من عصير التمر المخمر، ومن الزبيب في مصر.
افضل انواع العرق اللبناني

في إيران، يسمى باسم “عرق سگی” أي “عرق الكلب”، ويتم تصنيعه بدون يانسون وذو نسبة كحول عالية.

دوره مقدماتی php

عرق

العرق أو العرقي هو مشروب كحولي مقطر لا لون له محلى وغالباً ما يكون فيه يانسون.[1][2][3] يتم صنعه في أغلبية الدول العربية ودول البحر المتوسط وإيران.

العرق لا يشرب مباشرة، ولكنه يخفف بإضافة ضعف الكمية من الماء تقريباً، وتضاف إليه مكعبات الجليد. هذا التخفيف وخصوصا في النوع التركي والشامي والعراقي منه والذي يسمى أحيانا الزحلاوي يسبب تغيير لون العرق من بلا لون إلى لون مستحلب، والسبب في ذلك هو إضافة اليانسون له.
يقدم العرق عادة مع المازة، وهي عادة مجموعة من الأطباق الصغيرة التي يفضل الشاربون أكلها مع العرق قبل أكل الطبق الرئيسي. ويستحب أن يكون الطبق الرئيسي من المشاوي.

التقليد المعروف هو أن يضاف الماء قبل الجليد، لأن إذا تم إضافة الثلج أولاً سوف يتكون طبقة غير مستحبة على وجه المشروب، ولنفس السبب لايمكن استخدام نفس الكأس، ويجب استخدام كأس جديدة. لذلك في المطاعم، عندما يتم طلب العرق، يتم إحضار عدة كؤوس مع القنينة.

ويستحب دائما بعد العشاء وقبل النوم شرب الحليب لتجنب أو للتخفيف من الآثار الانسحابية للكحول من الجسم في اليوم التالي كالصداع الغثيان.

لطالما تم إعداد العرق من العنب المتخمر مع إضافة اليانسون كما في سوريا، ولكن يوجد اختلافات في بعض البلدان. تختلف التسمية في بلدان مثل تركيا، حيث يسمى بـ”راكي”، ويسمى أوزو في اليونان وجمهورية مقدونيا وبلغاريا. وفي هذه البلدان، قد يصنع أيضاً من العديد من البذور مثل التين والخوخ والبطاطا. من أصناف العرق أيضاً العرق العراقي الذي يصنع من عصير التمر المخمر، ومن الزبيب في مصر.
افضل انواع العرق اللبناني

في إيران، يسمى باسم “عرق سگی” أي “عرق الكلب”، ويتم تصنيعه بدون يانسون وذو نسبة كحول عالية.

عرق

العرق أو العرقي هو مشروب كحولي مقطر لا لون له محلى وغالباً ما يكون فيه يانسون.[1][2][3] يتم صنعه في أغلبية الدول العربية ودول البحر المتوسط وإيران.

العرق لا يشرب مباشرة، ولكنه يخفف بإضافة ضعف الكمية من الماء تقريباً، وتضاف إليه مكعبات الجليد. هذا التخفيف وخصوصا في النوع التركي والشامي والعراقي منه والذي يسمى أحيانا الزحلاوي يسبب تغيير لون العرق من بلا لون إلى لون مستحلب، والسبب في ذلك هو إضافة اليانسون له.
يقدم العرق عادة مع المازة، وهي عادة مجموعة من الأطباق الصغيرة التي يفضل الشاربون أكلها مع العرق قبل أكل الطبق الرئيسي. ويستحب أن يكون الطبق الرئيسي من المشاوي.

التقليد المعروف هو أن يضاف الماء قبل الجليد، لأن إذا تم إضافة الثلج أولاً سوف يتكون طبقة غير مستحبة على وجه المشروب، ولنفس السبب لايمكن استخدام نفس الكأس، ويجب استخدام كأس جديدة. لذلك في المطاعم، عندما يتم طلب العرق، يتم إحضار عدة كؤوس مع القنينة.

ويستحب دائما بعد العشاء وقبل النوم شرب الحليب لتجنب أو للتخفيف من الآثار الانسحابية للكحول من الجسم في اليوم التالي كالصداع الغثيان.

لطالما تم إعداد العرق من العنب المتخمر مع إضافة اليانسون كما في سوريا، ولكن يوجد اختلافات في بعض البلدان. تختلف التسمية في بلدان مثل تركيا، حيث يسمى بـ”راكي”، ويسمى أوزو في اليونان وجمهورية مقدونيا وبلغاريا. وفي هذه البلدان، قد يصنع أيضاً من العديد من البذور مثل التين والخوخ والبطاطا. من أصناف العرق أيضاً العرق العراقي الذي يصنع من عصير التمر المخمر، ومن الزبيب في مصر.
افضل انواع العرق اللبناني

في إيران، يسمى باسم “عرق سگی” أي “عرق الكلب”، ويتم تصنيعه بدون يانسون وذو نسبة كحول عالية.

عرق

Watch Euronews live stream

مكتب بروكسل

شارك في هذا المقال

العرق مكون أساسي يرافق وجبات يوم الأحد، بمذاقه الحلو ومعدل الكحول المرتفع فيه – أكثر من 40 بالمئة – ما يجعله الأنسب برفقة المقبلات اللبنانية التقليدية “المازة”، وحتى مع الوجباب الرئيسية، بصحبة العائلة والأصدقاء.

لكن هذا المشروب التقليدي يواجه منافسة في الوقت الحالي، لا سيما مع ميول الأجيال الجديدة إلى سوائل كحولية أخرى، مثل “الفودكا” و”الويسكي”، لسهولة خلطها، ولعدم تقديمها إلى جانب الوجبات.افضل انواع العرق اللبناني

ولطالما قورن العرق مع “أوزو” اليوناني و”راكي” التركي، لاعتمادهما على العنب واليانسون في تركيبهما، بيد أن اللبنانيين يعتبرون العرق أكثر سلاسة.

عائلات لبنانية كثيرة تصنع “مؤونتها” من العرق في بيوتها، وكل منها تضيف أو تنقص من مكون أو آخر لإضافة لمسة خاصة. بالنسبة للمطاعم، فإنها توفر النوعين، الصناعي والمصنوع يدويا، ويشار للأخير عادة بـ”العرق البلدي”.

وإن كان صعبا حصر حجم الكمية المُمنتجة من العرق سنويا في لبنان، فإن بنك “لبنان والمهجر” يقدّر أن البلاد أنتجت حوالي مليوني زجاجة عام 2016؛ ربع تلك الكمية تقريبا أُعدت للبنانيين في بلدان الاغتراب.

في مهرجان أقيم مؤخرا في منطقة “تعنايل” (شرق العاصمة بيروت)، عرضت عدة شركات تجارية وبيوت العرق للشباب، في احتفال يهدف إلى الترويج للمشروب.

للمزيد على يورونيوز:

كريستيان عيسى، الذي تعد عائلته أحد أكبر منتجي العرق في لبنان، يقول لأسوشيتد برس: “المشروب مهضّم طبيعي، وهو علامة على سوق لبنان المتنامي في صناعة المنتجات الطبيعية”.

ويضيف: “أهم شيء في العرق هو أن أجدادنا كانوا يستخدمون الأعشاب لعلاج الأمراض وليس الطب. إنهم يؤمنون بالأعشاب، ولذلك اختاروا صنع العرق مع اليانسون الأخضر لأنه يحتوي على الأنيثول، وهو مركب يساعد على الهضم”.

بعض مقاهي بيروت ونواديها قدّمت نسخا منكهة من العرق، إما بإضافة أغصان من الريحان أو إكليل الجبل لجذب الشباب.

وعادة ما يشرب العرق في كؤوس متوسطة الحجم، توضع في صوانٍ برفقة المقبلات المحلية، ويُخلط السائل الشفاف بالماء، وغالبا ما يكون مقسما إلى ثلاثة أثلاث؛ عرق وماء وثلج، وهو أمر نسبي يختلف بين شخص وآخر.

شارك في هذا المقال

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

افضل انواع العرق اللبناني

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Увійдіть, щоб повідомити про неприйнятний вміст.

Завантаження…

Завантаження…

يعتبر العرق اللبناني البلدي من التراث الأصيل الذي يمتاز به اللبنانيون، وهو يعدّ واحداً من أهمّ الصناعات التي تفتخر بها البلدات على المرتفعات الجبلية. وقد عُرف “شَيْل العرق” بعد سنة 800 ميلادية إثر اختراع جابر بن حيان الأمبيق “الكركة” لتقطير الأعشاب لاغراض طبيّة وكيميائية، فتمت الاستفادة من طريقته لتقطير الكحول من العنب في بلاد المشرق، وبعد تجارب اضيف اليه اليانسون لتخفيف حدّته، واعطائه مذاقاً حلواً يعطي نكهة طيبة دون ان يعدّل في خصائص الكحول، فصار “العرق المشروب الوطني في لبنان والمحيط وصار لكل بلد مشروبه الكحولي المقطّر.تعتبر صناعة العرق فنّ لا يتقنه الا البعض، وعماد رميلي هو احد هؤلاء. يملك عماد كركة عرق في بلدة نيحا، وفيها لن تجد العرق البلدي أو المثلّث المخصص للبيع لان رميلي يكتفي بصناعة “سبيرتو” العرق الذي تستعمله بعض المصانع بهدف صناعة العرق البلدي أو المثلث. “النشرة” زارت عماد لتحصل على شرح مفصل حول عمله، فالمرحلة الأساسية التي تظهر في “الفيلم” تبدأ مع قطف العنب وعصره ليتم بعدها وضعه في براميل خاصة وتخميره. هنا بحسب رميلي يبدأ تركيب الكركة واشعال النار تحتها لتبدأ عملية تصاعد بخار العنب فينتج سائلا يسيل لنحصل على السبيرتو”، مضيفاً: “بعدها نمزج السبيرتو باليانسون الفاخر ليصبح عرقاً”.لصناعة العرق في المصانع طريقة أخرى، وفي هذا الاطار تشرح المسؤولة في معمل عرق “بران” الكسا فرحات أن “صناعة العرق تبدأ مع سحب عصير العنب، ويتم تقطيره على ثلاث مراحل، ليستخرج بعدها الخمر، ومن ثم يتم إضافة اليانسون عليه”، لافتةً الى أن “العرق يوضع في الخوابي لفترات أقلها عام واحد، اذ أن بعضهم يستمر في الخوابي لخمس سنوات بعد أن يتم تقطيره لثلاث مرات”.ليس المهم صناعة العرق، فالأهم النوعية المصنوعة، ومن هنا تأتي شهرة العرق البلدي اللبناني بحرفية وعناية.

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження…

افضل انواع العرق اللبناني

Виконується…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Увійдіть, щоб повідомити про неприйнятний вміст.

Завантаження…

Завантаження…

يعتبر العرق اللبناني البلدي من التراث الأصيل الذي يمتاز به اللبنانيون، وهو يعدّ واحداً من أهمّ الصناعات التي تفتخر بها البلدات على المرتفعات الجبلية. وقد عُرف “شَيْل العرق” بعد سنة 800 ميلادية إثر اختراع جابر بن حيان الأمبيق “الكركة” لتقطير الأعشاب لاغراض طبيّة وكيميائية، فتمت الاستفادة من طريقته لتقطير الكحول من العنب في بلاد المشرق، وبعد تجارب اضيف اليه اليانسون لتخفيف حدّته، واعطائه مذاقاً حلواً يعطي نكهة طيبة دون ان يعدّل في خصائص الكحول، فصار “العرق المشروب الوطني في لبنان والمحيط وصار لكل بلد مشروبه الكحولي المقطّر.تعتبر صناعة العرق فنّ لا يتقنه الا البعض، وعماد رميلي هو احد هؤلاء. يملك عماد كركة عرق في بلدة نيحا، وفيها لن تجد العرق البلدي أو المثلّث المخصص للبيع لان رميلي يكتفي بصناعة “سبيرتو” العرق الذي تستعمله بعض المصانع بهدف صناعة العرق البلدي أو المثلث. “النشرة” زارت عماد لتحصل على شرح مفصل حول عمله، فالمرحلة الأساسية التي تظهر في “الفيلم” تبدأ مع قطف العنب وعصره ليتم بعدها وضعه في براميل خاصة وتخميره. هنا بحسب رميلي يبدأ تركيب الكركة واشعال النار تحتها لتبدأ عملية تصاعد بخار العنب فينتج سائلا يسيل لنحصل على السبيرتو”، مضيفاً: “بعدها نمزج السبيرتو باليانسون الفاخر ليصبح عرقاً”.لصناعة العرق في المصانع طريقة أخرى، وفي هذا الاطار تشرح المسؤولة في معمل عرق “بران” الكسا فرحات أن “صناعة العرق تبدأ مع سحب عصير العنب، ويتم تقطيره على ثلاث مراحل، ليستخرج بعدها الخمر، ومن ثم يتم إضافة اليانسون عليه”، لافتةً الى أن “العرق يوضع في الخوابي لفترات أقلها عام واحد، اذ أن بعضهم يستمر في الخوابي لخمس سنوات بعد أن يتم تقطيره لثلاث مرات”.ليس المهم صناعة العرق، فالأهم النوعية المصنوعة، ومن هنا تأتي شهرة العرق البلدي اللبناني بحرفية وعناية.

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Завантаження…

Виконується…

Завантаження списків відтворення…


جمعت زحلة لقبها “مدينة للتذوق المستدام في شبكة المدن المتميزة للاونيسكو” مع خبرتها في صناعة العرق واستضافته على أرض بارك جوزف طعمه البلدي، مساء الجمعة في 13 تموز 2018، للاحتفال بِـ”يوم العرق اللبناني” الذي أطلقته وزارة الزراعة هذه السنة للمرة الأولى في لبنان، وكان مناسبة لإعادة التذكير بقطاع شكل مورد الرزق الأساسي للبنانيين، خصوصاً الزحليين، منذ بداية نشأة المدينة، قبل أن تستولي “المشروبات المستوردة” على أذواق جيل الشباب، فتهدد باندثار “صناعة وطنية” لطالما افتخر بها الزحليون، وثبتوها هوية دائمة لهم، تجسدت في تمثال لآلهة الشعر والخمر، رفع على مدخل زحلة منذ ستينيات القرن الماضي، ولا تزال المدينة توليه عناية خاصة حتى اليوم. “لم يكن صدفة” ربما اختيار الانطلاقة بهذا التقليد السنوي من زحلة، فالعرق وصناعته مرتبطان بالذاكرة الجماعية لأبناء المدينة “المفطومين” على كلمات نشيدها “زحلة زحلة زحلتنا، وشرب العرق عادتنا”.فيما شكل العرق بالنسبة إلى الزحلي دعامة أساسية لقاعدة اقتصاده، ولعب أحد الأدوار التي ساهمت بنقل شهرة المدينة وكرومها إلى الخارج. فزحلة هي من المدن القليلة في العالم التي تشتهر بصناعتها الوطنية للخمور، ولذلك ارتباط وثيق بزراعة الكرمة التي تعتبر الأخصب في هذا الجزء من لبنان، وتعتبر “الكروم الأكثر شهرة” في لبنان. سعى الزحليون منذ أجيال لتصريف إنتاجهم الغزير، وأنتجوا منه الدبس والخل والزبيب، وخصوصاً العرق. وقد اقترنت صناعة الأخير بعنب العبيدي، لما يؤمنه من حلاوة تلائم هذه الصناعة. تذكر كتب التاريخ أنه حتى أوائل القرن العشرين، كانت صناعة العرق قد ازدهرت بشكل كبير في زحلة، لتنتقل من الصناعة البيتية إلى انشاء الخمارات، التي اشتهر بعضها بصناعة السبيرتو، والبعض الآخر بخلطه مع اليانسون لتحويله عرقاً. فانتشرت في مختلف أحياء زحلة حتى منتصف القرن العشرين 50 خمارة، تخطت شهرة بعضها حدود المدينة في تقديم أجود أنواع العرق. وكان بين تلك الخمارات في حي الراسية وحده، وهو حي من أحياء المدينة، 25 خمارة، وأولها كما يذكر المؤرخ عيسى اسكندر المعلوف لـ”أبو موسى الياس الخياط والياس رابيه اللذين كانا ينقلان الانتاج إلى الجيش الفرنسي الموجود في عكا في مطلع القرن التاسع عشر، ثم أتقن ذلك موسى بن الياس الخياط المذكور على يد الأخ بونا تشينا اليسوعي الذي قتل سنة 1860″.غير أن يوسف المر الذي أنجز كتاباً حول صناعة العرق، سيطلق قريبا، يرفض الحديث عن وجود خمارات في زحلة قبل العام 1901، مشيراً إلى أن ما اقتناه الزحليون كانت كركات، ساهمت بتصريف انتاج العائلات من الكروم، فيما تصدير العرق برأيه بدأ منذ العام 1920 مع التحول إلى الجيل السادس من الكركات، الذي جهز بما يسمى العروس “وهو جزء ساهم في تنظيف الكرك، وبالتالي زاد من طيب خمرها”، متحدثاً عن تسع مراحل تطورت فيها الكركة خلال الأجيال. ويرفض المر ما ذكرته كتب تاريخ زحلة عن كون الزحليين صدروا العرق إلى بعض الولايات العثمانية، “خصوصاً أنهم تعلموا هذه الصناعة من السلطنة نفسها”، كما يقول لـ”المدن”. إلا أن “الصناعة البيتية” للعرق غابت عن يومه اللبناني الأول أمام الاجتياح الواسع لمعامله، التي أخلت مدينة زحلة تدريجاً من “الخمارات التراثية” وغاب أثرها بعدما هرمت، أو أهملت خلال الأحداث، عندما تعثر وصول كثيرين إلى كرومهم لقطف عنبها. علماً أنه لمأسسة القطاع، وتحويل انتاج الكروم من العنب العبيدي إلى عنب المائدة الأكثر ربحاً، الأثر الأكبر في انكفاء الخمارات الصغيرة، التي عانت من مضاربات “العرق التجاري”. فنشأت المعامل الكبيرة في ضواحي زحلة، وتنوع انتاجها بداية بين النبيذ والعرق، قبل أن تحول معظم خطوطها لإنتاج النبيذ، تماشياً مع تبدل “الذوق” العالمي في احتساء المشروب، وتأثر حتى شباب زحلة بعولمة المائدة، بحيث ما عاد كأس العرق يتناسب مع طبيعة الحياة العصرية وأطباقه السريعة.مع ذلك، لم يتخل مصنعو الخمور كلياً عن صناعة العرق، بل بقيت “المؤسسات العريقة” خصوصاً تلبي الطلب عليه في الاغتراب اللبناني، وفي المطاعم الذي تقدم المازة اللبنانية. بقيت هذه الصناعة مرتبطة بالعائلات، ووسطها كلها اختارت عائلة غنطوس الأعرق في صناعة العرق “زحلياً”، أن تعود إلى نقطة انطلاقتها الأولى منذ العام 1890، من حارة الراسية، لتوفر منذ العام 1997 منتجاً بماركة تجارية جديدة، حافظت من خلاله على ارث عائلة بدأت بإنتاج العرق منذ أربعة اجيال. من هذه الخمارة، تفوح رائحة اليانسون والسبيرتو كل يوم في الحارة، لتخبر عن زمن كان فيه كل زحلي كرّاماً، وكل كرام صانعاً للعرق. فرغم مأسستها، بقيت الخمارات الموجودة حالياً في زحلة وقراها تحديداً، تخبر قصص عائلات جاهدت ولا تزال للحفاظ على العرق منتجاً وطنياً تسعى إلى إدخاله مجدداً في الأذواق العالمية. حتى لو خلق ذلك صراعاً بين أجيالها “حول تطعيم العرق” بخلطات كوكتيل، تعيد جذب الجيل الجديد لمشروب العرق. “كيف لا”، كما يقول مصنعوه، والعرق اللبناني “أذهل” حتى البعثات الفرنسية التي شكل لبنان وجهتها في القرون السابقة، إلى حد انشاء خمارات حمل عرق أحدها اسم مطلقه “بران” منذ العام 1868.إلا أن الجهد المطلوب يبدو استثنائياً. لاسيما بعد ما ذكره المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود عن تراجع انتاج العرق من 25 مليون قنينة في الثمانينات إلى مليوني قنينة، يصدر نحو 25% منها إلى الخارج، ويقدمها 51 منتجاً مسجلاً في وزارة الزراعة، 20 منها في البقاع، 15 في جبل لبنان، 10 في الشمال، و6 في الجنوب. فيما الصناعات البيتية كلها غير مسجلة في الدوائر العامة.


التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

لوسي بارسخيان

افضل انواع العرق اللبناني

© جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2020 محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث

© جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2020 محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تملأ ليلى «البابور» النحاسي بأكوام الورد في الغرفة المقابلة لغرفة الجلوس، وتغليه بالمياه لبضعة ساعات حتى يتبخّر ويتقطّر، ثمّ تضعه في الشمس، وتدخل من جديد لتسكب القهوة لضيوف النهار. تابعنا البحث عن عرق زحلة وحدنا، وودعنا خليل قاصوف، مشيراً إلى فسحةٍ صغيرة إلى جانب درج عتيق «حيث كان يعيش المفوّض السامي على أيام العثمانيين». والمفوض السامي، في أدبيات قاصوف، هو «المتصرف» في الواقع. في الظهيرة يعود إلى منزله: وقت الغداء «مقدّسّ». ذهب للغداء وشرب العرق… كالعادة. قبل مغادرته، يرسم لنا صورة عن تاريخ المنزل حيث الدرج. أخبرنا عن السكان الذين ماتوا في العام 1942 عندما استهدف الطيران الفرنسي منزل المتصرف خلال تلك الحرب المنسيّة. وكان العرق آنذاك، يجمع اللبنانيون والأتراك، والفرنسيّون أيضاً.من هناك، توجهنا نحو منزل بولس حريقة في الوادي، قرب النهر. ومجدداً… رائحة اليانسون والعنب المُسكرة تقريباً للضيف.تبدأ الجولة أمام «العصّارة». وهي آلة بيضاء كبيرة يسكب بولس العنب فيها، ويقول «من زمان كنّا نعصر على أيادينا وبرجلينا، لكننا اشترينا هذا المكبسّ تنسهّل العملية ع حالنا». عائلة بولس تصنع العرق منذ أكثر من مئة عام. انها إحدى العادات البديعة التي ورثتها زحلة من الأجداد ونقلتها على الأجيال. وكما هي حال بولس، ستجد في وادي العرائش عائلات تحافظ على هذا التقليد بلا تحريف. ولكن منهم من هو مثل بولس يطورها، لكي يوزّع العرق على الأقرباء والأصدقاء من دون أن يستفيد من هذا مادياً. لا يريد بولس أن «ينقطّع» من العرق. بعد العصّارة يخزّن بولس شراب العنب في الخزانات البلاستيكية التي وضعها في الغرفة الصغيرة، بين المرآب والحديقة حتى يتأكد من أنه لم يعد حلواً على الإطلاق. عندها ينقله من جديد إلى موقع آخر في غرفة أخرى: إلى «البابور»، حيث يتخمّر للمرة الأولى على نار المازوت ويسير على شكل بخار من البابور نحو «العاروس». وفي «العاروس» التي تشبه الجرّة، تبرّده المياه التي فيها، ويسقط في الجرّة قطرة تلو الأخرى إلى أن تمتلئ بالسبيرتو. حينها، ينقل بولس السبيرتو إلى «بابور» آخر لكي يصير عرقاً. إهذه المرة، يغليه على نيران الغاز ثم يضيف إلى الخلطة المادة الجوهرية: اليانسون. هكذا، يفسّر بولس عملية صنع العرق بتفاصيلها إلى ضيوفه الكرام بكل سرور. ثمّ يحضر المشروب العزيز ليوزّعه على الزوار. لا يهدف بولس لنقل هذه الصناعة إلى أولاده: «إذا رغبوا فيهم يتعلموها، لكنها لا تهمهم»، ويضيف «يلي بدو يورث، لازم يكون له رغبة، أنا رغبتها. أولادي لا يرغبونها»، بكل بساطة، اهتمامات شباب اليوم مختلفة.أولاد بولس يمثلون جيلاً جديداً في زحلة (وغيرها من المناطق اللبنانية). وهو جيلُ يفقد هذه العلاقة التاريخية مع «العرق». صحيح أن زحلة تبقى متعلّقة به أكثر من غيرها، لكن من الواضح أن استهلاك العرق ينخفض في لبنان. يفضّل الشباب «الفودكا» أو «الوسكي» عندما يريديون الكحول. «مسكين» العرق، يجلس طويلاً على رفوف البارات في بيروت بانتظار الأجنبي الفضول لاحتسائه. عرفاً، العرق اليوم هو مشروب «الختايرة وشعب الحمرا». ولا أحد يعرف ما هي العلاقة تحديداً بين شباب الحمرا والختايرة، لكن هذا متداول في أوساط «مار مخايل» و«الجمّيزة» حيث للشرّيبة ذائقة أخرى. قدّ يكون العرق مشروب الماضي التي ينعش ذاكرة هؤلاء. خمر الحنين إلى زمنٍ مفقود، إلى الأيام التي كانت لا «تدق» فيها الكؤوس على الهويّة. ثمة أسباب أخرى، ربما لأن ثقافة العرق لا تناسب ثقافة الحانات. فالعرق يرافق صحن التبولة، وتلازمه صحون الحمّص والكبّة النيّة، وغالباً ما يكون موعده يوم أحد. لحسن الحظ لم يفقد العرق علاقته الحميميّة مع «السُفرة» اللبنانية، حتى الآن. لكن، حتى على «سفرة الأحد»، يقعّ في خانة «الكبار». حتى في «ملعبه»، «ملعب الأحد»، ينهزم العرق أمام البيرة.في الواقع، ترتفع نسبة محبّي الكحول في لبنان يوماً بعد يوم. منذ 15 عاماً، كان يوجد9 شركات لإنتاج الكحول، حسب معلومات شركة «كسارة» الشهيرة. اليوم، بات يتخطى العدد الـ42 شركة. وحسب «كسارة» أيضاً، المشروب الكحولي الأكثر استهلاكاً في لبنان هو النبيذ، ليس لأن اللبنانيين رومنسيين، على ما يبدو. فالزهري تحديداً هو الأكثر رواجاً. ربما لأمكانية تبريده واحتسائه مع أي نوع من الطعام، أي لأن اللبنانيين لم يعودوا أصحاب ذائقة كبولس وعمّو خليل والأجداد الزحلاويين. ما زال العرق، رغم عدم قدرته على منافسة النبيذ المحلي من حيث نسبة الاستهلاك والتصدير، يبقى حتى الآن المشروب الكحولي الأكثر أنتاجاً على الصعيد الشخصي وفي المنازل. ربما لا يحبّه الشباب، لأنه «مش عالموضة»، بيد أنه يشكّل 10 أو 15% من منتجات الشركات الكبيرة مثل «كسارة»، التي تصدّر العرق «حيث يوجد لبنانيون». والأهم من التصدير وما إلى ذلك، العرق خمر البيوت. بيوت زحلة القديمة، حيث تسكب الماء فوق ثمرة العنب الشفافة، في كأسٍ صغيرة، وتنتهي الرحلة.

(مروان طحطح)

افضل انواع العرق اللبناني

(مروان طحطح)

جميع التعليقات

© ٢٠١٨. محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي ٤,٠ (يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» – يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية – يُحظر أي تعديل في النص)، ما لم يرد تصريح غير ذلك.

طوّر نظام الموقع فريق «الأخبار» التقني

– قراءة مقالات نسخة جريدة النهار الرقمية

– قراءة التحليلات والملفات الخاصة في الموقع

– تصفح نسخة الصحيفة بصيغة PDF

– الإستفادة من محتوى جميع مواد موقع النهار

The Newspaper that donated Blood is now asking you to #donateinkDonate

افضل انواع العرق اللبناني

منذ القديم حرّمت الخمرة أو مجِّدت، فهي احدى أهم أصول الاحتفالات، وحتى اليوم على تنوع مذاقها ما زالت زينة المائدة. يحرّمونها او يحتفلون بها، كل بحسب معتقده او اقتناعه. ما زالت الخمرة خمرة وما زال الناس ناساً، والشرائع نفسها يتوارثونها من دين الى دين مع بعض الاختلافات التي تدّعي التمايز. الخلاف عليها بما هي عليه ام على نتائجها؟ فليس ذنبها اذا تطرّف البعض في شربها، وفي تصرفاتهم، فالبعض يتطرف في ادعاء حب الله، حتى القتل! فهل الله هو المذنب أم هم؟

“شيل العرق” الى جانب تخمير النبيذ من الحرف التقليدية القروية الجبلية ليس في لبنان فحسب، بل في المشرق كله، أجودهما من العنب، لكن استخدمت في صنعهما انواع مختلفة من الفواكه والخضر والحنطة، كالتفاح والاجاص والتمر والبطاطا والذرة وحتى العسل، وبقدر ما يختزن من حلاوة يكون افضل. مارس المسيحيون هاتين الصناعتين دون ان يقتصر الأمر عليهم، فالمسلمون أيضاً خمّروا النبيذ وتاجروا به وشربوه قبل العرق والمشروبات الروحية الوافدة كالويسكي والفودكا وغيرهما من انواع يختص بها كل بلد او منطقة.

البيرة فالنبيذ ثم العرقيقول جوزف الأسمر في كتابه “الخمرة عند العرب وقصة العرق اللبناني” ان الحضارات القديمة كلها من الصينية الى الفرعونية الى السومرية الى الاغريقية عرفت الخمرة وشربتها أولاً بشكلها البدائي وسمّاها البيرة، وهي التي تخمر بالماء والخبز قبل أن تتطور الى النبيذ الذي سميت الخمرة باسمه.في التاريخ الديني ان نوح، بعد خروجه من فلك الطوفان، أول ما زرع الكرمة التي رفضت ان تصبح ملكة النبات لئلا تتخلى عن نبيذها. ثم شرب السومريون البيرة التي وضع لها حمورابي تنظيماً قانونياً سنة 2200 قبل المسيح فحدّد لكل فرد حصته اليومية من البيرة بحسب عمله ومستواه الاجتماعي… لكن السكر والغش ممنوعان. وكانت البيرة الى جانب الخبز الغذاء الرئيسي للمصريين القدامى الذين وضعوا لائحة توضح الفوائد الطبية للبيرة، ومنها: معجون البيرة لتضميد الجروح، بخور البيرة لتخفيف آلام الشرج… لكن الأهم انهم استفادوا من المضاد الحيوي Tetracyclin الذي وجد في عظامهم وكان يتكوّن في قعر الجرار. دون أن يعرفوه طبعاً.وصارت الخمرة مشروب الفراعنة وأهل البلاط والبيرة مشروب العامة. ووجدت رسوم تظهر 12 مرحلة لصناعة الخمرة.

الخل والنبيذ كلاهما تخميرالتخمير هو تحويل السكر الموجود في العنب الى كحول، ويحصل عندما تتعرض انزيمات السكر للخميرة الطبيعية الموجودة في قشرة حبوب العنب وبذره وجذع العنقود. ودرجة الكحول تتغير حسب نسبة السكر. والتخمير لعدة أيام يعطي خمراً خفيفاً، ولعدة أسابيع يعطي خمراً قوياً. والسائل المتكون اذا عولج بطريقة معينة يصبح نبيذاً واذا ترك يتحول خلاً.لم يعرف “شيل العرق” قبل سنة 800 ميلادية بعدما اخترع جابر بن حيان الأمبيق “الكركة” لتقطير الاعشاب لاغراض طبية وكيميائية. فاستفيد من طريقته لتقطير الكحول من العنب في بلاد المشرق، وبعد تجارب اضيف اليه اليانسون – ذو الخصائص الطبية – لتخفيف حدته واعطائه مذاقاً حلواً – يعطي نكهة ولا يعدّل في خصائص الكحول، فصار “العرق المشروب الوطني في لبنان والمحيط المجاور حتى تركيا (Raki) وصار لكل بلد مشروبه الكحولي المقطر.

الخمرة اللبنانية هي الأغلى على مرّ العصورويفصّل الأسمر خصائص زراعة الكرمة وأنواعها وافضلها للنبيذ والعرق، وللبنان شهرة عالمية فيهما نظراً لنوعية تربته ومناخه، وليس في العصر الحديث فقط، بل منذ العصور الغابرة. فقد ورد ذكر خمرة لبنان في حفريات اوغاريت التي عرفت سنة 7500 ق. م. ووردت خمر لبنان على لسان النبي هوشع، وكانت هي الأغلى في القسطنطينية واوروبا في مراحل تاريخية مختلفة بعد المسيح. ويشرح عملية التقطير حتى “العرق المثلث”.عدا ان العرق هو المشروب الوطني فإنه جزء اساسي من “مونة” اللبناني في القرى الى جانب القورما والمربيات والمخللات والمجفّفات واللوزيات. ويستعمل “لتعبئة الراس” كما تقول العامة، وأيضاً للتنظيف وتطهير الجروح و”لزقة العرق” لتخفيف الآلام وأوجاع البطن. ولا تكتمل نشوة كأس العرق الا بمازاته المتعددة الصحون المتنوعة المذاق، متعة للحواس تحفز على الأكل الذي يتطلبه العرق للتخفيف من تأثيره على الكبد والرأس. اعتقد ان موائد الشعوب تعبّر عن حضاراتها. كذلك لا تكتمل حياة القرية دون “حليب السباع” الذي في جلساته يتبارى الزجالون وتنعقد حلقات الدبكة وتحتفل القرية كلها بكل جديد او مناسبة او عيد. وبه تكتمل الرجولة ويعلو “شيخ الشباب”.

قانون ومعاييرفي 7 حزيران 1937 صدر في الجريدة الرسمية القانون الذي ينظم صناعة العرق في لبنان، وجاء في المادة الأولى منه ان اسم العرق يطلق حصرياً على المشروب الكحولي الناتج من تخمير العنب وتقطيره، ورمى القانون الى دفع مصنعي العرق الى استعمال العنب فقط كأساس لسبيرتو العرق. وحديثاً حدّدت” ليبنور” أهم المواصفات والمقاييس لتعريف العرق وتحديد مواصفاته وعيار الكحول فيه. وسمحت بثلاثة أنواع من المواصفات.اكثر ما ذكرت الخمرة في النصوص الدينية اليهودية والمسيحية والاسلامية والبوذية، بالطبع حيث كان الناس يعاقرونها. البعض حرّمها والبعض حلل القليل منها، والشرط في كل حال عدم السكر. كذلك ذكرت في الشعر منذ العصر الجاهلي مروراً بالعصور الأموية والعباسية والأندلسية وحتى العصر الحديث، ويتتبع الأسمر شعراً قيل فيها في مختلف العصور، فهي شغلت الناس جنباً الى جانب الدين، فكانت تتواءم معه أو تتنافر.

joseph.bassil@annahar.com.lb

يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

يمكنك تعديل هذا الإعداد في أي وقت لاحق.

صناعة الكحول في المنزل

شكرا للمعلومات

ليس هكذا بالضبط ولكن العميلة ناجحة وشكراا

افضل شركة تنظيف خزانات بمكة هناك الكثير من اصحاب العمائر السكنية و البيوت التى تبحث عن شركة يمكنها ان تقدم افضل خدمات تنظيف خزانات بمكة و لكن من الصعب الحصول على تلك الخدمات و فى ذات الوقت يقومون بإدخار التكاليف الباهظه فى تنظيف الخزانات و لكن مع صقر البشاير كل ما تبحث عنه اصبح لدينا الآن وهو الحصول على افضل خدمات تنظيف الخزانات و التخلص من تلك الاوساخ و الطفيليات التى تتراكم بداخل الخزانات و لذلك مع افضل فريق خاص بنا يمكنكم الحصول على افضل الخدمات تنظيف خزانات بمكة المكرمة http://www.elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

هل مشروب العرق مسمن

افضل انواع العرق اللبناني

مشروب العرق حرام

ما عاش من مات صاحيا . الخمر نعمة من نعم الله . شربها الأولين والرسل والأنبياء ووعد بها الله المسلمين بالجنة . انا شخصيا لااتصور كيف هي الحياة بدون خمر . ينشط . ويفرحك . ويطلق لسانك . يزيل تلعثم وخجلك اذا كنت من النوع الخجول وينقلك من جحيم الهموم ولقلق والحزن الى السعادة والفرح …

اريد سؤالك العرق كم مستوى الكحول النسبة؟

ممكن ان يصل الى ٧٥ ٪؜ بالميه اذا تم تقطيره عدة مرات وممكن يتراوح بين ٣٥-٨٠٪؜ ايضا

استغفر الله لى ولكم

اى شى يزهب العقل حرام

هل يصلح التفاح بديلا عن العنب؟؟؟

لما انت شايف ان الخمر حرام تسال ليه ، روح يا ابني صلي وصوم واقرا القران واترك الخمور لاهل الخمور

ينفع اضيف خميره عليه او بدون اضافة خميره

كيف يمكن ان اصنع العرق في المنزل

عندما أضع العنب في البرميل خلال الأيام الأولى…هل يستلزم التحريك كل يوم ام لا؟

الحريك اول يومين لا اكثر اذا لزم الامر

العرق ايضا يصنع في فلسطين👍في كل انحلء الضفه والجليل وعند عرب حيفا وعكا ويافا ومسيحية القدس والناصره ومعليا وقرى الدروز 🇵🇸🇵🇸لاتغيبو فلسطينفلسطين ايضا ارض العرقوفيها اجود انواع العرقعرق معدي عرق حداد ورام الله الذهبيوهذه الانواع منتشره في العالم العربي

العرق مشروب شعبي في سوريا وفلسطين ولبنانالاردن لايتم تصنيعه وليس شعبيا لان اغلبيتهم مسلمينانت تحرف الحقائق



الفرنسيون اكثر من اجادو في صناعة نبيذ العنب لأن فرنسا بلد تطل على البحر المتوسط و بالتالي مناخها معتدل صيفا و شتاء و بالتالي هي من افضل الد…

Eع

القدس – في قبو منزل في مدينة بيت لحم، ينتج الفلسطيني نادر معدي نحو 500 زجاجة من المشروبات الكحولية، هي كمية صغيرة لكنها كانت كافية ليحظى باعتراف دولي ينعش صناعة العرق التقليدية في فلسطين.
في ضواحي المدينة الواقعة في جنوب الضفة الغربية، يشرح الشاب البالغ من العمر 35 عاما طريقته لصنع العرق البلدي، المشروب الكحولي المكوّن أساسا من اليانسون الواسع الانتشار على ضفاف المتوسط والذي تختلف تسمياته باختلاف البلدان.
ويضمّ القبو الضيّق ثلاثة أجهزة تقطير صغيرة وستة براميل وزاوية لاختبار العنب الذي يشتريه معدي من مزارعين محليين. وهو يعمل وحيدا في أغلب الأحيان.

العرق مشروب تقليدي، يحتسيه الناس مع وجبات الطعام الدسمة

وللمرة الأولى هذه السنة، شارك نادر معدي بمنتجه “عرق معدي” المصنوع من العنب واليانسون في ثلاث مسابقات دولية، إلى جانب مئات المنافسين من حول العالم.
ونال معدي الميدالية الذهبية في مسابقة “برلين سبيريتس” الدولية وجائزة أفضل مشروب عرق، كما حاز الميدالية الفضية وجائزة أفضل عرق في نيويورك، في حين فاز بالميدالية البرونزية في مسابقة “لندن سبيريتس”.
ويبيع نادر زجاجة العرق في مقابل 150 شيكلا (40 دولارا)، وهو سعر أعلى بكثير من أسعار السوق المحلية لهذا المشروب الكحولي المحدود النطاق في الأراضي الفلسطينية.
ولا يخفي الشاب اعتزازه بصناعته. ويقول “أنا سعيد جدا لأنني من قبو منزلي في الضفة الغربية وباستخدام معدات بسيطة وبمكونات محلية، استطعت أن أنافس صناعات يصرف على إنتاجها ملايين الدولارات”.
يخبر نادر المولود في الولايات المتحدة التي يحمل جنسيتها إلى جانب جنسيته الفلسطينية “أن العرق أصبح رائجا في المجتمع العربي في الولايات المتحدة”.
وغالبا ما يتواجد العرق الممزوج بالمياه ومكعّبات الثلج على مآدب الطعام لدى شريحة واسعة من العرب المقيمين في الولايات المتحدة. ومعظم العرق المستهلك في الولايات المتحدة من إنتاج لبناني حيث ينشط المسيحيون في صناعة الكحول.
أما في فلسطين حيث يشكل المسيحيون نسبة ضئيلة من مجموع السكان، فإن إنتاج الكحول يبقى محدودا. وتقتصر صناعة المشروبات الكحولية على بضعة كروم لصنع النبيذ ومصانع بيرة ومعامل تقطير. ويتأثر إنتاج المشروبات الكحولية، كغيرها من السلع، من ضغوط النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويؤكد معدي الذي يعمل مع جمعية خيرية دولية أن إنتاج العرق المحلي تراجع لعقود عدة وقلت جودته نظرا للظروف القاسية في الأراضي المحتلة.
وبدأ نادر بصناعة العرق قبل 10 سنوات كهاو، وتعلم طريقة إعداده من خلال كتب اقتناها من موقع أمازون.
لكن الهواية أصبحت أكثر احترافا ووضع نادر لمساته الخاصة على هذه الصناعة وأصبح يقوم بتقطير العرق ثلاث مرات، رغبة منه في صنع مشروب شبيه بإنتاج أجداده.
وهو يقول “أريد أن يعرف الناس كيف كان يصنع العرق في الماضي وأنه كان جيدا”.
ويقع منزل نادر معدي على مشارف مدينة بيت لحم، في جزء من الضفة الغربية الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، على طريق يربط بين مستوطنتين.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وغالبا ما تحصل توترات بين المزارعين الذين يعملون في المنطقة والمستوطنين.
ويقول نادر الذي يحلو له أن يطلق على المنطقة اسم “بوردو فلسطين” تيمنا بمدينة بوردو الفرنسية المعروفة بصناعة النبيذ، إن المستوطنين يقومون أحيانا “بحرق محاصيل الفلسطينيين أو قطع الأشجار، الأمر الذي يجعل استمرار الإنتاج صعبا”.

وغالبا ما يتهم مزارعون فلسطينيون مستوطنين بالقضاء على محاصيلهم. وتفيد مجموعات حقوقية أن بعض الحوادث مردّها رغبة في الثأر من هجمات على إسرائيليين،
ويحرص معدي بالرغم من الشهرة التي اكتسبها حديثا على إبقاء إنتاجه محدود النطاق. وهو ينقل الزجاجات بنفسه إلى متجر قريب.
ويقول ستيف شهوان الذي يملك متجر “فودكا أند مور” في مدينة بيت لحم إن مبيعات محله من الويسكي هي الأعلى، لكن العرق يزداد شعبية بفضل تنوّع البضائع الموفّرة.
ويضيف “العرق مشروب تقليدي، يحتسيه الناس مع وجبات الطعام الدسمة”.
ويشير صاحب متجر المشروبات الكحولية إلى أن الجوائز التي حصل عليها “عرق معدي” زادت الاهتمام بإنتاجه من الكحول.
ويقول ستيف “أحبه كثيرا، عندما أحتسيه أتذوق نكهة مميزة ونظيفة على عكس أي مشروب عرق تذوقته في حياتي”.
ويأمل نادر أن تعود عليه هذه الشهرة بالفائدة، وهو وسّع طموحاته لهذه السنة مع إنتاج يوازي 1500 زجاجة، لكنه يحرص على ألا يكون ذلك على حساب النوعية.
ويقول “لست مستعدا لأن ينمو إنتاجي من العرق بوتيرة تعرض جودته للخطر، أريد أن أركز على الجودة أكثر من الكمية”، مضيفا “أريد إنتاج أفضل عرق في العالم”.افضل انواع العرق اللبناني

© 2000-2020 Middle East Online. All rights reserved.

افضل انواع العرق اللبناني
افضل انواع العرق اللبناني
0

دوره مقدماتی php

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *